الليبيون للسراج: أموالنا في جيوب إردوغان
الاثنين / 5 / محرم / 1442 هـ - 20:45 - الاثنين 24 أغسطس 2020 20:45
فيما هتف متظاهرون ليبيون في العاصمة طرابلس ضد الرئيس التركي رجب طيب إرودغان واتهموه بالاستيلاء على قوت الشعب الليبي، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمس لإجراء تحقيق فوري وشامل في استخدام القوة من قبل حكومة السراج الموالية لتركيا ضد المتظاهرين.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لليبيين يؤكدون أن خيرات بلادهم تذهب إلى جيوب إردوغان، وظهرت سيدة مسنة تشكو من سوء الأوضاع المعيشية، وتندد بالتدخل التركي في بلادها، وطالبت الشعب بالنزول للميدان وعدم العودة حتى إسقاط «الفاسدين».
وذكرت تقارير إعلامية ليبية محلية أن التظاهرات انطلقت للاحتجاج على سوء الأوضاع المعيشية التي خلفتها الحرب الأهلية في ليبيا، وتحرك المتظاهرون نحو المجلس الرئاسي الليبي، الذي يقوده السراج، للاحتجاج على سياسته في إدارة الأزمة الحالية، والتي أدت إلى سوء الوضع الاجتماعي لليبيين في مناطق سيطرته بالغرب، وذكرت وسائل إعلام ليبية محلية أنه سمع دوي إطلاق نار في تظاهرات طرابلس.
ودعت الأمم المتحدة إلى «إجراء تحقيق فوري وشامل في الاستخدام المفرط للقوة من جانب أفراد الأمن الموالين لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس أمس الأول، مما أسفر عن إصابة عدد من المتظاهرين».
ولفتت إلى أن «الدافع وراء هذه التظاهرات الشعور بالإحباط من استمرار الظروف المعيشية السيئة، وانقطاع الكهرباء والمياه، وانعدام الخدمات في جميع أنحاء البلد».
وشددت على أنه «قد حان الوقت لكي يضع القادة الليبيون خلافاتهم جانبا، وأن ينخرطوا في حوار سياسي شامل وفقا لما أعلنه الأسبوع الماضي كل من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، ورئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح».
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لليبيين يؤكدون أن خيرات بلادهم تذهب إلى جيوب إردوغان، وظهرت سيدة مسنة تشكو من سوء الأوضاع المعيشية، وتندد بالتدخل التركي في بلادها، وطالبت الشعب بالنزول للميدان وعدم العودة حتى إسقاط «الفاسدين».
وذكرت تقارير إعلامية ليبية محلية أن التظاهرات انطلقت للاحتجاج على سوء الأوضاع المعيشية التي خلفتها الحرب الأهلية في ليبيا، وتحرك المتظاهرون نحو المجلس الرئاسي الليبي، الذي يقوده السراج، للاحتجاج على سياسته في إدارة الأزمة الحالية، والتي أدت إلى سوء الوضع الاجتماعي لليبيين في مناطق سيطرته بالغرب، وذكرت وسائل إعلام ليبية محلية أنه سمع دوي إطلاق نار في تظاهرات طرابلس.
ودعت الأمم المتحدة إلى «إجراء تحقيق فوري وشامل في الاستخدام المفرط للقوة من جانب أفراد الأمن الموالين لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس أمس الأول، مما أسفر عن إصابة عدد من المتظاهرين».
ولفتت إلى أن «الدافع وراء هذه التظاهرات الشعور بالإحباط من استمرار الظروف المعيشية السيئة، وانقطاع الكهرباء والمياه، وانعدام الخدمات في جميع أنحاء البلد».
وشددت على أنه «قد حان الوقت لكي يضع القادة الليبيون خلافاتهم جانبا، وأن ينخرطوا في حوار سياسي شامل وفقا لما أعلنه الأسبوع الماضي كل من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، ورئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح».