الحب يمنح وطنا جديدا للاجئ سوري في ألمانيا
السبت / 10 / محرم / 1442 هـ - 21:30 - السبت 29 أغسطس 2020 21:30
قبل خمسة أعوام وصل لاجئ سوري إلى برلين وحظي باهتمام الرأي العام على الإنترنت عندما شوهد وهو يوزع حساء مجانا هناك على المشردين. لكن يبدو أن القصة لم تتوقف عند هذا الحد، فعلى الأرجح كان هذا الحدث نقطة تحول في حياة السوري أليكس عسالي (44 عاما) تفوق خطوة لجوئه إلى برلين.
الألمانية كلاوديا لوني (52 عاما) هي صاحبة التأثير الأكبر على أليكس، فقد رأته على الإنترنت يعلن بحثه عن شخص يرغب في المساعدة في تقطيع الخضار من أجل حملة طهي للمشردين. لكن كلاوديا لم ترغب ببساطة في الذهاب إلى منزل رجل غريب، لذلك فضلت مقابلة السوري للمرة الأولى في مقهى بحي نويكولن في العاصمة الألمانية. الحديث بين الاثنين استمر لساعات، فقد كان حبا من النظرة الأولى. تقول كلاوديا «لقد كان حقا لقاء عاطفيا تماما». ومنذ لقائهما في المقهى قبل عامين لم يفترق أليكس عن كلاوديا التي صار يحمل لقب عائلتها عقب الزواج منها. يقول أليكس «كلاوديا وطني».
في الحادي والثلاثين من أغسطس الحالي يكون قد مرت خمسة أعوام منذ أن قالت ميركل العبارة الأهم في تاريخها كمستشارة في ضوء توافد مئات الآلاف من اللاجئين «يمكننا القيام بذلك».
الألمانية كلاوديا لوني (52 عاما) هي صاحبة التأثير الأكبر على أليكس، فقد رأته على الإنترنت يعلن بحثه عن شخص يرغب في المساعدة في تقطيع الخضار من أجل حملة طهي للمشردين. لكن كلاوديا لم ترغب ببساطة في الذهاب إلى منزل رجل غريب، لذلك فضلت مقابلة السوري للمرة الأولى في مقهى بحي نويكولن في العاصمة الألمانية. الحديث بين الاثنين استمر لساعات، فقد كان حبا من النظرة الأولى. تقول كلاوديا «لقد كان حقا لقاء عاطفيا تماما». ومنذ لقائهما في المقهى قبل عامين لم يفترق أليكس عن كلاوديا التي صار يحمل لقب عائلتها عقب الزواج منها. يقول أليكس «كلاوديا وطني».
في الحادي والثلاثين من أغسطس الحالي يكون قد مرت خمسة أعوام منذ أن قالت ميركل العبارة الأهم في تاريخها كمستشارة في ضوء توافد مئات الآلاف من اللاجئين «يمكننا القيام بذلك».