الحوثيون يغطون على سرقة 50 مليار ريال بإغلاق مطار صنعاء
334 أسرة يمنية نزحت من مأرب خلال شهر واحد بسبب العنف والإرهاب
الثلاثاء / 20 / محرم / 1442 هـ - 20:15 - الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 20:15
أدانت الحكومة اليمنية الشرعية إعلان جماعة الحوثي إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الإنسانية.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية، إن الحكومة «وافقت على مقترح المبعوث الأممي بفتح مطار صنعاء أمام الرحلات الدولية التجارية المباشرة عبر طيران اليمنية منذ أكثر من أربعة أشهر (مايو 2020) ورفض ذلك الحوثيون».
ولفت البيان إلى أنه «خلال الفترة من يناير 2020 وحتى أغسطس زادت كمية الوقود الواردة إلى اليمن بنسبة 13% مقارنة بعام 2019 وما الأزمة الحالية للوقود في مناطق سيطرة الحوثيين إلا اختلاق ممنهج من قبلهم».
وتابع «تم توريد أكثر من 3.2 ملايين طن من المشتقات النفطية لليمن خلال الفترة من يناير إلى أغسطس، وهي كمية تكفي لاحتياجات اليمن لأكثر من 11 شهرا، منها 53% وزعت للمناطق الخاضعة للحوثيين، معظمها وصل عبر ميناء الحديدة».
وذكر البيان أن «ميناء الحديدة ظل الميناء الأكثر استقبالا لواردات الوقود خلال عام 2020، حيث وصل للميناء منذ يناير وحتى أغسطس 2020 ما يزيد على 1.2 مليون طن من المشتقات النفطية وهي كمية تغطي احتياجات المناطق التي تحت سيطرة الحوثيين لمدة لا تقل عن سبعة أشهر».
وأكدت الخارجية أن إغلاق مطار صنعاء من قبل الحوثيين يعد محاولة بائسة للتغطية على سرقتهم لأكثر من 50 مليار ريال من عائدات المشتقات النفطية في الحديدة، والتي كانت مخصصة لدفع مرتبات الموظفين المدنيين في اليمن».
من جهة أخرى، أصدرت محكمة خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي بصنعاء، حكما يقضي بإعدام ومصادرة أموال 109 مواطنين يمنيين، بذريعة التعاون مع دول تحالف دعم الشرعية. وأقرت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بأمانة العاصمة، الخاضعة للحوثيين، إدانة 109 أشخاص بالتهم المنسوبة إليهم ومعاقبتهم بالإعدام تعزيرا ومصادرة جميع أموالهم العقارية والمنقولة الموجودة داخل وخارج اليمن.
واتهمت تقارير حقوقية دولية، ميليشيات الحوثي باستخدام القضاء في مناطق سيطرتها لتصفية حسابات سياسية ضد كل من يعارض أو يقف في وجه مشروعها الانقلابي الطائفي المدعوم إيرانيا.
من جانب آخر، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح 334 أسرة في محافظة مأرب خلال أسبوع بسبب تصاعد القتال بين القوات الحكومية والحوثيين. وأوضحت في تقرير لها، أنه بين 30 أغسطس و5 سبتمبر، تتبعت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة 543 أسرة أو 3258 فردا نزحوا مرة واحدة على الأقل، وأشارت المنظمة إلى أنه تم رصد 334 أسرة نازحة في محافظة مأرب، منها 153 أسرة في مركز المحافظة، و9 أسر في مديرية رحبة، و90 أسرة في مديرية الجوبة.
وعبرت 14 منظمة حقوقية وإنسانية محلية ودولية وعدد من الناشطين عن قلقهم من تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي في المناطق المحيطة بمحافظة مأرب، والتي يوجد فيها أكبر مخيمات النزوح في اليمن، والتي تضم مئات الآلاف من النازحين من مختلف المحافظات اليمنية.
مشاهدات يمنية
وقالت وزارة الخارجية اليمنية، إن الحكومة «وافقت على مقترح المبعوث الأممي بفتح مطار صنعاء أمام الرحلات الدولية التجارية المباشرة عبر طيران اليمنية منذ أكثر من أربعة أشهر (مايو 2020) ورفض ذلك الحوثيون».
ولفت البيان إلى أنه «خلال الفترة من يناير 2020 وحتى أغسطس زادت كمية الوقود الواردة إلى اليمن بنسبة 13% مقارنة بعام 2019 وما الأزمة الحالية للوقود في مناطق سيطرة الحوثيين إلا اختلاق ممنهج من قبلهم».
وتابع «تم توريد أكثر من 3.2 ملايين طن من المشتقات النفطية لليمن خلال الفترة من يناير إلى أغسطس، وهي كمية تكفي لاحتياجات اليمن لأكثر من 11 شهرا، منها 53% وزعت للمناطق الخاضعة للحوثيين، معظمها وصل عبر ميناء الحديدة».
وذكر البيان أن «ميناء الحديدة ظل الميناء الأكثر استقبالا لواردات الوقود خلال عام 2020، حيث وصل للميناء منذ يناير وحتى أغسطس 2020 ما يزيد على 1.2 مليون طن من المشتقات النفطية وهي كمية تغطي احتياجات المناطق التي تحت سيطرة الحوثيين لمدة لا تقل عن سبعة أشهر».
وأكدت الخارجية أن إغلاق مطار صنعاء من قبل الحوثيين يعد محاولة بائسة للتغطية على سرقتهم لأكثر من 50 مليار ريال من عائدات المشتقات النفطية في الحديدة، والتي كانت مخصصة لدفع مرتبات الموظفين المدنيين في اليمن».
من جهة أخرى، أصدرت محكمة خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي بصنعاء، حكما يقضي بإعدام ومصادرة أموال 109 مواطنين يمنيين، بذريعة التعاون مع دول تحالف دعم الشرعية. وأقرت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بأمانة العاصمة، الخاضعة للحوثيين، إدانة 109 أشخاص بالتهم المنسوبة إليهم ومعاقبتهم بالإعدام تعزيرا ومصادرة جميع أموالهم العقارية والمنقولة الموجودة داخل وخارج اليمن.
واتهمت تقارير حقوقية دولية، ميليشيات الحوثي باستخدام القضاء في مناطق سيطرتها لتصفية حسابات سياسية ضد كل من يعارض أو يقف في وجه مشروعها الانقلابي الطائفي المدعوم إيرانيا.
من جانب آخر، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح 334 أسرة في محافظة مأرب خلال أسبوع بسبب تصاعد القتال بين القوات الحكومية والحوثيين. وأوضحت في تقرير لها، أنه بين 30 أغسطس و5 سبتمبر، تتبعت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة 543 أسرة أو 3258 فردا نزحوا مرة واحدة على الأقل، وأشارت المنظمة إلى أنه تم رصد 334 أسرة نازحة في محافظة مأرب، منها 153 أسرة في مركز المحافظة، و9 أسر في مديرية رحبة، و90 أسرة في مديرية الجوبة.
وعبرت 14 منظمة حقوقية وإنسانية محلية ودولية وعدد من الناشطين عن قلقهم من تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي في المناطق المحيطة بمحافظة مأرب، والتي يوجد فيها أكبر مخيمات النزوح في اليمن، والتي تضم مئات الآلاف من النازحين من مختلف المحافظات اليمنية.
مشاهدات يمنية
- مقاتلات التحالف العربي تشن سلسلة غارات عنيفة على معسكر ليلان بصعدة ومقتل العشرات من المسلحين الحوثيين.
- وزير الإعلام معمر الإرياني: ميليشيات الحوثي تتعرض لأكبر موجة من الخسائر البشرية منذ انقلابها على الدولة عام 2014 وسقوط عشرات القيادات الحوثية «العقائدية» التي «تلقت التدريب على يد حزب الله والحرس الثوري الإيراني»، في المعارك الدائرة بالجوف ومأرب والبيضاء.
- مصرع قائد ميليشيات الحوثي في جبهة الصبايغ بالضالع طارق حسن المعوضي المكنى بـ»أبوالمسيرة»، مع عدد من مرافقيه.