وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ليؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم، بدأ الحجاج أمس أداء نسكهم بطواف القدوم ثم التوجه إلى منى وقضاء يوم التروية، قبل أن يتوجهوا بسلام آمنين إلى صعيد عرفات الطاهر اليوم والوقوف بعرفة في هذا اليوم المشهود الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأفضل الأيام منذ طلوع الشمس وحتى غروبها.



طواف القدوم

• وضع حواجز وملصقات أرضية حددت مسارات الحركة بشكل آمن وصحي
• تطبيق ذلك بالمتابعة الدقيقة من المشرفين
• تعقيم منطقتي المطاف والمسعى قبل وبعد طواف

منى.. مستقر الحجاج بروحانيتها

عاش الحجاج لحظات إيمانية في يوم التروية بمشعر منى بعد زيارة الحرم المكي وأداء طواف القدوم، كأول أعداد كبيرة تزور الحرم المكي بعد تعليق العمرة بسبب جائحة كورونا، مع توفر جميع الإمكانات اللازمة، حيث أدى الحجاج صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا كما هي السنة، ليستقروا في منى بسهولها وجبالها وخيامها ومبانيها وأنوارها وروحانيتها، و«ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات».