تركيا تزيد التوترات بتدريبات عسكرية قبالة قبرص
السبت / 17 / محرم / 1442 هـ - 19:00 - السبت 5 سبتمبر 2020 19:00
قالت وزارة الدفاع التركية إن قواتها المسلحة ستجري تدريبات عسكرية قبالة قبرص ابتداء من اليوم، وسط توتر مستمر مع اليونان بشأن مياه شرق البحر المتوسط المتنازع عليها وجهود دولية للوساطة.
وقالت الوزارة في بيان إن التدريبات، التي يطلق عليها اسم «عاصفة البحر المتوسط»، ستستمر حتى الخميس وستجرى بالاشتراك مع عناصر من شمال قبرص الخاضع للإدارة التركية.
وذكر البيان أن التدريبات السنوية تهدف إلى «تحسين التدريب والتعاون والقدرة على العمل المشترك» بين البر الرئيسي التركي وقيادة القوات في شمال الجزيرة المقسمة.
وأضاف البيان أن عناصر من القوات الجوية والبحرية والبرية ستشارك في التمرين الذي يشمل عمليات محاكاة لهجوم جوي وعمليات بحث وإنقاذ أثناء القتال.
ولا يزال التوتر شديدا بين تركيا واليونان، الجارتين والعضوين في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث تدعي كل منهما الحق في التنقيب في الجزء نفسه من شرق البحر المتوسط، الذي يعتقد أنه غني بالموارد الهيدروكربونية.
ويجري البلدان المتنافسان تدريبات عسكرية في المنطقة، حيث من المقرر أن تقوم سفينة أبحاث تركية، برفقة سفن حربية، بالتنقيب حتى 12سبتمبر.
وعرض الناتو والاتحاد الأوروبي وساطة في النزاع، ومع ذلك لم تؤكد أنقرة وأثينا بعد الدخول في المحادثات.
وقالت الوزارة في بيان إن التدريبات، التي يطلق عليها اسم «عاصفة البحر المتوسط»، ستستمر حتى الخميس وستجرى بالاشتراك مع عناصر من شمال قبرص الخاضع للإدارة التركية.
وذكر البيان أن التدريبات السنوية تهدف إلى «تحسين التدريب والتعاون والقدرة على العمل المشترك» بين البر الرئيسي التركي وقيادة القوات في شمال الجزيرة المقسمة.
وأضاف البيان أن عناصر من القوات الجوية والبحرية والبرية ستشارك في التمرين الذي يشمل عمليات محاكاة لهجوم جوي وعمليات بحث وإنقاذ أثناء القتال.
ولا يزال التوتر شديدا بين تركيا واليونان، الجارتين والعضوين في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث تدعي كل منهما الحق في التنقيب في الجزء نفسه من شرق البحر المتوسط، الذي يعتقد أنه غني بالموارد الهيدروكربونية.
ويجري البلدان المتنافسان تدريبات عسكرية في المنطقة، حيث من المقرر أن تقوم سفينة أبحاث تركية، برفقة سفن حربية، بالتنقيب حتى 12سبتمبر.
وعرض الناتو والاتحاد الأوروبي وساطة في النزاع، ومع ذلك لم تؤكد أنقرة وأثينا بعد الدخول في المحادثات.