الرأي

أبو كرفته تاج راسك

وش كنا نقول؟!

إبراهيم القحطاني
انتشر بيننا قوم رفعوا شعارات الحرية الفكرية وعدم التبعية، وانطلقوا منها لمهاجمة بعض الرموز الدينية بسبب استغلالهم للدين وتشويهه، فغاصوا في أرشيفهم المرئي والمسموع، وأخرجوا منه كل التناقضات والمغالطات التي أحرجت أصحابها وأجبرتهم على التراجع عن أقوالهم والاعتذار عنها أو توضيحها. كل هذا الأمر تم تحت بند حماية العقل من بائعي الوهم، وهو «بند» محمود يشكرون عليه، فنحن في أمس الحاجة إلى مثل هذه المبادئ المستنيرة التي تهدف إلى توعية العامة وإنارة عقولهم بما ينفعهم، ولكن للأسف! (الزين ما يكمل)، فما هي إلا أشهر حتى وقعوا في الفخ الذي كانوا يحذرون منه، فوجدناهم يصطفون خلف بائع الوهم (أبو كرفته) بعد أن كانوا يحذرون من بائع الوهم (أبو شماغ)! من الواضح أن إشكاليتهم في الأزياء أكثر من كونها في الأفكار. وعفوا. Ibrahim.q@makkahnp.com