دراسة: إجراءات احتواء كورونا ساهمت في تراجع مستويات قلق المراهقين
الاثنين / 5 / محرم / 1442 هـ - 22:15 - الاثنين 24 أغسطس 2020 22:15
خلصت دراسة إلى أن مستويات القلق بين المراهقين تراجعت خلال فترة فرض إجراءات الإغلاق لاحتواء تفشي فيروس كورونا، وذلك بسبب تجنبهم ضغط الحياة المدرسية اليومي والعلاقات الصعبة مع بعض أقرانهم.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الدراسة التي أجرتها جامعة بريستول، شملت طلابا تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عاما من 17 مدرسة ثانوية في ساوث ويست إنجلترا، جرى إجراؤها في أكتوبر الماضي ومجددا في مايو من هذا العام.
ووجدت الدراسة أن 54% من الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 13 و14 عاما كن يواجهن خطورة الإصابة بالقلق المزمن، مقارنة بنسبة 26% بين الفتيان في العمر نفسه.
ولدى استطلاع آرائهم مجددا في مايو الماضي، تراجعت النسبة بنحو 10% بين الفتيات لتصل إلى 45% وبلغت 18% بين الفتيان.
ووفقا للدراسة، فإن الكثير من الفتيات والفتيان فقدوا التواصل مع الأصدقاء وشبكات الدعم عندما تم فرض القيود لاحتواء فيروس كورونا، ولكن بدلا من تزايد سوء مستويات القلق لديهم، تحسنت تلك المستويات.
وأرجع الباحثون هذا التحسن إلى أن الطلاب لم يعودوا يتعرضون لضغط الحياة المدرسية اليومية والعلاقات الصعبة مع بعض أقرانهم.
وقالت كبيرة الباحثين إميلي ويدنال «بعدما ألقى وباء كورونا المدمر بظلاله على العالم بأكمله، مما أدى لاضطراب حياة الجميع، كان من المتوقع بطبيعة الحال رصد زيادة في مستويات القلق».
وأضافت «على الرغم من ارتفاع مستويات القلق بين عدد قليل من المشاركين في الدراسة، إلا أنه كان مفاجأة كبيرة بالنسبة لنا رصد العكس تماما بالنسبة لكثير من المشاركين».
وأوضحت «من المهم بوجه خاص أن الطلاب الذين كانوا لا يشعرون بأقل قدر من الاتصال مع المدرسة قبل إجراءات الإغلاق شهدوا انخفاضا أكبر في مستويات القلق، مما يثير تساؤلات حول تأثير البيئة المدرسية على الصحة العقلية لبعض المراهقين».
ولم تتغير مستويات الاكتئاب بصورة كبيرة على مدار الدراسة، حيث تراجعت بنسبة 2% بين الفتيان وارتفعت بنسبة 3% بين الفتيات.
وقالت ويدنال «هذه مجددا نتيجة غير متوقعة وتظهر مرونة الشباب وقدرتهم على التكيف مع المواقف المليئة بالتحديات».
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الدراسة التي أجرتها جامعة بريستول، شملت طلابا تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عاما من 17 مدرسة ثانوية في ساوث ويست إنجلترا، جرى إجراؤها في أكتوبر الماضي ومجددا في مايو من هذا العام.
ووجدت الدراسة أن 54% من الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 13 و14 عاما كن يواجهن خطورة الإصابة بالقلق المزمن، مقارنة بنسبة 26% بين الفتيان في العمر نفسه.
ولدى استطلاع آرائهم مجددا في مايو الماضي، تراجعت النسبة بنحو 10% بين الفتيات لتصل إلى 45% وبلغت 18% بين الفتيان.
ووفقا للدراسة، فإن الكثير من الفتيات والفتيان فقدوا التواصل مع الأصدقاء وشبكات الدعم عندما تم فرض القيود لاحتواء فيروس كورونا، ولكن بدلا من تزايد سوء مستويات القلق لديهم، تحسنت تلك المستويات.
وأرجع الباحثون هذا التحسن إلى أن الطلاب لم يعودوا يتعرضون لضغط الحياة المدرسية اليومية والعلاقات الصعبة مع بعض أقرانهم.
وقالت كبيرة الباحثين إميلي ويدنال «بعدما ألقى وباء كورونا المدمر بظلاله على العالم بأكمله، مما أدى لاضطراب حياة الجميع، كان من المتوقع بطبيعة الحال رصد زيادة في مستويات القلق».
وأضافت «على الرغم من ارتفاع مستويات القلق بين عدد قليل من المشاركين في الدراسة، إلا أنه كان مفاجأة كبيرة بالنسبة لنا رصد العكس تماما بالنسبة لكثير من المشاركين».
وأوضحت «من المهم بوجه خاص أن الطلاب الذين كانوا لا يشعرون بأقل قدر من الاتصال مع المدرسة قبل إجراءات الإغلاق شهدوا انخفاضا أكبر في مستويات القلق، مما يثير تساؤلات حول تأثير البيئة المدرسية على الصحة العقلية لبعض المراهقين».
ولم تتغير مستويات الاكتئاب بصورة كبيرة على مدار الدراسة، حيث تراجعت بنسبة 2% بين الفتيان وارتفعت بنسبة 3% بين الفتيات.
وقالت ويدنال «هذه مجددا نتيجة غير متوقعة وتظهر مرونة الشباب وقدرتهم على التكيف مع المواقف المليئة بالتحديات».