بائعو النارية يروجون لألعابهم بعيدا عن التفتيش
الثلاثاء / 30 / رمضان / 1437 هـ - 00:30 - الثلاثاء 5 يوليو 2016 00:30
فيما يزداد الطلب على الألعاب النارية خلال ليالي وأيام العيد يحاول باعتها التخفي عن أنظار حملات الدفاع المدني التفتيشية للبيع وحصد الأرباح في أماكن مختلفة بالأسواق خاصة الشعبية منها. وقال المواطن عادل الحارثي رغم التحذيرات الصادرة من عدة جهات حكومية إلا أن غياب الوعي في التعامل مع هؤلاء الباعة، وكذلك سماح بعض أولياء الأمور لأبنائهم بشراء المواد الخطيرة من المفرقعات جعلها تزداد، وأضاف أن الباعة يعرفون أوقات خروج حملات الدفاع المدني، لذلك ينتشرون مبكرا للترويج على عملائهم وتبادل الأرقام معهم، للتواصل معهم لاحقا وتزويدهم بالألعاب النارية، داعيا إلى تشديد الرقابة عليهم بشكل دائم ومستمر وعدم السماح لهم بالبيع أو الانتشار في الأسواق. الصوت والنوع بدوره يرى البائع محمد علي أنهم يبيعون الألعاب غير الخطيرة التي يستطيع استخدامها حتى الأطفال، ومن ضمن هذه الأنواع «الثوم والفراشة والمفرقعات الصغيرة، وقال إن بيع الألعاب الكبيرة يقتصر على الكبار لمعرفتهم باستخدامها، موضحا أن أسعار الأصناف التي يبيعها تتراوح من 5 إلى 500 ريال بحسب النوع والصوت. المعارض والمهرجانات إلى ذلك، اعترف المتحدث الرسمي للدفاع المدني بالطائف ناصر الشريف، بأن الجولات التفتيشية على الألعاب النارية تكون أكثر كثافة في نهاية رمضان، والدفاع المدني يستهدف المعارض والمهرجانات على مدار العام للتوعية بخطر الألعاب النارية، مضيفا بأن فرقا للسلامة تتابع الأسواق، وتتواصل مع الجهات المعنية للقبض على المخالفين. وأهاب الشريف بدور أولياء الأمور والمواطنين في متابعة الأطفال وعدم تمكينهم من استخدام الألعاب الخطيرة التي راح ضحيتها أطفال أبرياء لا يعرفون خطورتها.