الحوثيون يعترفون بمقتل 14 قياديا
الإرياني: الانقلابيون نهبوا البلد وحولوا حياة اليمنيين إلى جحيم
الاحد / 3 / صفر / 1442 هـ - 20:45 - الاحد 20 سبتمبر 2020 20:45
تستعد ميليشيات الحوثي الموالية لإيران للاحتفال اليوم بذكرى انقلابها على السلطة الشرعية، وبدء الحرب على اليمنيين.
وتسعى خلال الاحتفال لحشد أنصارها والزج بهم في جبهات القتال، بعد أن فشلت في جبهتي مأرب والجوف، وتلقت ضربات موجعة من قبل قوات الجيش وطيران التحالف.
ودعا وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، قيادات وكوادر المؤسسات الإعلامية الرسمية والأهلية والإعلاميين والناشطين وكل اليمنيين، إلى التفاعل بذكرى النكبة كونها امتدادا للإمامة، وخيانة للجمهورية، وأراد من خلالها الحوثيون أن تكون اليمن مرتهنة لإيران.
وقال الإرياني «تحل علينا نكبة 21 سبتمبر 2014 ذكرى التمرد والانقلاب المشؤوم الذي اجتاحت فيه الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران العاصمة صنعاء، وأسقطت مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وحاصرت رئيس الجمهورية ووزراء الحكومة».
وأكد «أن الميليشيات جعلت حياة اليمنيين جحيما لا يطاق بعد أن انطلقت مسيرتها الفوضوية، قادمة من جروف صعدة وتمددت إلى عدن بعد أن ارتكبت المجازر بحق اليمنيين واختطفت الآلاف، ونهبت الأموال العامة والخاصة، وفجرت المدارس والمساجد وجندت الأطفال وقطعت الرواتب».
ميدانيا، اعترفت ميليشيات الحوثي بمقتل 14 قياديا من قياداتها الميدانية البارزة في جبهات القتال بنيران الجيش الوطني اليمني وقبائل مراد بمحافظة مأرب، وأوضحت مصادر محلية أن الميليشيات شيعت جثامينهم كل في منطقته، حيث توزعوا على محافظات صنعاء وذمار وصعدة وحجة وعمران.
وأضافت أن قوات الجيش اليمني والقبائل مسنودة بالتحالف تمكنت من تحرير مناطق عدة في
جبهات مديريات رحبة وجبل مراد جنوب محافظة مأرب.
ونفذ تحالف دعم الشرعية في اليمن ضربات جوية ضد عدد من المواقع التابعة لميليشيات الحوثي في جبهات مختلفة، منها الجوف ومأرب، مما أسفر عن خسائر كبيرة للميليشيات.
على صعيد متصل، تواصل ميليشيات الحوثي الموالية لإيران تدمير العملية التعليمية بكافة الأشكال والطرق خدمة لأجندتها الطائفية والعقدية، بدءا من عدم صرف رواتب المعلمين بمناطق سيطرتها مرورا بتغيير المناهج على الطريقة الإيرانية الطائفية، حيث بدأت في تنفيذ ما سمته بخصخصة المدارس الحكومية بدءا بمدرسة بلقيس المخصصة للبنات في العاصمة صنعاء، والتي تعد أول مدرسة يتم إنشاؤها بعد ثورة الـ26 من سبتمبر 1962 وجرى تحويلها إلى مدرسة للذكور، مقابل رسوم.
واتهم القيادي السابق في جماعة الحوثي، عبدالوهاب قطران، الميليشيات الحوثية بإلغاء ما تبقى من مجانية التعليم التي تعد حقا أساسيا من حقوق المواطنة.
وفي السياق حولت ميليشيات الحوثي جامعة إب إلى منصات لتنظيم فعالياتها الطائفية وبث أفكارها المدعومة من إيران وسط طلاب الجامعة.
مشاهدات يمنية
وتسعى خلال الاحتفال لحشد أنصارها والزج بهم في جبهات القتال، بعد أن فشلت في جبهتي مأرب والجوف، وتلقت ضربات موجعة من قبل قوات الجيش وطيران التحالف.
ودعا وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، قيادات وكوادر المؤسسات الإعلامية الرسمية والأهلية والإعلاميين والناشطين وكل اليمنيين، إلى التفاعل بذكرى النكبة كونها امتدادا للإمامة، وخيانة للجمهورية، وأراد من خلالها الحوثيون أن تكون اليمن مرتهنة لإيران.
وقال الإرياني «تحل علينا نكبة 21 سبتمبر 2014 ذكرى التمرد والانقلاب المشؤوم الذي اجتاحت فيه الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران العاصمة صنعاء، وأسقطت مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وحاصرت رئيس الجمهورية ووزراء الحكومة».
وأكد «أن الميليشيات جعلت حياة اليمنيين جحيما لا يطاق بعد أن انطلقت مسيرتها الفوضوية، قادمة من جروف صعدة وتمددت إلى عدن بعد أن ارتكبت المجازر بحق اليمنيين واختطفت الآلاف، ونهبت الأموال العامة والخاصة، وفجرت المدارس والمساجد وجندت الأطفال وقطعت الرواتب».
ميدانيا، اعترفت ميليشيات الحوثي بمقتل 14 قياديا من قياداتها الميدانية البارزة في جبهات القتال بنيران الجيش الوطني اليمني وقبائل مراد بمحافظة مأرب، وأوضحت مصادر محلية أن الميليشيات شيعت جثامينهم كل في منطقته، حيث توزعوا على محافظات صنعاء وذمار وصعدة وحجة وعمران.
وأضافت أن قوات الجيش اليمني والقبائل مسنودة بالتحالف تمكنت من تحرير مناطق عدة في
جبهات مديريات رحبة وجبل مراد جنوب محافظة مأرب.
ونفذ تحالف دعم الشرعية في اليمن ضربات جوية ضد عدد من المواقع التابعة لميليشيات الحوثي في جبهات مختلفة، منها الجوف ومأرب، مما أسفر عن خسائر كبيرة للميليشيات.
على صعيد متصل، تواصل ميليشيات الحوثي الموالية لإيران تدمير العملية التعليمية بكافة الأشكال والطرق خدمة لأجندتها الطائفية والعقدية، بدءا من عدم صرف رواتب المعلمين بمناطق سيطرتها مرورا بتغيير المناهج على الطريقة الإيرانية الطائفية، حيث بدأت في تنفيذ ما سمته بخصخصة المدارس الحكومية بدءا بمدرسة بلقيس المخصصة للبنات في العاصمة صنعاء، والتي تعد أول مدرسة يتم إنشاؤها بعد ثورة الـ26 من سبتمبر 1962 وجرى تحويلها إلى مدرسة للذكور، مقابل رسوم.
واتهم القيادي السابق في جماعة الحوثي، عبدالوهاب قطران، الميليشيات الحوثية بإلغاء ما تبقى من مجانية التعليم التي تعد حقا أساسيا من حقوق المواطنة.
وفي السياق حولت ميليشيات الحوثي جامعة إب إلى منصات لتنظيم فعالياتها الطائفية وبث أفكارها المدعومة من إيران وسط طلاب الجامعة.
مشاهدات يمنية
- وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني: الحوثيون يستخدمون الموانئ لاستهداف المدنيين بالسعودية والملاحة بالبحر الأحمر.
- ميليشيات الحوثي تشن حملة اختطافات كبيرة بمحافظة عمران.
- الحكومة اليمنية تطالب مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة «طارئة» لبحث تداعيات هجوم الحوثيين على محافظة مأرب.