البلد

التحرش بالأطفال الكترونيا آفة تحتم مراقبة أنشطة الصغار

صحيفة مكة
ضمن جهودها الدائمة والمتواصلة للحفاظ على كرامة الفرد والجماعات وحرصها الخاص على الأطفال وضعت المملكة نظام حماية الطفل لينص صراحة في جميع مواده على أهمية الحفاظ على سلامة الطفل من الإيذاء وكل أشكال الاستغلال، تماشيا مع كتاب الله وسنة نبيه، وكذلك مع الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة.

ويشكل التحرش الجنسي بالأطفال أحد الآفات التي أخذت تهدد استقرار عدد كبير من المجتمعات كونه تحديا يواجه أفراد الأسرة لحماية أولادها نتيجة الغزو الالكتروني الذي تشهده البيوت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والأجهزة الالكترونية التي باتت بين أيدي الصغير والكبير، مما جعل المملكة تتصدى لمثل هذه الأفعال من خلال صدور نظام حماية الطفل.

وحول هذه القضية المهمة قالت أخصائية العلاج والإرشاد النفسي هيا السويلم إن التحرش الجنسي بالأطفال عن طريق الأجهزة الالكترونية يعد أحد المشاكل التي أخذت بالظهور في عصر التكنولوجيا نتيجة اتساع انتشار الأجهزة الالكترونية.

وحول طرق الوقاية أشارت إلى أنه يجب على الأهالي مراقبة طبيعة الألعاب التي يمارسها الأطفال دون ملاحظة الطفل ذلك، حيث إن هناك مجموعة من الألعاب التي لا تناسب عمر الأطفال وإذا شعرت الأسرة بوقوع التحرش من خلال بعض الألفاظ والإيماءات فيجب عليها أن تشرح للطفل أنه من الطبيعي أن يحدث هذا الشيء من قبل أشخاص غير معروفين ومجهولين كونه لعبا وهم غير ملموسين، ويجب عدم منعه من ممارسة اللعبة بل العمل على التقنين من استخدامها لأنه في حال شعور الطفل بمرحلة الحرمان فإنه لن يتكلم ويفضل اللعب.

وأضافت «يشعر الطفل بالأمان عندما يرى أسرته تقف بجواره وتساعده في مختلف الأوقات بحل مشكلاته، وفي حال تعرض الطفل للتحرش يجب على الأسرة عدم إظهار انفعالاتها وخوفها أمامه».

وختمت حديثها قائلة «هنا لا بد من الإشارة إلى نقطة في غاية الأهمية وهي أن الذي يتأثر هنا الوالدان كونهما يشعران بالخوف وتأنيب الضمير ويمارسان سلوك المراقبة على الطفل بينما يبدأ هو أحيانا بممارسة سلوكيات يلفت بها انتباه والديه».

عقوبة التحرش بالصغار عبر الإنترنت

10 سنوات سجن وفقا لتطبيق «كلنا أمن»

ماذا يتعين على الوالدين؟

1متابعة لعب الأبناء على الإنترنت

2 تحذيرهم من التواصل مع مجهولين

3 الإبلاغ عن هذا النوع من الجرائم