القوات اليمنية تفشل تسللا حوثيا وتقتل 30 انقلابيا
مطالب بفصل قنبلة «صافر» عن الملفات السياسية.. والإرياني: القاعدة والحوثي وجهان لعملة واحدة
الخميس / 8 / محرم / 1442 هـ - 21:30 - الخميس 27 أغسطس 2020 21:30
أفشلت القوات اليمنية المشتركة أمس هجوما شنته ميليشيات الحوثي في مدينة الحديدة.
وأكد مصدر محلي أن مواجهات عنيفة دارت بين القوات اليمنية المشتركة وميليشيات الحوثي في خطوط التماس بين الجانبين، شرق وجنوب مدينة الحديدة، وأشار إلى أنها تركزت غرب مطار الحديدة وفي خطوط تماس بالقرب من جامعة الحديدة، حيث تمكنت القوات المشتركة من صد هجوم حوثي، فيما لجأ الانقلابيون إلى قصف مطاحن البحر الأحمر بقذائف الدبابات عقب فشلها في التقدم.
وفي جبهة الجوف، لقي أكثر من 30 مسلحا من ميليشيات الحوثي مصرعهم، في معارك مع قوات الجيش الوطني وغارات للتحالف العربي في محافظة الجوف، وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة، كسرت أعنف هجوم لميليشيات الحوثي في جبهة «العلم» في الجوف عقب معارك عنيفة.
وأكد مركز «سبأ» الإعلامي أن المعارك أدت لمقتل أكثر من 30 من عناصر ميليشيات الحوثي بالإضافة إلى عشرات الجرحى، بعدما شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات جوية، ودمرت ثلاثة أطقم وعربة مدرعة تابعة لميليشيات الحوثي، في جبهة النضود وقتل جميع من كانوا على متنها. وتدور معارك مستمرة بين قوات الجيش مسنودة بالقبائل من جهة وميليشيات الحوثي الانقلابية من جهة أخرى، في عدد من الجبهات في محافظة الجوف للأسبوع الثاني على التوالي.
من جهة أخرى أطلق ناشطون وقادة رأي مبادرة مجتمعية تضمنت نداء عاجلا لإنقاذ خزان صافر النفطي، قبالة سواحل الحديدة، والذي يوصف بأنه «قنبلة موقوتة» تهدد بحدوث أكبر كارثة بيئية في العالم، مطالبين بفصل هذا الملف عن المفاوضات السياسية، باعتباره قضية إنسانية بحتة.
وطرحت المبادرة أربع نقاط، تتضمن أولا مطالبة الحوثيين بالسماح الفوري للفريق الفني المكلف من قبل الأمم المتحدة والمتخصصين من طاقم الخزان بالبدء بعملية التقييم وتحديد التوصيات اللازمة والإسراع في تنفيذها، ثم تخصيص عائدات بيع النفط المخزن لأعمال الإغاثة في تهامة ولرواتب قطاعي الصحة والتعليم عبر أي آلية يتم الاتفاق عليها بشكل منفصل.
وأكد الموقعون، وهم أكثر من 100 صحفي وناشط وقائد رأي من اليمن والدول المطلة على البحر الأحمر، على مسؤولية المجتمع الدولي والدول الأعضاء بمجلس الأمن والمنظمات البيئية في العالم في القيام بدورها لحماية الخزان والحيلولة دون وقوع الكارثة، واتخاذ موقف من الجهات التي تعرقل لحل المسألة.
من جهته، أدان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، قيام عناصر تنظيم القاعدة بتفجير مبنى المركز الصحي في محافظة البيضاء وسط البلاد، مشددا على أن ميليشيات الحوثي والقاعدة وجهان لعملة واحدة.
وكتب الإرياني على تويتر «قيام تنظيم القاعدة الإرهابي بتفخيخ وتفجير المركز الصحي في مديرية الصومعة، على طريقة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في تفجير المصالح العامة والخاصة ومنازل خصومها من قيادات الدولة والأحزاب السياسية والعسكريين والمشايخ، يؤكد حقيقة أن الحوثي والقاعدة وجهان لعملة واحدة».
وأكد مصدر محلي أن مواجهات عنيفة دارت بين القوات اليمنية المشتركة وميليشيات الحوثي في خطوط التماس بين الجانبين، شرق وجنوب مدينة الحديدة، وأشار إلى أنها تركزت غرب مطار الحديدة وفي خطوط تماس بالقرب من جامعة الحديدة، حيث تمكنت القوات المشتركة من صد هجوم حوثي، فيما لجأ الانقلابيون إلى قصف مطاحن البحر الأحمر بقذائف الدبابات عقب فشلها في التقدم.
وفي جبهة الجوف، لقي أكثر من 30 مسلحا من ميليشيات الحوثي مصرعهم، في معارك مع قوات الجيش الوطني وغارات للتحالف العربي في محافظة الجوف، وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة، كسرت أعنف هجوم لميليشيات الحوثي في جبهة «العلم» في الجوف عقب معارك عنيفة.
وأكد مركز «سبأ» الإعلامي أن المعارك أدت لمقتل أكثر من 30 من عناصر ميليشيات الحوثي بالإضافة إلى عشرات الجرحى، بعدما شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات جوية، ودمرت ثلاثة أطقم وعربة مدرعة تابعة لميليشيات الحوثي، في جبهة النضود وقتل جميع من كانوا على متنها. وتدور معارك مستمرة بين قوات الجيش مسنودة بالقبائل من جهة وميليشيات الحوثي الانقلابية من جهة أخرى، في عدد من الجبهات في محافظة الجوف للأسبوع الثاني على التوالي.
من جهة أخرى أطلق ناشطون وقادة رأي مبادرة مجتمعية تضمنت نداء عاجلا لإنقاذ خزان صافر النفطي، قبالة سواحل الحديدة، والذي يوصف بأنه «قنبلة موقوتة» تهدد بحدوث أكبر كارثة بيئية في العالم، مطالبين بفصل هذا الملف عن المفاوضات السياسية، باعتباره قضية إنسانية بحتة.
وطرحت المبادرة أربع نقاط، تتضمن أولا مطالبة الحوثيين بالسماح الفوري للفريق الفني المكلف من قبل الأمم المتحدة والمتخصصين من طاقم الخزان بالبدء بعملية التقييم وتحديد التوصيات اللازمة والإسراع في تنفيذها، ثم تخصيص عائدات بيع النفط المخزن لأعمال الإغاثة في تهامة ولرواتب قطاعي الصحة والتعليم عبر أي آلية يتم الاتفاق عليها بشكل منفصل.
وأكد الموقعون، وهم أكثر من 100 صحفي وناشط وقائد رأي من اليمن والدول المطلة على البحر الأحمر، على مسؤولية المجتمع الدولي والدول الأعضاء بمجلس الأمن والمنظمات البيئية في العالم في القيام بدورها لحماية الخزان والحيلولة دون وقوع الكارثة، واتخاذ موقف من الجهات التي تعرقل لحل المسألة.
من جهته، أدان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، قيام عناصر تنظيم القاعدة بتفجير مبنى المركز الصحي في محافظة البيضاء وسط البلاد، مشددا على أن ميليشيات الحوثي والقاعدة وجهان لعملة واحدة.
وكتب الإرياني على تويتر «قيام تنظيم القاعدة الإرهابي بتفخيخ وتفجير المركز الصحي في مديرية الصومعة، على طريقة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في تفجير المصالح العامة والخاصة ومنازل خصومها من قيادات الدولة والأحزاب السياسية والعسكريين والمشايخ، يؤكد حقيقة أن الحوثي والقاعدة وجهان لعملة واحدة».