5 عوامل ترسم خريطة حلول المشاريع المتعثرة
الجمعة / 3 / شوال / 1437 هـ - 00:45 - الجمعة 8 يوليو 2016 00:45
حدد مقاولون وخبراء اقتصاديون 5 عوامل لتخفيض نسبة المشاريع المتعثرة في السعودية من 30% إلى 10% والمتأخرة من 70% إلى 40% وهي نفس النسبة التي تضمنها برنامج التحول الوطني لوزارة الاقتصاد والتخطيط في 2020، لافتين إلى ضرورة دراسة أسباب التعثر لكل مشروع، ووضع خريطة طريق لإعادة تشغيل المشاريع المتعثرة بأقل قدر من الخسائر.
حلول عملية
ولفت الخبير الاقتصادي محمد الضحيان إلى أن تخفيض نسبة المشاريع المتعثرة والمتأخرة حتى 2020 يستلزم حلولا عملية على أسس سليمة، لافتا إلى أن الحل الأمثل للأخطاء السابقة وفي مقدمتها اعتماد السعر الأقل هو التفاهم مع المتعثرين حتى لو تطلب الأمر إعادة التمويل باشتراطات وضمانات جديدة، لأن البديل لذلك يتطلب مبالغ أكبر، كما أن سحب المشاريع من المقاولين المصنفين بدون تعويضهم ليس في مصلحة الاقتصاد الوطني.
الحل التوافقي
وطالب عضو اللجنة الوطنية نائب رئيس لجنة المقاولين بغرفة الشرقية عبدالله الهزاع بإعادة التفاهم مع المقاولين ممن سحبت منهم المشاريع للوصول إلى حل يحد من الخسائر الإضافية التي يمكن أن تحدث نتيجة إعادة طرح مشاريع سبق طرحها، مشيرا إلى أن أي حلول أخرى ستكون مكلفة، وستطيل انتظار المستفيدين، ولفت الهزاع إلى أن 80% من شركات المقاولات الصغيرة تحولت إلى قطاعات أخرى وباعت معداتها لأسباب مختلفة منها تعثر المشاريع وارتفاع تكاليف العمالة، فيما خفضت شركات متوسطة أعمالها بنسبة 50%.
4 فوائد للحل الودي
من جانبه طرح رئيس إحدى شركات المقاولات خليفة الضبيب تساؤلا حول سبب عدم وجود مشاريع متعثرة لدى المقاولين العاملين مع أرامكو وسابك وغيرها من الجهات التي لديها معايير واشتراطات واضحة والتزامات تجاه المقاول، مشيرا إلى أن أغلب أسباب التعثر تتعلق بتأخر وصول العمالة أو نقص عددها عن المطلوب أو مستوى أدائها وأشار إلى 4 فوائد لحل مشكلة التعثر وديا:
- تشغيل المشروع يستفيد منه المواطن
- يريح الدولة من عناء إعادة ترسية مشاريع متعثرة
- يخفف الضغط على الطرق نتيجة التخلص من التحويلات.
- الحفاظ على المقاول كقيمة وطنية