العالم

رؤساء برلمانات العالم يعدون الفقر أكبر التحديات بعد كورونا

رئيس مجلس الشورى السعودي يشارك في المؤتمر (واس)
شدد رؤساء المجالس والبرلمانات العالمية على الحاجة الماسة للتعاون الدولي لإيجاد تعددية أكثر فعالية من أي وقت مضى للخروج من الأزمة الصحية العالمية التي ألمت بالعالم والمتمثلة في فيروس كورونا (كوفيد - 19) وتحويله إلى عالم أفضل.

وحذر إعلان فيينا الصادر عن المؤتمر الخامس لرؤساء البرلمانات الذي عقد عبر الاتصال المرئي بمشاركة رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالله آل الشيخ، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن وباء كورونا (كوفيد-19) هو حالة طوارئ صحية ذات أبعاد عالمية غير مسبوقة أثرت على الشعوب والمجتمعات والاقتصادات، إذ تطور هذا الوباء ليصبح أحد أكبر التحديات التي واجهتها المجتمعات منذ الكساد الكبير والحرب العالمية الثانية.

ونوه المجتمعون في الإعلان بما اتخذته جميع البلدان في أنحاء العالم من قرارات استثنائية، بما في ذلك إعلان حالات الطوارئ، وإغلاق الحدود الدولية، والإقفال التام في محاولة لوقف انتشار الفيروس.

وجدد رؤساء البرلمانات في العالم في بيانهم الختامي ضرورة القضاء على الفقر، وما سببته أزمة فيروس كورونا من هشاشة في المجتمعات تظهر أهمية وضرورة العمل للقضاء على الفقر، داعين كل البلدان إلى اتخاذ خطوات جريئة وتحويلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، متعهدين بمضاعفة الجهود كبرلمانيين للمساعدة في تنفيذها بشكل كامل وفعال من خلال العمل في المجالس والبرلمانات.

وأكد المؤتمر في إعلانه الختامي على أهمية الأخذ بالسبل الكفيلة لاستخدام الخبرات الطبية والحاجيات الأساسية حيثما تكون الحاجة إليها أكبر، وأن يتم اتخاذ إجراءات قوية وفعالة لمواجهة الأزمات الصحية كالوقاية والتشخيص والفحص والعلاج والمتابعة، مطالبين في الوقت نفسه بمشاركة المعلومات وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، والسعي إلى التعاون الدولي في وسائل إجراء الفحوصات والعلاج السريري واللقاحات والأبحاث والتطورات الطبية.