أعلن الفتح نجاته من شبح الهبوط بعد فوزه 1-0 على التعاون أمس الأول بالجولة الـ29 لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، رافعا رصيده للنقطة 33 دون النظر لنتيجة مواجهته الأخيرة أمام ضمك الأربعاء المقبل، وذلك بفضل أفضلية المواجهات مع منافسيه على البقاء، التعاون والفيحاء.

وكان الفتح دخل معمعة مباريات دوري المحترفين عقب قرار استئنافه وهو يحمل 19 نقطة من أصل 22 مباراة.

بداية متعثرة

جاءت بداية النموذجي مخيبة لآمال جماهيره بعد أن عجز عن تحقيق أي انتصار خلال الجولات الست الأولى من الدوري بخسارته 5 مواجهات وتعادله في واحدة، إذ كان يقبع في ذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة فقط تسببت في إقالة مدربه فتحي الجبال.

فييرا يغير المعادلة

تعاقدت إدارة النادي مع المدرب البلجيكي يانييك فييرا بهدف تحسين وضع الفريق وانتشاله من موقعه المتأخر بسلم ترتيب الدوري، حيث استطاع أن يقدم الفريق بثوب مختلف تحقق معه هدف البقاء بدوري الأضواء.

أجانب الشتوية يحدثون الفارق

وفقت إدارة الفتح في التعاقد مع الثنائي الدنماركي باشكيم قادري (مهاجم) والجزائري سفيان بن دبكة (وسط )، حيث أضاف هذا الثنائي قوة لخطي الوسط والهجوم وشكلا إضافة فنية للنموذجي الذي استطاع أن يحقق 14 نقطة بعد استئناف الدوري منحته الأمان والبقاء بدوري الأضواء.

كيف ضمن الفتح البقاء؟

• أفضلية المواجهات مع الفيحاء والتعاون.
• فوز الفيحاء أو التعاون في مباراتهما المقبلة سيمنح الفتح التفوق بفارق النقاط.
• تعادل الفيحاء والتعاون وخسارة الفتح أمام ضمك سيكون ثلاثتهم متساوين في النقاط وتبقى الأفضلية للفتح
• بفارق المواجهات.
• الفتح خسر من التعاون في الدور الأول 1-2 وفاز عليه في الدور الثاني 1-0.
• خسر الفتح من الفيحاء في الدور الأول 1-3، وفاز في الدور الثاني 2-0.