البلد

طيبة مطمئنة

u0627u0644u0632u0648u0627u0631 u064au062au0646u0642u0644u0648u0646 u0628u0623u0645u0627u0646 u0641u064a u0645u0648u0642u0639 u0627u0644u062du0627u062fu062bu0629 (u0645u0643u0629)
بعد ساعات قليلة من الحادث الإرهابي الذي شهدته المدينة المنورة أمس الأول عادت الحركة إلى طبيعتها في الشوارع، وعم الهدوء المنطقة التي حدث فيها التفجير، وتمكن الزوار من المرور منها قاصدين المسجد النبوي الشريف بكل حرية وأمان فجر أمس. فيما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ردود الفعل المستنكرة للحادث الإجرامي، حيث غرد الشيخ محمد العريفي بأن تفجير المدينة كقتل الإمام علي رضي الله عنه، مشيرا إلى قول النبي عليه الصلاة والسلام «من أراد أهل هذه البلدة بسوء يعني المدينة أذابه الله كما يذوب الملح في الماء». وأدانت الجالية اليمنية بالمدينة المنورة الحادث الإرهابي في بيان أصدرته أمس على لسان أمينها العام، مشيرة إلى أن استهداف المدينة المنورة يعد تعديا كبيرا على المقام العالي في نفوس المسلمين لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ما يجعل من الحادث اعتداء على جميع المسلمين في كل بقاع المعمورة. من جانبه أعرب مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر العبدالكريم عن استنكاره الشديد لهذا العمل الإرهابي الجبان الذي لم يراع حرمة الشهر العظيم ولا حرمة مسجد المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، ولا الدماء المسلمة المعصومة. وتساءل الدكتور محمد المحمود، هل لمن ينتهك حرمة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ذرة من عقل؟ ولفت إلى أن من ينفذون هذه الجرائم يدورون في فلك مؤامرة ليسوا مستوعبين أبعادها بل إنهم كالدمى في يد غيرهم. وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة منير ناصر أن أعضاء مجلس إدارة الغرفة يستنكرون ويدينون بشدة ما اقترفته الفئة الضالة تجاه أمن واستقرار السعودية واستهداف الحرم النبوي الشريف غير عابئين بحرمة الزمان و المكان، وأنه لا مساومة في أمن الوطن. وعبر نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة خالد الدقل عن استيائه البالغ للعمل الإرهابي الذي أودى بحياة شهداء الواجب درع الوطن وحماة الحرمين الشريفين الذين افتدوا بأجسادهم حرمة المسجد النبوي الشريف. وعد عضو مجلس إدارة الغرفة أحمد الصاعدي حادثة التفجير عملا إجراميا خسيسا لم يراع حرمة ثاني مسجد تشد إليه الرحال. وشجب الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة عبدالحليم لال العمل الإرهابي الذي نفذه المفسدون في الأرض تجاه بلاد الحرمين الشريفين مستهدفين أمنها واستقرارها. وقال محمود خان من باكستان «رحم الله الشهداء الذين ذهبوا ضحية هذا العمل الإرهابي، ونشكر حكومة المملكة على جهودها فعلى الرغم من كل ما حصل إلا أن الأوضاع عادت لطبيعتها حيث الأمن والأمان، والآن نحن نتجه لأداء صلاة الفجر بكل اطمئنان». مريم مصطفى قالت «رغم صوت الانفجار الذي أرعبنا عند الإفطار إلا أننا تمكنا من أداء صلاة العشاء والتراويح، والآن نؤدي صلاة الفجر بكل طمأنينة».