وزير التعليم: استمرار التعليم في ظل جائحة كورونا تحد عالمي كبير
السبت / 17 / محرم / 1442 هـ - 22:00 - السبت 5 سبتمبر 2020 22:00
استجابة لآثار جائحة فيروس كورونا المستجد على التعليم حول العالم، قدمت مجموعة عمل التعليم برئاسة المملكة موضوعاً يتضمن استمرارية التعليم في أوقات الأزمات.
نقل وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ تحيات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده – حفظهما الله-، للمشاركين والمشاركات في الاجتماع الافتراضي لوزراء التعليم في دول مجموعة العشرين، وذلك ضمن أحد أهداف سنة الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين وهو «تمكين الإنسان».
وقال د.آل الشيخ خلال كلمته الافتتاحية لدى ترؤسه أعمال الاجتماع الذي عقد اليوم 'إن إعادة تقديم مجموعة عمل التعليم مجددا على جدول أعمال قمة مجموعة العشرين في سنة رئاسة المملكة، يؤكد على الاستمرار في نقاش أهمية التعليم، والمضي قدما بالتزامنا نحو التعليم، مشيرا إلى اختيار مجموعة عمل التعليم لعام 2020 التركيز على أولويتين رئيسيتين: أولا، التعليم المبكر للأطفال (ECE) كأساس لتطوير الكفاءة العالمية ومهارات القرن الـ21. وثانيا، العالمية في التعليم كعملية مرنة لدمج المعرفة والمهارات والاتجاهات العالمية والمتعددة الثقافات في منظومة التعليم على جميع المستويات'.
وأضاف أنه استجابة لآثار جائحة فيروس كورونا المستجد على التعليم حول العالم، قدمت مجموعة عمل التعليم برئاسة المملكة موضوعا ثالثا يتضمن استمرارية التعليم في أوقات الأزمات، مؤكدا على مشاركة ممثلي الدول الأعضاء تجاربهم في تخفيف الآثار غير المسبوقة للجائحة مع التركيز على أفضل الممارسات والدروس المستفادة.
وأشار الوزير آل الشيخ إلى تعاون ممثلي الدول الأعضاء في مجموعة العشرين والدول الضيوف خلال هذه السنة، من أجل صياغة بيان وزراء التعليم بقمة الرياض 2020 والعمل على المخرجات ذات الصلة بالأولويتين الاثنتين، مشيدا بالمجهودات المميزة التي قدمتها فرق العمل خلال هذا العام، وداعما إلى تبني البيان الوزاري وإتاحة الفرصة للوزراء خلال الاجتماع مشاركة مرئياتهم حول الأولويات وأعمال مجموعة عمل التعليم لهذا العام.
ونوّه وزير التعليم في المملكة بجهود ممثلي مجموعة عمل التعليم لمجموعة العشرين لتنظيمه، ومشاركة المنظمات الدولية وتحديدا منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومنظمة اليونسكو، إضافة إلى الأمانة السعودية لمجموعة العشرين، ومعربا عن شكره وتقديره لتفانيهم وعملهم الجاد.
وألقى المشاركون في الاجتماع كلمات تناولت التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، والعالمية في التعليم، إضافة إلى استمرارية التعليم في أوقات الأزمات.
يذكر أن هذا الاجتماع يعد الثاني على مستوى وزراء التعليم في دول مجموعة العشرين خلال سنة رئاسة المملكة، حيث سبقه اجتماع استثنائي في يونيو لمناقشة الإجراءات المتخذة للتخفيف من آثار جائحة فيروس كورونا.
وسيواصل وزراء التعليم التعاون ومشاركة الخبرات وأفضل الممارسات والإجراءات التي تم اتخاذها من أجل ضمان استمرارية التعليم، وبناء أنظمة تعليمية متينة وقادرة على مواجهة الأزمات المستقبلية في ظل جائحة كورونا التي لا تزال تلقي بظلالها على العالم.
نقل وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ تحيات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده – حفظهما الله-، للمشاركين والمشاركات في الاجتماع الافتراضي لوزراء التعليم في دول مجموعة العشرين، وذلك ضمن أحد أهداف سنة الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين وهو «تمكين الإنسان».
وقال د.آل الشيخ خلال كلمته الافتتاحية لدى ترؤسه أعمال الاجتماع الذي عقد اليوم 'إن إعادة تقديم مجموعة عمل التعليم مجددا على جدول أعمال قمة مجموعة العشرين في سنة رئاسة المملكة، يؤكد على الاستمرار في نقاش أهمية التعليم، والمضي قدما بالتزامنا نحو التعليم، مشيرا إلى اختيار مجموعة عمل التعليم لعام 2020 التركيز على أولويتين رئيسيتين: أولا، التعليم المبكر للأطفال (ECE) كأساس لتطوير الكفاءة العالمية ومهارات القرن الـ21. وثانيا، العالمية في التعليم كعملية مرنة لدمج المعرفة والمهارات والاتجاهات العالمية والمتعددة الثقافات في منظومة التعليم على جميع المستويات'.
وأضاف أنه استجابة لآثار جائحة فيروس كورونا المستجد على التعليم حول العالم، قدمت مجموعة عمل التعليم برئاسة المملكة موضوعا ثالثا يتضمن استمرارية التعليم في أوقات الأزمات، مؤكدا على مشاركة ممثلي الدول الأعضاء تجاربهم في تخفيف الآثار غير المسبوقة للجائحة مع التركيز على أفضل الممارسات والدروس المستفادة.
وأشار الوزير آل الشيخ إلى تعاون ممثلي الدول الأعضاء في مجموعة العشرين والدول الضيوف خلال هذه السنة، من أجل صياغة بيان وزراء التعليم بقمة الرياض 2020 والعمل على المخرجات ذات الصلة بالأولويتين الاثنتين، مشيدا بالمجهودات المميزة التي قدمتها فرق العمل خلال هذا العام، وداعما إلى تبني البيان الوزاري وإتاحة الفرصة للوزراء خلال الاجتماع مشاركة مرئياتهم حول الأولويات وأعمال مجموعة عمل التعليم لهذا العام.
ونوّه وزير التعليم في المملكة بجهود ممثلي مجموعة عمل التعليم لمجموعة العشرين لتنظيمه، ومشاركة المنظمات الدولية وتحديدا منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومنظمة اليونسكو، إضافة إلى الأمانة السعودية لمجموعة العشرين، ومعربا عن شكره وتقديره لتفانيهم وعملهم الجاد.
وألقى المشاركون في الاجتماع كلمات تناولت التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، والعالمية في التعليم، إضافة إلى استمرارية التعليم في أوقات الأزمات.
يذكر أن هذا الاجتماع يعد الثاني على مستوى وزراء التعليم في دول مجموعة العشرين خلال سنة رئاسة المملكة، حيث سبقه اجتماع استثنائي في يونيو لمناقشة الإجراءات المتخذة للتخفيف من آثار جائحة فيروس كورونا.
وسيواصل وزراء التعليم التعاون ومشاركة الخبرات وأفضل الممارسات والإجراءات التي تم اتخاذها من أجل ضمان استمرارية التعليم، وبناء أنظمة تعليمية متينة وقادرة على مواجهة الأزمات المستقبلية في ظل جائحة كورونا التي لا تزال تلقي بظلالها على العالم.