البلد

حجاج في عرفات.. وإن تباعدت الأجساد قلوبنا إلى الله أقرب

خدمات متكاملة وموارد بشرية ترافق تصعيد ضيوف الرحمن من منى إلى عرفات

يا رب.. وإن تباعدت الأجساد، فقلوبنا أقرب ما تكون إليك، هذا لسان كل حاج وقف في عرفات الله.. فيما رافقت الحجاج 6 أدوات ومستلزمات للوقاية تساعدهم على أداء نسكهم بسهولة. بدأ حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح أمس الموافق للتاسع من ذي الحجة التوجه إلى صعيد عرفات الطاهر «لتأدية أهم أركان الحج، وهو «الوقوف بعرفة» مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية ملبين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار، وسط إجراءات احترازية وصحية، وتحقيق التباعد المكاني، لضمان سلامة ضيوف الرحمن والكوادر المشاركة في خدمتهم. وأشرفت وزارة الحج والعمرة على تصعيد ضيوف الرحمن من مشعر منى إلى مشعر عرفات بالتعاون مع الجهات المختصة، وسط خدمات متكاملة وموارد بشرية وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، ليؤدي حجاج بيت الله الحرام حجهم بسلام آمنين. وعملية التفويج من المهام التي تقوم بها الوزارة بطريقة مجدولة تتضمن وقت التصعيد إلى عرفات، و النفرة إلى مزدلفة، ومن ثم التوجه بعد ذلك إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة، وصولا إلى رمي جمرات أيام التشريق الثلاثة. وأكدت الوزارة اكتمال جاهزية استقبال الحجيج في مشعر عرفة، وتوفير الخدمات ووسائل السلامة والمراكز الصحية كافة لضيوف الرحمن. 6 أدوات رافقت الحجاج في عرفات:
  • الإحرام الطبي
  • المعقمات
  • حصى الجمرات المعقمة
  • الكمامات
  • سجادة الصلاة
  • مظلة للوقاية من ضربات الشمس