كيف اختطفت إيران لبنان؟
54 ألف مقاتل و40 ألف صاروخ عتاد الميليشيات الإرهابية لخدمة نظام الملالي حسن نصر الله تتلمذ على يد أصحاب العمائم في النجف وتشرب فكر الخميني 1500 من الحرس الثوري شكلوا أساس حزب الله الإرهابي من وادي البقاع طهران تستخدم الحزب اللبناني لتدريب وتجنيد الإرهابيين في شتى بقاع العالم أسلحة نصر الله تحولت لأداة ردع ضد اللبنانيين ووسيلة لإنقاذ بشار الأسد
الاثنين / 27 / ذو الحجة / 1441 هـ - 21:30 - الاثنين 17 أغسطس 2020 21:30
أقام حزب الله الإرهابي الموالي لإيران «دولة داخل الدولة»، وبات صاحب النفوذ الأقوى، ليسمح للمرشد الإيراني علي خامنئي بأن يمسك بـ»الريموت كنترول» ويدير خيوط اللعبة السياسية من قلب طهران.
بات الحزب الإرهابي أكبر من مجرد وكيل لنظام الملالي، بل شريك استراتيجي يحقق أجندته في المنطقة، وينشر الدمار والخراب الذي تسعى طهران إلى تصديره لدول المنطقة، ويساعد نظام الملالي على التمدد والانتشار في المنطقة.
طرح تقرير حديث صادر عن معهد الولايات المتحدة للسلام أسئلة مهمة عن السر الحقيقي للعلاقة القوية والمشبوهة بين إيران وحزب الله الإرهابي، ووضع سيناريوهات واقعية لرحلة اختطاف لبنان وتحويلها إلى حضن الملالي، لتصبح مرتعا للدمار والفساد منذ أن بات وكيلها الإرهابي حزب الله المهيمن على كل صناعة القرار فيها.
استكشاف حزب الله
حدثت تطورات عدة في لبنان خلال السبعينيات جعلت منها سوقا للتدخل الإيراني، تضمنت تحولات ديموجرافية كانت تفضل المجتمع الشيعي، وإضعاف الدولة اللبنانية والحرب الأهلية، والغزو الإسرائيلي عام 1978، وإنشاء شبكة من رجال الدين الإيرانيين واللبنانيين، وأخيرا أثارت الثورة الإيرانية عام 1979 الشيعة في جميع أنحاء المنطقة وزادت من التوترات والفرص الموجودة بالفعل في لبنان، ووفرت الثورة حافزا وتشجيعا إضافيين للشيعة في لبنان عندما بدؤوا في إدراك قوتهم السياسية والاجتماعية المحتملة.
وبحسب الاستخبارات الأمريكية، تسارعت التغيرات الديموجرافية المختلفة التي بدأت في الستينيات، وفي السبعينيات وزادت القوة النسبية للمجتمع الشيعي كفاعل سياسي واجتماعي، وببعد عقود من التهميش، بدأ المجتمع الشيعي للخروج من العزلة السياسية واللامبالاة.
ظهور نصر الله
قبل الثورة الإيرانية، تم تأسيس عدد من العلاقات الشخصية المهمة بين رجال الدين الإيرانيين واللبنانيين، وساهم أصحاب العمائم في طهران في غزو الطائفة الشيعية بلبنان في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وتدريب الطلاب اللبنانيين في المعاهد بإيران والنجف العراقية، وكان أحد هؤلاء الطلاب حسن نصر الله أمين عام زعيم حزب الله الإرهابي، وأثناء وجوده في النجف درس تعاليم المرشد الأعلى الإيراني روح الله الخميني وتشرب فكره، الذي عاش في النجف من 1965 إلى 1978 بحسب معهد الولايات المتحدة للسلام.
انتهاز الفرص
وبصرف النظر عن الدعم المحدود للمجموعات الشيعية التي تقاتل في الحرب الأهلية اللبنانية، لم تظهر إيران بشكل كبير في لبنان حتى عام 1982، حين أتاح الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982 فرصة جديدة لإيران لتأسيس نفوذ حقيقي، وانتهز النظام الإيراني الفرصة وقام بتعيين 5000 من أعضاء الحرس الثوري في سوريا لنشرهم في لبنان.
وعلى الرغم من أن العنف انتهى بسرعة كبيرة بحيث لم يتمكن العديد من مقاتلي الحرس الثوري الإيراني من الانتشار، إلا أن كتيبة أصغر قوامها نحو 1500 مقاتل من الحرس الثوري الإيراني دخلت وادي البقاع الشمالي لبدء تعبئة الميليشيات الشيعية في قوة جديدة مناهضة لإسرائيل، والتي شكلت أساس حزب الله.
وبحسب أحد المصادر، أنفقت إيران نحو 50 مليون دولار لمساعدة الميليشيات اللبنانية في منتصف الثمانينيات الميلادية.
تمويل وهيمنة
في البداية، قدمت إيران التمويل والتدريب العسكري لمجموعة متنوعة من الجماعات الشيعية في إطار فضفاض لحزب الله الإرهابي، مقابل ضغوط على إسرائيل في جنوب لبنان، تطورت العلاقة بين حزب الله وإيران إلى شراكة في التسعينيات عندما بدأ الأول في الجمع بين التدخل السياسي في الشأن اللبناني وفرض هيمنته.
وعلى الرغم من حركة «أمل» اللبنانية هي الممثل السياسي والعسكري الشيعي الأبرز في الثمانينيات وعلاقاتها بالقيادة الإيرانية، فإنها لم تكن خيارا جذابا للاستثمار الإيراني، لكنها استطاعت زراعة أعضاء أمل الواعدين وجذبتهم إلى المدار الإيراني.
وأعلن حزب الله عن تشكيله الرسمي عام 1985، وأصدر بيانا حدد عدة أهداف تتماشى مع المصالح الإيرانية في لبنان والمنطقة، شملت طرد الأمريكيين والفرنسيين من لبنان والسماح لجميع المواطنين اللبنانيين باختيار حكومتهم، مع تشجيعهم على اختيار الحكومة الموالية لإيران.
الإلهام الأيديولوجي
أكد حزب الله الإرهابي ولاءه لإيران، حيث هاجم القوات الفرنسية والأمريكية في بيروت، وأثبت نفسه كحركة مقاومة ضد إسرائيل. في 1992، وأعطى آية الله علي خامنئي مباركة للحزب بالمشاركة في أول انتخابات برلمانية في لبنان منذ عشرين عاما، وحققت الميليشيات أداء جيدا.
وبحسب كتاب بعنوان « حزب الله، قصة قصيرة» من جامعة برينستون الأمريكية، اتخذ حزب الله خطوات براجماتية لترسيخ نفسه في الحياة السياسية والاجتماعية اللبنانية، بما في ذلك إنشاء مؤسسات رعاية اجتماعية كبيرة . وبحلول منتصف التسعينيات، بدأت العلاقة تشبه أكثر الشراكة، وزادت إيران بشكل كبير استثماراتها في حزب الله.
وبحسب أبحاث الكونجرس، تكونت علاقة قوية بين إيران وحزب الله خلال سنوات قليلة، واتخذ الاستثمار والدعم الإيراني مجموعة متنوعة من الأشكال، نما الامتداد السياسي لإيران مع توسيع حزب الله لأنشطته الاجتماعية في جميع أنحاء البلاد، وإطلاق شبكة المنار التلفزيونية، وافتتاح مكتب العلاقات الإعلامية.
زودت إيران حزب الله بالإلهام الأيديولوجي والتمويل والتدريب العسكري والأسلحة والدعم التنظيمي، وقدمت «مئات الملايين من الدولارات» لحزب الله منذ إنشائه ودربت الآلاف من المقاتلين في معسكرات بإيران ولبنان.
تجنيد الإرهابيين
اكتسبت إيران الكثير من استثمارها المستمر في حزب الله على مدى السنوات الـ35 الماضية، وباتت تستخدمه كـ»أداة للردع»، قاد الحزب الإرهابي كل من الجيش التقليدي والهجمات الإرهابية، وتم عرض هذه القوة على نطاق أوسع، حيث استخدم حزب الله العنف لتعزيز المصالح الإيرانية من البوسنة إلى سوريا.
وبحسب معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، سمح دعم إيران لحزب الله للنظام بتقوية نفوذها في سوريا حتى قبل الحرب الأهلية السورية، وعزز النشاط العسكري للحزب في سوريا منذ 2012 قدرة إيران على حماية نظام بشار الأسد، كما استخدمت نشطاء حزب الله للمساعدة في تدريب وتجنيد مقاتلين ينفذون عمليات إرهابية في أماكن أخرى في المنطقة، بما في ذلك في العراق واليمن، حيث يتمتع اللبنانيون الناطقون بالعربية بلغة وعرق مشتركين لا يتمتع به الإيرانيون الناطقون بالفارسية. وفي أوائل الثمانينيات، لم يكن بوسع إيران أن تتخيل أن يصبح حزب الله القوة الاجتماعية والسياسية والعسكرية التي هي عليها اليوم، لكن استثمارات النظام قد أتت بثمارها بشكل واضح.
تحول حزب الله الإرهابي إلى أكثر من مجرد وكيل، بات شريكا حقيقيا يمكن الشعور بنفوذه عبر المنطقة، من سوريا إلى اليمن، وأصبح المعيار الذي تقيس إيران بموجبه جميع العلاقات بالوكالة، ومع ذلك، لم تكن ظروف السوق مواتية للغاية لطهران للسماح لها بتكرار نجاحها اللبناني في مكان آخر.
أرقام مخيفة
وفقا لتقرير وزارة الدفاع الأمريكية، لعبت إيران دورا حاسما في تعزيز ترسانة حزب الله في أعقاب الحرب، حيث:
بات الحزب الإرهابي أكبر من مجرد وكيل لنظام الملالي، بل شريك استراتيجي يحقق أجندته في المنطقة، وينشر الدمار والخراب الذي تسعى طهران إلى تصديره لدول المنطقة، ويساعد نظام الملالي على التمدد والانتشار في المنطقة.
طرح تقرير حديث صادر عن معهد الولايات المتحدة للسلام أسئلة مهمة عن السر الحقيقي للعلاقة القوية والمشبوهة بين إيران وحزب الله الإرهابي، ووضع سيناريوهات واقعية لرحلة اختطاف لبنان وتحويلها إلى حضن الملالي، لتصبح مرتعا للدمار والفساد منذ أن بات وكيلها الإرهابي حزب الله المهيمن على كل صناعة القرار فيها.
استكشاف حزب الله
حدثت تطورات عدة في لبنان خلال السبعينيات جعلت منها سوقا للتدخل الإيراني، تضمنت تحولات ديموجرافية كانت تفضل المجتمع الشيعي، وإضعاف الدولة اللبنانية والحرب الأهلية، والغزو الإسرائيلي عام 1978، وإنشاء شبكة من رجال الدين الإيرانيين واللبنانيين، وأخيرا أثارت الثورة الإيرانية عام 1979 الشيعة في جميع أنحاء المنطقة وزادت من التوترات والفرص الموجودة بالفعل في لبنان، ووفرت الثورة حافزا وتشجيعا إضافيين للشيعة في لبنان عندما بدؤوا في إدراك قوتهم السياسية والاجتماعية المحتملة.
وبحسب الاستخبارات الأمريكية، تسارعت التغيرات الديموجرافية المختلفة التي بدأت في الستينيات، وفي السبعينيات وزادت القوة النسبية للمجتمع الشيعي كفاعل سياسي واجتماعي، وببعد عقود من التهميش، بدأ المجتمع الشيعي للخروج من العزلة السياسية واللامبالاة.
ظهور نصر الله
قبل الثورة الإيرانية، تم تأسيس عدد من العلاقات الشخصية المهمة بين رجال الدين الإيرانيين واللبنانيين، وساهم أصحاب العمائم في طهران في غزو الطائفة الشيعية بلبنان في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وتدريب الطلاب اللبنانيين في المعاهد بإيران والنجف العراقية، وكان أحد هؤلاء الطلاب حسن نصر الله أمين عام زعيم حزب الله الإرهابي، وأثناء وجوده في النجف درس تعاليم المرشد الأعلى الإيراني روح الله الخميني وتشرب فكره، الذي عاش في النجف من 1965 إلى 1978 بحسب معهد الولايات المتحدة للسلام.
انتهاز الفرص
وبصرف النظر عن الدعم المحدود للمجموعات الشيعية التي تقاتل في الحرب الأهلية اللبنانية، لم تظهر إيران بشكل كبير في لبنان حتى عام 1982، حين أتاح الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982 فرصة جديدة لإيران لتأسيس نفوذ حقيقي، وانتهز النظام الإيراني الفرصة وقام بتعيين 5000 من أعضاء الحرس الثوري في سوريا لنشرهم في لبنان.
وعلى الرغم من أن العنف انتهى بسرعة كبيرة بحيث لم يتمكن العديد من مقاتلي الحرس الثوري الإيراني من الانتشار، إلا أن كتيبة أصغر قوامها نحو 1500 مقاتل من الحرس الثوري الإيراني دخلت وادي البقاع الشمالي لبدء تعبئة الميليشيات الشيعية في قوة جديدة مناهضة لإسرائيل، والتي شكلت أساس حزب الله.
وبحسب أحد المصادر، أنفقت إيران نحو 50 مليون دولار لمساعدة الميليشيات اللبنانية في منتصف الثمانينيات الميلادية.
تمويل وهيمنة
في البداية، قدمت إيران التمويل والتدريب العسكري لمجموعة متنوعة من الجماعات الشيعية في إطار فضفاض لحزب الله الإرهابي، مقابل ضغوط على إسرائيل في جنوب لبنان، تطورت العلاقة بين حزب الله وإيران إلى شراكة في التسعينيات عندما بدأ الأول في الجمع بين التدخل السياسي في الشأن اللبناني وفرض هيمنته.
وعلى الرغم من حركة «أمل» اللبنانية هي الممثل السياسي والعسكري الشيعي الأبرز في الثمانينيات وعلاقاتها بالقيادة الإيرانية، فإنها لم تكن خيارا جذابا للاستثمار الإيراني، لكنها استطاعت زراعة أعضاء أمل الواعدين وجذبتهم إلى المدار الإيراني.
وأعلن حزب الله عن تشكيله الرسمي عام 1985، وأصدر بيانا حدد عدة أهداف تتماشى مع المصالح الإيرانية في لبنان والمنطقة، شملت طرد الأمريكيين والفرنسيين من لبنان والسماح لجميع المواطنين اللبنانيين باختيار حكومتهم، مع تشجيعهم على اختيار الحكومة الموالية لإيران.
الإلهام الأيديولوجي
أكد حزب الله الإرهابي ولاءه لإيران، حيث هاجم القوات الفرنسية والأمريكية في بيروت، وأثبت نفسه كحركة مقاومة ضد إسرائيل. في 1992، وأعطى آية الله علي خامنئي مباركة للحزب بالمشاركة في أول انتخابات برلمانية في لبنان منذ عشرين عاما، وحققت الميليشيات أداء جيدا.
وبحسب كتاب بعنوان « حزب الله، قصة قصيرة» من جامعة برينستون الأمريكية، اتخذ حزب الله خطوات براجماتية لترسيخ نفسه في الحياة السياسية والاجتماعية اللبنانية، بما في ذلك إنشاء مؤسسات رعاية اجتماعية كبيرة . وبحلول منتصف التسعينيات، بدأت العلاقة تشبه أكثر الشراكة، وزادت إيران بشكل كبير استثماراتها في حزب الله.
وبحسب أبحاث الكونجرس، تكونت علاقة قوية بين إيران وحزب الله خلال سنوات قليلة، واتخذ الاستثمار والدعم الإيراني مجموعة متنوعة من الأشكال، نما الامتداد السياسي لإيران مع توسيع حزب الله لأنشطته الاجتماعية في جميع أنحاء البلاد، وإطلاق شبكة المنار التلفزيونية، وافتتاح مكتب العلاقات الإعلامية.
زودت إيران حزب الله بالإلهام الأيديولوجي والتمويل والتدريب العسكري والأسلحة والدعم التنظيمي، وقدمت «مئات الملايين من الدولارات» لحزب الله منذ إنشائه ودربت الآلاف من المقاتلين في معسكرات بإيران ولبنان.
تجنيد الإرهابيين
اكتسبت إيران الكثير من استثمارها المستمر في حزب الله على مدى السنوات الـ35 الماضية، وباتت تستخدمه كـ»أداة للردع»، قاد الحزب الإرهابي كل من الجيش التقليدي والهجمات الإرهابية، وتم عرض هذه القوة على نطاق أوسع، حيث استخدم حزب الله العنف لتعزيز المصالح الإيرانية من البوسنة إلى سوريا.
وبحسب معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، سمح دعم إيران لحزب الله للنظام بتقوية نفوذها في سوريا حتى قبل الحرب الأهلية السورية، وعزز النشاط العسكري للحزب في سوريا منذ 2012 قدرة إيران على حماية نظام بشار الأسد، كما استخدمت نشطاء حزب الله للمساعدة في تدريب وتجنيد مقاتلين ينفذون عمليات إرهابية في أماكن أخرى في المنطقة، بما في ذلك في العراق واليمن، حيث يتمتع اللبنانيون الناطقون بالعربية بلغة وعرق مشتركين لا يتمتع به الإيرانيون الناطقون بالفارسية. وفي أوائل الثمانينيات، لم يكن بوسع إيران أن تتخيل أن يصبح حزب الله القوة الاجتماعية والسياسية والعسكرية التي هي عليها اليوم، لكن استثمارات النظام قد أتت بثمارها بشكل واضح.
تحول حزب الله الإرهابي إلى أكثر من مجرد وكيل، بات شريكا حقيقيا يمكن الشعور بنفوذه عبر المنطقة، من سوريا إلى اليمن، وأصبح المعيار الذي تقيس إيران بموجبه جميع العلاقات بالوكالة، ومع ذلك، لم تكن ظروف السوق مواتية للغاية لطهران للسماح لها بتكرار نجاحها اللبناني في مكان آخر.
أرقام مخيفة
وفقا لتقرير وزارة الدفاع الأمريكية، لعبت إيران دورا حاسما في تعزيز ترسانة حزب الله في أعقاب الحرب، حيث:
- 40ألف صاروخ على الأقل امتلكها حزب الله بحلول عام 2016، بزيادة 166% عما كان عليه قبل حرب 2006.
- 20000 إلى 45000 ارتفع عدد مقاتلي حزب الله من عام 2006 إلى عام 2016.
- 2006هو العام الذي أصبح فيه مخزون أسلحة حزب الله أكثر تعقيدا من مخزون الجيش اللبناني.
- آلاف الصواريخ والمعدات المتطورة يملكها حزب الله، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى، صاروخا مضادا للسفن، وصواريخ مضادة للطائرات متطورة
- إيران- صنعت نسخا من الصواريخ الروسية المضادة للدبابات والمركبات الجوية الإيرانية غير المأهولة التي يمكن أن تحمل متفجرات