البلد

حلول مبتكرة تتيح للطلاب والمعلمين استخدام منصة مدرستي دون توقف

خالد معشي
فيما أوضحت وزارة التعليم من خلال متحدثة التعليم العام ابتسام الشهري، أن الوزارة تواجه تحديات حقيقية فيما يخص عمل منصة مدرستي بكفاءة، وأن الوزارة تعمل على حل جميع الإشكالات، أكد الخبير والباحث في التقنيات الحديثة والأمن السيبراني ومؤسس لمنصات تقنية وطنية تخدم البيئة الإدارية والتعليمية عن بعد، أن هناك حلولا جاهزة لهذه التحديات بما يتيح للطلاب والمعلمين استخدام المنصة دون أن تتوقف أو تتعطل، إذ عكف فريق عمل سعودي منذ بداية الجائحة على تأسيس منتج وطني من خلال مبرمجين سعوديين، وهو عبارة عن منصة تفاعليه تعليمية، ويمكن للوزارة استخدامها للتعليم تضمن التفاعل بين الطالب والمعلم من خلال توفير خيارات وحل الواجبات وتسليمها، وإجراء اختبارات وتسجيل الحضور والتفاعل بالصوت والفيديو من خلال فصول تفاعلية، وذلك من خلال حلول تقنية تضمن استمرار العملية التعليمية عن بعد ودون توقف، وتتحمل العدد الكبير من الطلاب والمعلمين مع إمكانية استخدام بنية تحتية تقنية وطنية.

ولفت السميري إلى أن هذه المنصة تم تجربتها في مدارس أهلية وأثبتت نجاحها وبشكل فعال، واعتمدتها هذه المدارس للتعليم عند بعد للعام الدراسي الحالي.

كما أضاف أن بعض الحلول البديلة تكمن في تبني منصات موثوقة عدة لتخفيف الضغط الحاصل على المنصة الحالية، كما يمكن تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص لتفعيل البرامج الداعمة، وكذلك تفعيل المنصات على حسب المناطق أو إدارات التعليم أو مكاتب الإشراف، مع تبني الوزارة لدور الحوكمة والمراقبة والالتزام.

ولفت السميري إلى أن أبرز التحديات التي قد تواجه أي منصة وتتطلب التعامل معها هي العدد الكبير الذي يستخدمها في وقت واحد، مما يؤدي لتوقفها نتيجة الضغط، وأمن المعلومات والبيانات، وكذلك البنية التحتية التقنية وطريقة التعامل معها، والتي يجب أن تتناسب مع عدد المستخدمين للمنصة.

من جانبه قال باحث الدكتوراه في تعليم العلوم بجامعة الملك سعود، خالد معشي، 'بعد جائحة كورونا تغيرت كثير من الموازين، أبرزها تحول التعليم المباشر في المدارس إلى التعليم عن بعد، وكان اختيارا موفقا من وزارة التعليم لبدء العام الدراسي الحالي عوضا عن تأجيله، وذلك على الرغم مما واجه بداية تفعيل منصة مدرستي من مشاكل، إلا أنه يبقى الخيار الأمثل للتعليم في ظل الظروف الراهنة، وفي ظل وعد الوزارة لأولياء الأمور بالتصدي لتذليل أي عقبات قد تعترض عمل المنصة بالكفاءة اللازمة'.

وأضاف معشي أنه على الرغم من كون التعليم عن بعد أفضل خيار للتعليم حاليا ورغم جهود الوزارة الكبيرة، إلا أنه لا يخلو من صعوبات أبرزها:


  • تحول الدور الأكبر في التعليم من المدرسة إلى الأسرة


  • كثير من الأسر يكون فيها الزوجان عاملين، مما يصعب متابعتهما لدراسة أبنائهما في المنزل


  • لا يجيد بعض أولياء الأمور التعامل مع التقنية


  • عدم التمكن من استخدام المنصة أحيانا لدى البعض


  • افتقاد الطالب الجو التعليمي التفاعلي داخل المدرسة




أمور تحفز الطلاب لتعويض غيابهم عن التعليم الحضوري:


  • يمكن للمعلم بناء محتوى تفاعلي حتى لا يكون دور الطالب سلبيا


  • الأخذ بالاعتبار عند تصميم الدروس إيجاد بيئة للتعلم النشط


  • تكليف الطالب بمهام ينجزها في وقت محدد كتلخيص الدرس


  • إنشاء عرض تقديمي أو فيديو قصير عن المفاهيم التي تعلمها وتوضيح تطبيقاتها


  • القيام بمهام تطبيقية وكتابة تقرير عنها أو إنتاج فيديو قصير


  • العمل على تحليل بيانات وكتابة التصورات بناء على تلك البيانات


  • إنشاء الرسوم البيانية وصفحات الويب، ومشاركات المدونات، والمجموعات


  • جمع صور ذات علاقة بالدرس




تشجيع التفاعل بين الطلاب نفسهم من خلال:


  • استخدام منصات البث المباشر، مثل ما يكروسوفت تيمز، لعقد الاجتماعات


  • تقويم أعمال الطلبة لبعضهم وكتابة الملاحظات والتعليقات والنقد البناء


  • مشاريع جماعية أون لاين




معالجة الفاقد التعليمي من خلال:


  • تخصيص أول حصتين أو ثلاث حصص لشرح المفاهيم الأساسية السابقة في المادة


  • تخصيص خمس دقائق لمراجعة المفاهيم الأساسية في الدرس


  • اختبارات قصيرة للتأكد من استيعاب المفاهيم




مميزات منصة رقمية تفاعلية تخدم العملية التعليمية والإدارية عن بعد بحسب السميري:


  • التواصل المرن بين المدرسة والطالب وولي أمره


  • توثيق كل البيانات الممكنة لجعل العملية التعليمية أسهل ما يمكن


  • إدارة الواجبات والاختبارات الالكترونية


  • إدارة العملية التعليمية كاملة بشكل آلي


  • إمكانية التخصيص حسب احتياجات المستخدمين


  • إمكانية تبادل البيانات بين إدارة المنصة والمدارس وأولياء أمور الطلاب


  • إمكانية الاستضافة داخل أو خارج المنشأة


  • توفير التقارير والبيانات التحليلية بطريقة تفاعلية


  • مستوى عال من أمن المعلومات وحماية البيانات


  • دعم الفصول التفاعلية الصوتية والمرئية، وكذلك مع الأنظمة التفاعلية الأخرى


  • دعم عدد غير محدود من المستخدمين