العالم

التحالف يدك مخزنا للأسلحة الحوثية

9 سجون سرية و141 انتهاكا جديدا.. والانقلابيون يواصلون تشييع قياداتهم

إحدى طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن (مكة)
شيعت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران أمس عددا من قياداتها الميدانية البارزة القريبة من زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي، ونجل مساعد مؤسس الميليشيات.

ونعت قيادات حوثية مقتل المدعو اللواء زيد علي مصلح، دون أن تفصح عن مكان مصرعه، حيث يعد الهالك من أهم القيادات الميدانية في الجناح العسكري العقائدي للميليشيات، وينحدر من منطقة مران بصعدة معقل الحوثيين، ويعد من القيادات المقربة وأحد رفاق زعيم الميليشيات الحوثية ومن جيل الحوزات الحوثية التي شكلها شقيقه الصريع حسين الحوثي.

وشيعت عددا من القيادات الأخرى التي لقيت مصرعها في جبهات الجوف ومأرب ونهم في غارات شنها طيران تحالف دعم الشرعية على تجمعات حوثية، كما أقرت بمصرع اللواء عزي مطلق المكنى «أبو صلاح» أركان حرب المنطقة العسكرية السادسة التابعة لها، وقيادي آخر يدعى ربيع الحشحوش.

ولقي القيادي الميداني في ميليشيات الحوثي، حسين الولي المتخصص في تدريب وتأهيل دبابات ودروع وقناصة وهندسة مصرعه على أيدي قوات الجيش اليمني في جبهة قانية بالبيضاء، حيث تدرب على أيدي ميليشيات حزب الله الإرهابي.

وخسر الحوثيون العشرات من عناصرها وقياداتها البارزة في المعارك التي تشهدها جبهات البيضاء والجوف ونهم خلال الأيام الماضية، وسط أنباء عن تكتمها على مصرع قيادات كبيرة أخرى لم تعلن عنها.

وكانت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية استهدفت مخزنا لأسلحة الحوثي في جبهة النضود بالجوف، ولقي أكثر من 30 عنصرا من ميليشيات الحوثي مصرعهم وسقط عشرات الجرحى، بعملية نوعية لقوات الجيش اليمني.

من جانب آخر، رصدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات 141 انتهاكا ارتكبته ميليشيات الحوثي الانقلابية بحق المدنيين خلال الفترة من 15 يوليو وحتى 15 أغسطس الحالي، وذكر التقرير أن الفريق سجل 26 حالة قتل، و21 إصابة معظمهم من الأطفال والنساء نتيجة القصف الهستيري والمستمر على الأحياء الآهلة بالسكان المدنيين وأعمال القنص والألغام الأرضية.

وسجل 49 حالة اختطاف وإخفاء قسري طالت المدنيين بينهم أطفال ومسنون وأطباء وتربويون في كل من الضالع وإب وصنعاء والحديدة وذمار والبيضاء وحجة والمحويت.

وأضاف التقرير أنه تم تسجيل قيام ميليشيات الحوثي باعتقال 4 نساء خلال ذات الفترة، لافتا إلى أن أغلب اعتقالات واختطافات الضحايا تتم من نقاط التفتيش التابعة للميليشيات أو من الشوارع العامة أو عقب المداهمات لمنازل الضحايا ويتم أخذهم بالقوة والتوجه بهم إلى جهات غير معلومة.

وأشار إلى تعرض المعتقلين في سجون ميليشيات الحوثي للضرب والتعذيب والإهانة أثناء التحقيق، ولفت إلى إنشاء 9 سجون سرية جديدة أغلبها في منازل مواطنين أو في مدارس تربوية تستخدمها الميليشيات الحوثية كثكنات عسكرية لها، كما رصد الفريق 27 حالة اعتداء بحق الأعيان المدنية قام بها مسلحون حوثيون ضد منازل مواطنين.