أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمرا تنفيذيا يطالب شركة بايت دانس، الشركة الأم لتطبيق الفيديو الشهير تيك توك، بالتخلي عن جميع بيانات مستخدميها الأمريكيين في غضون 90 يوما.

ونص الأمر أيضا على أنه لن يسمح لبايت دانس مجددا بامتلاك أي ممتلكات في الولايات المتحدة الأمريكية يتم استخدامها لتشغيل تيك توك، مما يضع مزيدا من الضغط على الشركة الصينية لبيع عملياتها في الولايات المتحدة.

كما يحظر أمر ترمب بأثر رجعي شراء بايت دانس لتطبيق «ميوزيكالي دوت ال واي»، وهو التطبيق الذي أصبح في النهاية تيك توك، في عام 2017.

وقال ترمب في الأمر التنفيذي «يوجد دليل موثوق يقودني إلى الاعتقاد بأن بايت دانس.. قد تتخذ إجراء يهدد بالإضرار بالأمن القومي للولايات المتحدة».

ووقع الرئيس الأمريكي الأسبوع الماضي أمرا تنفيذيا يحظر على جميع المواطنين الأمريكيين إجراء معاملات مع شركة بايت دانس، الشركة الأم لتيك توك ومقرها الصين، بعد 45 يوما.

وإذا أصبح الأمر ساريا، فهذا سيعني نهاية التطبيق في الولايات المتحدة.

من جهتها، قالت بايت دانس ردا على الأمر الجديد «كما قلنا سابقا، فإن تطبيق تيك توك محبوب من 100 مليون أمريكي لأنه موطن للترفيه والتعبير عن الذات، وأضافت «نحن ملتزمون بمواصلة إضفاء البهجة على العائلات وإيجاد مهن هادفة لأولئك الذين يصنعون المحتوى على منصتنا لسنوات عديدة قادمة».

وتتفاوض شركة مايكروسوفت الأمريكية العملاقة للبرمجيات مع بايت دانس للاستحواذ على تيك توك في الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى، وقالت إنها تتوقع استكمال المناقشات في موعد لا يتجاوز 15 سبتمبر، وأشارت تقارير الأسبوع الماضي إلى أن منصة «تويتر» كانت مهتمة أيضا بشراء التطبيق.

أعطى أمر ترمب الجديد «تيك توك» مزيدا من الوقت لحل مشاكلها مع واشنطن، حيث صدر بحق «تيك توك» أمر تنفيذي في 6 أغسطس يحظر جميع المعاملات مع «بايت دانس»، الشركة الأم، بحلول 20 سبتمبر، لكنه بالأمر التنفيذي الجديد، مدد المهلة حتى 12 نوفمبر المقبل.