عصابة الملالي تسرق الخبز من أفواه الإيرانيين
رجل دين يتهم «ولاية الفقيه» بسفك الدماء وتحريف الشريعة
السبت / 17 / محرم / 1442 هـ - 19:30 - السبت 5 سبتمبر 2020 19:30
اتهم رجل الدين الإيراني عين الله رضا زاده جويباري، عصابة الملالي في إيران بسرقة الخبز من أفواه الإيرانيين، وسفك الدماء ظلما ضد المهمشين والفقراء.
وأعلن جويباري خلع عمامته ورداء رجال الدين «تكريما لدماء شباب إيران التي قال إنها سفكت ظلما على يد نظام ولاية الفقيه»، وفقا لـ»العربية نت» التي نقلت انتقاداته الحادة للنظام الإيراني، عبر فيديو نشره عبر مواقع التواصل، أكد خلاله «استغلال الفقه الشيعي من أجل ولاية الفقيه»، وقال «إن رجال الدين الحاكمين في إيران قد حرفوا أحكام الشريعة الأساسية من أجل بقاء سلطتهم».
وشدد على أنهم سرقوا الخبز من أفواه الإيرانيين تحت مسمى محاربة الكفر، مؤكدا أن الدين أصبح ملوثا على يد رجال الدين السياسيين من عصابة الملالي التي تتحكم في مقاليد الأمور في إيران، وقال في نهاية رسالته «أخلع هذه العمامة وسأرتدي قبعة الشرف الإيرانية والوطنية، وأركع للإرادة الحرة للشعب الإيراني والتي ستتحقق في المستقبل القريب».
يشار إلى أن عين الله رضا زاده جويباري يعد من الرجال المنتقدين لنظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران، وقد تم اعتقاله وسجنه مرات عديدة على مدى العقود الماضية، ومن بين الاتهامات التي وجهت إليه عدة مرات أثناء اعتقاله هي «الدعاية ضد النظام»، و»نشر الأكاذيب».
وتم اعتقال جويباري أول مرة في عام 1990 لمعارضته قضية ولاية الفقيه وتعيين علي خامنئي كمرشد أعلى، واحتجز في جناح رجال الدين الخاص بسجن قم المركزي، كما اعتقل في عام 2002 عدة مرات وسجن لمدد تتراوح بين أسبوع وشهرين في كل مرة.
وفي عام 2006 كتب رسالة انتقادية من 200 صفحة إلى علي خامنئي من مقر إقامته في سوريا، وقضى عاما في السجن بعد عودته لإيران بسبب ذلك.
وسجن جويباري مرة أخرى في عام 2017، وحكم عليه بالسجن ثماني سنوات والنفي لسنتين، لكنه خرج بعفو من المرشد الأعلى الإيراني بعد أن أمضى عاما في سجن مدينة ساري شمال إيران، ومن ثم حكم عليه بالنفي في مدينة تكاب.
ولا تزال قضية جويباري مفتوحة أمام المحكمة، حيث اعتقل من قبل وزارة الاستخبارات الإيرانية في ديسمبر الماضي، بسبب مشاركته في مراسم تأبين قتلى احتجاجات نوفمبر الماضي، حيث أمضى 5 ليال في مركز استخبارات مدينة أورمية، وأضرب عن الطعام والدواء لمدة 13 ليلة في سجن مياندواب الذي نقل إليه قبل أن يتم إطلاق سراحه لحين موعد محاكمته التي لم يتم تحديدها بعد.
وأعلن جويباري خلع عمامته ورداء رجال الدين «تكريما لدماء شباب إيران التي قال إنها سفكت ظلما على يد نظام ولاية الفقيه»، وفقا لـ»العربية نت» التي نقلت انتقاداته الحادة للنظام الإيراني، عبر فيديو نشره عبر مواقع التواصل، أكد خلاله «استغلال الفقه الشيعي من أجل ولاية الفقيه»، وقال «إن رجال الدين الحاكمين في إيران قد حرفوا أحكام الشريعة الأساسية من أجل بقاء سلطتهم».
وشدد على أنهم سرقوا الخبز من أفواه الإيرانيين تحت مسمى محاربة الكفر، مؤكدا أن الدين أصبح ملوثا على يد رجال الدين السياسيين من عصابة الملالي التي تتحكم في مقاليد الأمور في إيران، وقال في نهاية رسالته «أخلع هذه العمامة وسأرتدي قبعة الشرف الإيرانية والوطنية، وأركع للإرادة الحرة للشعب الإيراني والتي ستتحقق في المستقبل القريب».
يشار إلى أن عين الله رضا زاده جويباري يعد من الرجال المنتقدين لنظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران، وقد تم اعتقاله وسجنه مرات عديدة على مدى العقود الماضية، ومن بين الاتهامات التي وجهت إليه عدة مرات أثناء اعتقاله هي «الدعاية ضد النظام»، و»نشر الأكاذيب».
وتم اعتقال جويباري أول مرة في عام 1990 لمعارضته قضية ولاية الفقيه وتعيين علي خامنئي كمرشد أعلى، واحتجز في جناح رجال الدين الخاص بسجن قم المركزي، كما اعتقل في عام 2002 عدة مرات وسجن لمدد تتراوح بين أسبوع وشهرين في كل مرة.
وفي عام 2006 كتب رسالة انتقادية من 200 صفحة إلى علي خامنئي من مقر إقامته في سوريا، وقضى عاما في السجن بعد عودته لإيران بسبب ذلك.
وسجن جويباري مرة أخرى في عام 2017، وحكم عليه بالسجن ثماني سنوات والنفي لسنتين، لكنه خرج بعفو من المرشد الأعلى الإيراني بعد أن أمضى عاما في سجن مدينة ساري شمال إيران، ومن ثم حكم عليه بالنفي في مدينة تكاب.
ولا تزال قضية جويباري مفتوحة أمام المحكمة، حيث اعتقل من قبل وزارة الاستخبارات الإيرانية في ديسمبر الماضي، بسبب مشاركته في مراسم تأبين قتلى احتجاجات نوفمبر الماضي، حيث أمضى 5 ليال في مركز استخبارات مدينة أورمية، وأضرب عن الطعام والدواء لمدة 13 ليلة في سجن مياندواب الذي نقل إليه قبل أن يتم إطلاق سراحه لحين موعد محاكمته التي لم يتم تحديدها بعد.