أعمال

كورونا تكبد المملكة القابضة خسائر بـ 1.2 مليار بالربع الثاني

برج المملكة في الرياض (مكة)
تحولت شركة المملكة القابضة إلى الخسائر في الربع الثاني من العام الحالي بقيمة 1.12 مليار ريال مقابل أرباح بقيمة 143.5 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي.

وسجلت الشركة خسائر بمقدار 1.17 مليار ريال بنهاية النصف الأول 2020، مقارنة بأرباح 315 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من 2019.

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة طلال الميمان، أن الخسارة الربعية بقيمة 1.12 مليار ريال نهاية الربع الثاني 2020 جاءت جراء ظروف جائحة كورونا، خاصة تداعياتها على قطاع الفنادق.

وقال الميمان، لـ «العربية»، إن الخسائر تأتي جراء مرور العالم أجمع بجائحة غير مسبوقة والإجراءات الوقائية في منع تفشي الجائحة، بما جعل الربع الثاني فصلا استثنائيا، لن يؤثر على استراتيجية الشركة.

ووصف المملكة القابضة بأنها أحد أكبر المستثمرين في الفنادق عالميا، عبر تملك 6.2% من علامة أكور التي تدير 500 فندق في 95 دولة ولديها 1500 موظف إضافة إلى الفورسيزنز التي تملك 120 فندقا في العالم، كما أن المجموعة تمتلك أصولا كبيرة في مختلف شركات العالم.

وتحدث عن استثمارات المملكة القابضة، في قطاع التكنولوجيا الأمريكي الذي حقق نتائج إيجابية، مثل تويتر وليفت وأوبر، إضافة إلى بنك سيتي. وكشف أن الشركة على وشك اقتناص فرص عند نزول الأسهم في الشركات العالمية الجيدة.

وذكرت الشركة في بيان على الموقع الالكتروني للسوق المالية السعودية «تداول»،أمس، أن سبب الخسائر يعود إلى انخفاض حصة الشركة من نتائج الشركات المستثمر بها بطريقة حقوق الملكية وأيضا ارتفاع الخسائر الأخرى.

وأشارت الشركة إلى انخفاض إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى الناتجة عن جائحة كوفيد 19، إضافة إلى ارتفاع مصروف الزكاة وارتفاع خسائر أصول مالية وأيضا انخفاض دخل التوزيعات.

وقالت إن هذا التراجع يأتي على الرغم من انخفاض التكاليف التشغيلية للفنادق، وأيضا انخفاض المصاريف العمومية والإدارية والتسويقية، وكذلك انخفاض الأعباء المالية، إضافة إلى ارتفاع مكاسب من الاستثمارات وانخفاض مصروف ضريبة الدخل.