84 % من السعوديين موافقون على لقاح كورونا حال توفره
الأربعاء / 21 / محرم / 1442 هـ - 20:00 - الأربعاء 9 سبتمبر 2020 20:00
أظهر مسح حديث أجرته شركة Ipsos للدراسات والأبحاث لمصلحة المنتدى الاقتصادي العالمي نشرت نتائجه مطلع سبتمبر الحالي، أن 84% من السعوديين موافقون على تلقي لقاح فيروس كورونا حال توفره، على الرغم من عدم تفاؤلهم باحتمال توفره مع نهاية 2020م، وذلك ضمن نتائج المسح الذي أجري على 20 ألف شخص بالغ في 27 دولة، إذ وافق ثلاثة أرباع المشاركين على تلقيهم اللقاح.
وبحسب المسح فإن الذين قالوا إنهم يعارضون بشدة حصولهم على اللقاح حال توفره، أرجع 5% منهم السبب إلى قلقهم من احتمال وجود أعراض جانبية له، بينما 29% لديهم مخاوف بشأن فعاليته، وقال 17% إنهم ضد اللقاحات بشكل عام.
من جانبه أوضح أستاذ الجراحة بكلية الطب بجامعة الملك سعود، المدير التنفيذي للشركة السعودية للقاحات الدكتور مازن حسنين لـ»مكة» أن التخوف العام من اللقاحات ليس له مبرر علمي، إذ أثبتت جميعها فاعليتها في الحماية من العدوى وأدت لتدني نسب الإصابة بالأمراض أو حتى اختفائها بالكامل، وبعض اللقاحات مضى على استخدامها 50 عاما دون مخاطر تذكر.
ولفت إلى أن ما يتردد بين فترة وأخرى إعلاميا من تحذير من اللقاحات يعود لدراسة مغلوطة ربطت بين اللقاحات والإصابة بالتوحد لدى الأطفال، وهي دراسة تم سحبها والاعتذار عنها من قبل القائم عليها، ولكن استمر استغلال البعض لها لأغراض غير معلومة.
وفيما يتصل بتخوف البعض من لقاح كورونا المستجد، قال إن الهيئة العامة للغذاء والدواء أهل للثقة وصمام الأمان فيما يتصل بدخول لقاحات وأدوية للسوق السعودي، إذ تخضع جميعها لاختبارات ومعايير صارمة للتحقق من سلامتها وفاعليتها. وربما يعود هذا التخوف من قبل البعض في كل العالم
حيال لقاح مرض كوفيد-19 المنتظر لثلاثة عوامل:
وبحسب المسح فإن الذين قالوا إنهم يعارضون بشدة حصولهم على اللقاح حال توفره، أرجع 5% منهم السبب إلى قلقهم من احتمال وجود أعراض جانبية له، بينما 29% لديهم مخاوف بشأن فعاليته، وقال 17% إنهم ضد اللقاحات بشكل عام.
من جانبه أوضح أستاذ الجراحة بكلية الطب بجامعة الملك سعود، المدير التنفيذي للشركة السعودية للقاحات الدكتور مازن حسنين لـ»مكة» أن التخوف العام من اللقاحات ليس له مبرر علمي، إذ أثبتت جميعها فاعليتها في الحماية من العدوى وأدت لتدني نسب الإصابة بالأمراض أو حتى اختفائها بالكامل، وبعض اللقاحات مضى على استخدامها 50 عاما دون مخاطر تذكر.
ولفت إلى أن ما يتردد بين فترة وأخرى إعلاميا من تحذير من اللقاحات يعود لدراسة مغلوطة ربطت بين اللقاحات والإصابة بالتوحد لدى الأطفال، وهي دراسة تم سحبها والاعتذار عنها من قبل القائم عليها، ولكن استمر استغلال البعض لها لأغراض غير معلومة.
وفيما يتصل بتخوف البعض من لقاح كورونا المستجد، قال إن الهيئة العامة للغذاء والدواء أهل للثقة وصمام الأمان فيما يتصل بدخول لقاحات وأدوية للسوق السعودي، إذ تخضع جميعها لاختبارات ومعايير صارمة للتحقق من سلامتها وفاعليتها. وربما يعود هذا التخوف من قبل البعض في كل العالم
حيال لقاح مرض كوفيد-19 المنتظر لثلاثة عوامل:
- الطرق التكنولوجية والتقنيات العلمية والأبحاث المعتمدة للتوصل لأغلب اللقاحات التي دخلت مرحلتها السريرية الثالثة طرق حديثة تستخدم للمرة الأولى لإنتاج اللقاحات، وبالتالي لا تتوفر معلومات كافية بعد حيال كفاءة هذه الطرق على المدى الطويل.
- ضغط الجائحة على الدول والآثار السلبية لها على الصحة والاقتصاد، لذا لا يتوفر وقت كاف لتجربة اللقاحات على أعداد كبيرة من أجناس وأعراق مختلفة، كما يحدث عادة مع اللقاحات قبل اعتمادها، إذ قد تتفاوت الاستجابة للقاح باختلاف العرق.
- التنافس الكبير لإنتاج لقاح فعال وآمن ينقذ البشرية من الجائحة أدى لظهور أسماء شركات أدوية من دول ربما ليست بذات شهرة شركات الأدوية الأمريكية والأوروبية، ووصلت تجارب لقاحاتها لمراحل متقدمة، وتتنافس لتنال لقاحاتها الاعتماد والثقة.