الأرياني يكشف عن تفاصيل التنسيق بين ميليشيات الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابية
الثلاثاء / 6 / محرم / 1442 هـ - 15:30 - الثلاثاء 25 أغسطس 2020 15:30
قال وزير الإعلام معمر الأرياني إن أكاذيب ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بشأن مواجهات مع تنظيمي 'القاعدة' و'داعش'، ومحاولاتها صناعة انتصارات إعلامية، خداع للرأي العام ومحاولة لتحسين صورتها خارجيا، والتغطية على فضيحة تنسيقها الميداني مع الجماعات الإرهابية برعاية إيرانية، والتي تكشفت بوضوح في المعارك الدائرة بين الشرعية والميليشيات في محافظة البيضاء.
واوضح وزير الإعلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن ميليشيات الحوثي لم تخض أي معارك تذكر مع العناصر الإرهابية منذ انقلابها حتى اليوم، وأنها تقدمت في معارك قيفة رداع بعتادها الثقيل وأطقمها صوب مواقع الجيش الوطني والمقاومة وأبناء القبائل المساندين للشرعية، بتنسيق وتسهيل من داعش والقاعدة، دون أن يتم إطلاق رصاصة واحدة بين الطرفين.
وأشار إلى أن سيطرة ميليشيات الحوثي أخيرا على بعض المواقع في: ولد ربيع، القرشيه، يكلا في محافظة البيضاء، وهي مناطق خارج سيطرة الحكومة الشرعية ومجاورة للحوثي ومعروفة بنشاط التنظيمات الإرهابية بناء على تفاهمات مسبقة، حيث نفذت العناصر الإرهابية سلسلة انسحابات قبل وصول الميليشيات واندلاع أي مواجهات في المنطقة.
وكشف الأرياني عن مشاركة عناصر داعش الإرهابية لميليشيات الحوثي في حصار منطقة ذي كالب، ومحاولة كسر جبهة عقبة زعج، وتسهيل الالتفاف على المقاومة في زعج، وتواجدهم في الخطوط الخلفية بمنطقة نجد الشواهر مع تقدم الميليشيات نحو المشيريف، قبل أن يغادروها بعد معركة وهمية باتجاه رداع عبر الطريق الرئيسي ومرورا بنقاط تفتيش حوثية.
ولفت إلى أن التنسيق بين ميليشيات الحوثي وتنظيمي داعش، القاعدة في مناطق قيفة رداع، تم عبر قطع خطوط إمداد الجيش والمقاومة وفتح ثغرات للميليشيات للتوغل وتنفيذ التفافات لإسقاط المناطق المحررة، بهدف استنزاف القبائل المؤيدة للشرعية والتأثير على الموقف العسكري للحكومة في مأرب وفرض طوق على المحافظة.
وتابع: بدورها سهلت ميليشيات الحوثي عبر نقاط التفتيش مرور الإمدادات الغذائية والأسلحة والمعدات لمعسكرات داعش، والقاعدة، وخلال المواجهات بين الجيش الوطني وعناصر إرهابية في جبهات: حمة لقاح، حمة عواجه، وصرار الجشم، كانت مدفعية الحوثي المتمركزة في سبلة الجرم ومعسكر القصير تتدخل لإسناد داعش.
ولفت وزير الإعلام إلى أن داعش والقاعدة نفذا عددا من الهجمات على مواقع الجيش والمقاومة فهاجما كتيبة بقيادة سنان جرعون بمنطقة يكلا، وقطعا خطوط الإمداد في آل سخار والعطف بيكلا، واستهدفا المشائخ المساندين للشرعية فقتلا صادق الصيعمي القيفي بحجة تسهيله مرور الضباط والأفراد الملتحقين بالجيش من محافظة ذمار إلى مدينة مأرب.
وكشف الأرياني عن قيام الميليشيات الحوثية بإطلاق عدد من العناصر الإرهابية من سجن الأمن السياسي بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء، بينهم عدد من قيادات تنظيم القاعدة بناء على تفاهمات سابقة، حيث أفرجت في 13 نوفمبر 2018 على عشرين عنصرا إرهابيا بينهم (16) من عناصر تنظيم القاعدة و(4) آخرين من تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف: في ديسمبر 2019 أطلقت ميليشيات الحوثي (6) من عناصر تنظيم القاعدة، كما أطلقت منتصف 2020 ثلاثة من أخطر عناصر التنظيم الإرهابي المتورطين في جريمة اغتيال الدبلوماسي السعودي خالد سبيتان العنزي بالعاصمة صنعاء في 28 نوفمبر 2012، إضافة لتورطهم في عدد من العمليات الإرهابية.
مشيرا إلى أن ميليشيات الحوثي أطلقت في 22 أبريل 2020 (43) من عناصر تنظيم القاعدة من سجونها بالعاصمة صنعاء ومدينة الصالح من جنسيات مختلفة، بينهم المدعو عبدالله المنهالي الذي اعتقل بعملية خاصة في 'حلفون' بمحافظة حضرموت، مقابل قيامهم بتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف التحالف العربي وإقلاق الأمن والاستقرار في العاصمة الموقتة عدن.
وقال وزير الإعلام 'إن التخادم والتعاون والتنسيق الميداني بين ميليشيات الحوثي وتنظيمي داعش والقاعدة في استهداف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والقبائل المؤيدة للشرعية الدستورية، يحقق مصلحة الطرفين في تقويض حضور الدولة وتوسيع رقعة الفراغ الأمني كمناخ ملائم لأنشطتهم الإرهابية، ويحقق أهدافهم المشتركة'.
وأكد أن الحكومة بدعم وإسناد من التحالف بقيادة السعودية خاضت مواجهات مفتوحة مع الجماعات الإرهابية منذ 2015، وتمكنت من دحرها من مناطق شاسعة سيطرت عليها بتواطؤ ميليشيات الحوثي في حضرموت، شبوه، أبين، والبيضاء، كما نجحت في تفكيك قدرة التنظيمات الإرهابية وتحييد خطرها وتهديدها للأمن الإقليمي والدولي.
كما أكد الارياني أن الحكومة اليمنية ملتزمة بمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله وصوره، وتقوم بعملياتها العسكرية بالتنسيق والتعاون مع التحالف بقيادة الأشقاء في السعودية لمواجهة التنظيمات الإرهابية القاعدة، داعش، ميليشيات الحوثي، والعمل على استعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل أراضيها.
واوضح وزير الإعلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن ميليشيات الحوثي لم تخض أي معارك تذكر مع العناصر الإرهابية منذ انقلابها حتى اليوم، وأنها تقدمت في معارك قيفة رداع بعتادها الثقيل وأطقمها صوب مواقع الجيش الوطني والمقاومة وأبناء القبائل المساندين للشرعية، بتنسيق وتسهيل من داعش والقاعدة، دون أن يتم إطلاق رصاصة واحدة بين الطرفين.
وأشار إلى أن سيطرة ميليشيات الحوثي أخيرا على بعض المواقع في: ولد ربيع، القرشيه، يكلا في محافظة البيضاء، وهي مناطق خارج سيطرة الحكومة الشرعية ومجاورة للحوثي ومعروفة بنشاط التنظيمات الإرهابية بناء على تفاهمات مسبقة، حيث نفذت العناصر الإرهابية سلسلة انسحابات قبل وصول الميليشيات واندلاع أي مواجهات في المنطقة.
وكشف الأرياني عن مشاركة عناصر داعش الإرهابية لميليشيات الحوثي في حصار منطقة ذي كالب، ومحاولة كسر جبهة عقبة زعج، وتسهيل الالتفاف على المقاومة في زعج، وتواجدهم في الخطوط الخلفية بمنطقة نجد الشواهر مع تقدم الميليشيات نحو المشيريف، قبل أن يغادروها بعد معركة وهمية باتجاه رداع عبر الطريق الرئيسي ومرورا بنقاط تفتيش حوثية.
ولفت إلى أن التنسيق بين ميليشيات الحوثي وتنظيمي داعش، القاعدة في مناطق قيفة رداع، تم عبر قطع خطوط إمداد الجيش والمقاومة وفتح ثغرات للميليشيات للتوغل وتنفيذ التفافات لإسقاط المناطق المحررة، بهدف استنزاف القبائل المؤيدة للشرعية والتأثير على الموقف العسكري للحكومة في مأرب وفرض طوق على المحافظة.
وتابع: بدورها سهلت ميليشيات الحوثي عبر نقاط التفتيش مرور الإمدادات الغذائية والأسلحة والمعدات لمعسكرات داعش، والقاعدة، وخلال المواجهات بين الجيش الوطني وعناصر إرهابية في جبهات: حمة لقاح، حمة عواجه، وصرار الجشم، كانت مدفعية الحوثي المتمركزة في سبلة الجرم ومعسكر القصير تتدخل لإسناد داعش.
ولفت وزير الإعلام إلى أن داعش والقاعدة نفذا عددا من الهجمات على مواقع الجيش والمقاومة فهاجما كتيبة بقيادة سنان جرعون بمنطقة يكلا، وقطعا خطوط الإمداد في آل سخار والعطف بيكلا، واستهدفا المشائخ المساندين للشرعية فقتلا صادق الصيعمي القيفي بحجة تسهيله مرور الضباط والأفراد الملتحقين بالجيش من محافظة ذمار إلى مدينة مأرب.
وكشف الأرياني عن قيام الميليشيات الحوثية بإطلاق عدد من العناصر الإرهابية من سجن الأمن السياسي بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء، بينهم عدد من قيادات تنظيم القاعدة بناء على تفاهمات سابقة، حيث أفرجت في 13 نوفمبر 2018 على عشرين عنصرا إرهابيا بينهم (16) من عناصر تنظيم القاعدة و(4) آخرين من تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف: في ديسمبر 2019 أطلقت ميليشيات الحوثي (6) من عناصر تنظيم القاعدة، كما أطلقت منتصف 2020 ثلاثة من أخطر عناصر التنظيم الإرهابي المتورطين في جريمة اغتيال الدبلوماسي السعودي خالد سبيتان العنزي بالعاصمة صنعاء في 28 نوفمبر 2012، إضافة لتورطهم في عدد من العمليات الإرهابية.
مشيرا إلى أن ميليشيات الحوثي أطلقت في 22 أبريل 2020 (43) من عناصر تنظيم القاعدة من سجونها بالعاصمة صنعاء ومدينة الصالح من جنسيات مختلفة، بينهم المدعو عبدالله المنهالي الذي اعتقل بعملية خاصة في 'حلفون' بمحافظة حضرموت، مقابل قيامهم بتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف التحالف العربي وإقلاق الأمن والاستقرار في العاصمة الموقتة عدن.
وقال وزير الإعلام 'إن التخادم والتعاون والتنسيق الميداني بين ميليشيات الحوثي وتنظيمي داعش والقاعدة في استهداف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والقبائل المؤيدة للشرعية الدستورية، يحقق مصلحة الطرفين في تقويض حضور الدولة وتوسيع رقعة الفراغ الأمني كمناخ ملائم لأنشطتهم الإرهابية، ويحقق أهدافهم المشتركة'.
وأكد أن الحكومة بدعم وإسناد من التحالف بقيادة السعودية خاضت مواجهات مفتوحة مع الجماعات الإرهابية منذ 2015، وتمكنت من دحرها من مناطق شاسعة سيطرت عليها بتواطؤ ميليشيات الحوثي في حضرموت، شبوه، أبين، والبيضاء، كما نجحت في تفكيك قدرة التنظيمات الإرهابية وتحييد خطرها وتهديدها للأمن الإقليمي والدولي.
كما أكد الارياني أن الحكومة اليمنية ملتزمة بمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله وصوره، وتقوم بعملياتها العسكرية بالتنسيق والتعاون مع التحالف بقيادة الأشقاء في السعودية لمواجهة التنظيمات الإرهابية القاعدة، داعش، ميليشيات الحوثي، والعمل على استعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل أراضيها.