أعمال

توقع أداء أفضل لصناديق الكويت الاستثمارية عقب العطلة

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0633u0648u0642 u0627u0644u0643u0648u064au062a u0644u0644u0623u0648u0631u0627u0642 u0627u0644u0645u0627u0644u064au0629 (u0645u0643u0629)
توقع خبراء اقتصاد أن يكون الأداء العام لسوق الكويت للأوراق المالية عقب العطلة في مصلحة بعض المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية لكثير من المجموعات الاستثمارية اللاعبة في مسار حركة السوق، مشيرين إلى أن إفصاح البيانات المالية للشركات المدرجة، إضافة إلى مستجدات الأخبار سيرسم تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية خلال الفترة المقبلة. محفزات جديدة وقال المحلل المالي محمد الطراح إن صغار المتعاملين في السوق ينتظرون محفزات جديدة تدفع منوال الأداء العام إلى تعويض ما فاتهم من مكاسب، خاصة بعد انتهاء تعاملات شهر رمضان. وبين الطراح أن تعاملات شهر رمضان اتسمت بالركود علاوة على الغياب شبه المتعمد من جانب كبار صناع السوق، وهو ما كان له أثر سلبي على إجمالي محصلة الأداء العام. وأشار إلى أن هناك شركات مزدوجة الإدراج سواء في سوق دبي المالي أو بورصة الكويت، ومن المتوقع أن تستفيد من زخم الإقبال عليها خلال تعاملات الأسبوع المقبل. الانتقائية تهيمن وأوضح أن بعض هذه الأسهم تحت طائلة مجموعة (ايفا) وغيرها المنضوية تحت مجموعة (المدينة) لما لسوق دبي من مميزات رأت فيها إدارات هذه الشركات قيمة مضافة لأسهمها ستعود بالنفع على مساهميهما كما هو الحال على مدار أعوام مضت. وأضاف الطراح أن أداء السوق يهيمن عليه الانتقائية صوب الأسهم التشغيلية على خلاف الشركات الخاملة وغيرها المتدنية القيمة والتي لا تتخطى أسعارها الـ50 فلسا والتي من المتوقع لها ألا تتحرك إلا بدعم العمليات المضاربية بهدف تحريكها لجني الأرباح. دور فعال للإشاعات من جهته قال المحلل المالي حمد الهاجري إن الإشاعات سيكون لها دور فعال في ظل حالات الترقب والانتظار لما ستبادر به الشركات من بيانات مالية عن فترة الربع الثاني من العام. وتوقع الهاجري أن تكون نقطة البداية للإعلانات من جانب ثلاثة بنوك كبيرة أرسلت بالفعل أرقامها إلى البنك المركزي، ويأتي بنك الكويت الوطني في صدارتها، علاوة على شركات خدماتية مشهود لها بالانتظام في الإفصاحات مثل اجيليتي والمباني. وقال إن عمليات جني الأرباح السريعة ستطال بعض الشركات التي شهدت ارتفاعات سابقة خلال نهاية تعاملات اليوم الأخير لما قبل العطلة. أسعار النفط والسوق وأوضح أن أسبابا أخرى من خارج السوق كتطورات أسعار النفط وأداء أسواق المال الخليجية والأوضاع العامة في الاقتصاد العالمي قد تؤثر أيضا في مسار السوق. ولفت إلى أن التوقعات تشير إلى متانة أوضاع الشركات المهمة ضد أية تقلبات، مثل ما حدث أخيرا جراء انعكاسات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ووقتها استعاد السوق مساره بسرعة بسبب شركات تعتمد على الأداء التشغيلي.