واشنطن: حزب الله ينفذ الأجندة الطائفية الخبيثة لإيران
الأربعاء / 29 / ذو الحجة / 1441 هـ - 19:30 - الأربعاء 19 أغسطس 2020 19:30
أبدى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ترحيب الولايات المتحدة بإدانة محكمة مدعومة من الأمم المتحدة لعضو في جماعة حزب الله اللبنانية بالتآمر لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في تفجير عام 2005.
واعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدانة سليم عياش العضو في حزب الله في جريمة الاغتيال «تؤكد أن حزب الله منظمة إرهابية»، وأوضحت أن أعضاء حزب الله لا يعملون لحسابهم الخاص، مشيرة إلى أن إدانة عياش تؤكد «ما بدأ العالم يعترف به وهو أن حزب الله لا يدافع عن لبنان بل يشكل منظمة إرهابية هدفها تمديد الأجندة الطائفية الخبيثة لإيران».
وانتقد بومبيو أيضا في بيان «استغلال» حزب الله للنظام المالي في لبنان، الذي يعاني من تبعات الانفجار الهائل في الرابع من أغسطس، وقال إن تدهور المؤسسات اللبنانية يهدد السلامة المالية للبنان واحتمال تعافيه.
وكانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أدانت الثلاثاء، عضوا بحزب الله في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، حيث أدانت المحكمة سليم عياش، العضو في حزب الله بجريمة قتل الحريري، بينما برأت 3 متهمين آخرين لعدم كفاية الأدلة.
وأشارت المحكمة إلى أنه لا يمكن تحديد عدد المتورطين في التفجير، وأن المتهمين يرتبطون بجهة منظمة، وأن الأدلة تشير إلى أن الاغتيال كان سياسيا، حيث إن «الهدف المنشود من اغتيال الحريري زعزعة استقرار لبنان».
واعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدانة سليم عياش العضو في حزب الله في جريمة الاغتيال «تؤكد أن حزب الله منظمة إرهابية»، وأوضحت أن أعضاء حزب الله لا يعملون لحسابهم الخاص، مشيرة إلى أن إدانة عياش تؤكد «ما بدأ العالم يعترف به وهو أن حزب الله لا يدافع عن لبنان بل يشكل منظمة إرهابية هدفها تمديد الأجندة الطائفية الخبيثة لإيران».
وانتقد بومبيو أيضا في بيان «استغلال» حزب الله للنظام المالي في لبنان، الذي يعاني من تبعات الانفجار الهائل في الرابع من أغسطس، وقال إن تدهور المؤسسات اللبنانية يهدد السلامة المالية للبنان واحتمال تعافيه.
وكانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أدانت الثلاثاء، عضوا بحزب الله في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، حيث أدانت المحكمة سليم عياش، العضو في حزب الله بجريمة قتل الحريري، بينما برأت 3 متهمين آخرين لعدم كفاية الأدلة.
وأشارت المحكمة إلى أنه لا يمكن تحديد عدد المتورطين في التفجير، وأن المتهمين يرتبطون بجهة منظمة، وأن الأدلة تشير إلى أن الاغتيال كان سياسيا، حيث إن «الهدف المنشود من اغتيال الحريري زعزعة استقرار لبنان».