الملعب

لغز أهلاوي وراء هروب 3 أجانب

جيانيني تفاريس
أنهى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ثالث دوري كأس الأمير محمد بن سلمان موسمه بـ4 أجانب فقط، في أعقاب هروب 3 لاعبين لأسباب تشكل لغزا كبيرا حتى الآن.

بدأت قصة الهروب بعد التوقف القسري للدوري بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا، حيث أبلغ وكيل أعمال لاعب الرأس الأخضر جيانيني تفاريس الأهلي بفسخ عقد موكله من طرف واحد بسبب خصم إدارة النادي 50% من راتب اللاعب دون موافقته، وكان ذلك خلال فترة التوقف.

ورفض المحترف يوسف بلايلي العودة من بلاده الجزائر بعد أن وفرت له إدارة الأهلي طائرة خاصة لعودته لجدة، إلا أنه تخلف عنها مبديا رغبته في عدم الاستمرار مع النادي.

ولم يتوقف الحال على جيانيني والبلايلي، بل لحق بهما المحترف البرازيلي جوزيف دي سوزا بعد أن قام هو أيضا بفسخ عقده مع النادي بسبب التأخر في تسليمه مستحقاته المالية، ليغادر أسوار القلعة كثالث محترف يغادر الأهلي هذا الموسم.

ولم تكن المستحقات المالية أو عدم الرغبة في العودة للنادي هي فقط من جعلت الأهلي يفقد لاعبيه، بل لعبت الإصابات دورا كبيرا في ذلك، حيث إن الإصابة أبعدت المحترف الألماني ماركو مارين عن المشاركة مع الفريق وعدم الاستفادة من خدماته منذ عودة المنافسات الرياضية بعد التوقف، فلم يشارك مارين مع الأهلي إلا آخر ربع ساعة أمام الرائد في الجولة الأخيرة، وما إن دخل مارين الملعب حتى خرج زميله المحترف البوسني ساريتش مصابا على مستوى الركبة. وأكدت الفحوصات وجود قطع في الرباط الصليبي، مما يعني عدم مشاركة اللاعب مع الفريق في دوري أبطال أسيا وتسعى إدارة الأهلي في إيجاد بديل مناسب في أسرع وقت.

يذكر أن الأهلي قد ضم لقائمته الآسيوية المحترفين الأربعة المستمرين مع الفريق، وهم السوري عمر السومة، والألماني ماركو مارين، والبرازيلي لوكاس ليما، والبوسني ساريتش قبل إصابته.