3.4 مليارات دولار تمويلات البنك الإسلامي لمشاريع طاقة متجددة
الثلاثاء / 28 / ذو الحجة / 1441 هـ - 20:30 - الثلاثاء 18 أغسطس 2020 20:30
بلغت تمويلات مجموعة البنك الإسلامي المخصصة للطاقة المتجددة 3,4 مليارات دولار، منها 2,8 مليارات دولار خصصها البنك لتمويل 53 مشروعا، ما يمثل نحو 20% من مجموع تمويلات البنك للقطاع الطاقة.
وأوضح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار أن مجموعة البنك تولي اهتماما خاصا لتطوير مشاريع الطاقة النظيفة في البلدان الأعضاء من أجل تحقيق الاستدامة البيئية وخفض تكلفة المشاريع التي تنفذها مجموعة البنك، مبينا أن البلدان الأعضاء تزخر بمصادر هائلة للطاقة المتجددة، مثل الطاقة الكهرمائية والطاقة الشمسية والطاقة الريحية.
وأشار في تقرير أعدته مجموعة البنك الإسلامي إلى أن المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص -أحد كيانات «مجموعة البنك»- مولت القطاع بمبلغ 133 مليون دولار في حين قدمت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات -الكيان المعني بالتأمين داخل مجموعة البنك- مبلغ 470 مليون دولار لتأمين مشاريع الطاقة المتجددة بالبلدان الأعضاء.
وبين أن الطاقة المتجددة النظيفة تمثل أحد المصادر الأساسية للطاقة التي تحرص جميع حكومات العالم على توفيرها وتمثل مصدرا نظيفا ومستداما للطاقة، إلى جانب إسهاماتها الكبيرة في تحقيق النمو الاقتصادي للبلدان، ما يشكل ركيزة أساسية لعلماء البيئة في مكافحة الاحتباس الحراري والمحافظة على كوكب الأرض من أضرار التغيرات المناخية.
انخفاض تكلفة الإنتاج
وتطرق حجار إلى زيادة الاهتمام العالمي بالطاقة المتجددة خلال السنوات الأخيرة، خاصة بسبب انخفاض تكلفتها، لافتا إلى أن مشاريع الطاقة الشمسية شهدت انخفاضا كبيرا في التكلفة، ولا سيما في دول الخليج العربية، إذ وصلت مشاريع الطاقة الشمسية في المملكة والإمارات إلى أسعار منخفضة قياسية، ما جعلها أكثر تنافسية مع غيرها من أنواع الوقود المتوفرة في السوق.
واستشهد رئيس مجموعة البنك بالاهتمام الدولي بالطاقة المتجددة، باتفاق جميع البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة عام 2015 على تخصيص هدف مستقل لقطاع الطاقة ضمن «أهداف التنمية المستدامة» الـ17، وهو الهدف السابع الذي ينص على أهمية حصول الجميع على الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة بتكلفة ميسورة، مشيرا إلى أنه قد وضعت ثلاثة معايير محددة للتحقق من بلوغ ذلك الهدف قبل 2030 ومن أهمها زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة العالمي زيادة كبيرة.
40 % من التمويلات
ولفت إلى أن مجموعة البنك الإسلامي تهدف إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلدان الأعضاء والمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن قطاع الطاقة يمثل ركيزة أساسية في الجهود الإنمائية التي يبذلها البنك في بقية القطاعات، مشيرا إلى أن تمويلات كيانات مجموعة البنك، ومنها المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، بلغت لقطاع الطاقة نحو 56 مليار دولار، وهو ما يمثل 40% من تمويلات مجموعة البنك منذ إنشائها، كما شاركت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات- وهي الكيان المعني بالتأمين داخل مجموعة البنك- بمبلغ 22 مليار دولار لتأمين مشاريع الطاقة.
وأوضح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار أن مجموعة البنك تولي اهتماما خاصا لتطوير مشاريع الطاقة النظيفة في البلدان الأعضاء من أجل تحقيق الاستدامة البيئية وخفض تكلفة المشاريع التي تنفذها مجموعة البنك، مبينا أن البلدان الأعضاء تزخر بمصادر هائلة للطاقة المتجددة، مثل الطاقة الكهرمائية والطاقة الشمسية والطاقة الريحية.
وأشار في تقرير أعدته مجموعة البنك الإسلامي إلى أن المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص -أحد كيانات «مجموعة البنك»- مولت القطاع بمبلغ 133 مليون دولار في حين قدمت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات -الكيان المعني بالتأمين داخل مجموعة البنك- مبلغ 470 مليون دولار لتأمين مشاريع الطاقة المتجددة بالبلدان الأعضاء.
وبين أن الطاقة المتجددة النظيفة تمثل أحد المصادر الأساسية للطاقة التي تحرص جميع حكومات العالم على توفيرها وتمثل مصدرا نظيفا ومستداما للطاقة، إلى جانب إسهاماتها الكبيرة في تحقيق النمو الاقتصادي للبلدان، ما يشكل ركيزة أساسية لعلماء البيئة في مكافحة الاحتباس الحراري والمحافظة على كوكب الأرض من أضرار التغيرات المناخية.
انخفاض تكلفة الإنتاج
وتطرق حجار إلى زيادة الاهتمام العالمي بالطاقة المتجددة خلال السنوات الأخيرة، خاصة بسبب انخفاض تكلفتها، لافتا إلى أن مشاريع الطاقة الشمسية شهدت انخفاضا كبيرا في التكلفة، ولا سيما في دول الخليج العربية، إذ وصلت مشاريع الطاقة الشمسية في المملكة والإمارات إلى أسعار منخفضة قياسية، ما جعلها أكثر تنافسية مع غيرها من أنواع الوقود المتوفرة في السوق.
واستشهد رئيس مجموعة البنك بالاهتمام الدولي بالطاقة المتجددة، باتفاق جميع البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة عام 2015 على تخصيص هدف مستقل لقطاع الطاقة ضمن «أهداف التنمية المستدامة» الـ17، وهو الهدف السابع الذي ينص على أهمية حصول الجميع على الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة بتكلفة ميسورة، مشيرا إلى أنه قد وضعت ثلاثة معايير محددة للتحقق من بلوغ ذلك الهدف قبل 2030 ومن أهمها زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة العالمي زيادة كبيرة.
40 % من التمويلات
ولفت إلى أن مجموعة البنك الإسلامي تهدف إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلدان الأعضاء والمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن قطاع الطاقة يمثل ركيزة أساسية في الجهود الإنمائية التي يبذلها البنك في بقية القطاعات، مشيرا إلى أن تمويلات كيانات مجموعة البنك، ومنها المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، بلغت لقطاع الطاقة نحو 56 مليار دولار، وهو ما يمثل 40% من تمويلات مجموعة البنك منذ إنشائها، كما شاركت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات- وهي الكيان المعني بالتأمين داخل مجموعة البنك- بمبلغ 22 مليار دولار لتأمين مشاريع الطاقة.