لوفيجارو: ابتزاز إردوغان صداع في رأس أوروبا
قالت إنه يسعى لإحياء الماضي العثماني وإذكاء رغبة الانتقام
الاثنين / 6 / ذو الحجة / 1441 هـ - 19:45 - الاثنين 27 يوليو 2020 19:45
عدت صحيفة (لوفيجارو) الفرنسية ابتزاز الرئيس التركي رجب طيب إردوغان صداعا مزمنا في رأس أوروبا، وقالت إنه لا يمكن التسامح مع التصرفات العدوانية التي يقوم بها في الوقت الحالي، سواء بتدخله في ليبيا أو عدائه مع اليونان ودول المنطقة.
ونشرت الصحيفة ملفا حول العلاقات التركية الأوروبية في ظل سياسة إردوغان، مؤكدة «أنه بات من الوهم اليوم أن تحلم أوروبا بتركيا ليبرالية وعلمانية وريثة أتاتورك وقناعاته العلمانية، فمشروع رجب طيب إردوغان العثماني الجديد هو مسار قومي واستبدادي بدأ يسلكه منذ عدة سنوات، وهو تأكيد لطموحاته الإمبراطورية الجديدة حول البحر الأبيض المتوسط».
وعدت (لو فيجارو) أن إردوغان أصبح المشكلة الرئيسية للاتحاد الأوروبي من خلال ابتزازه بملف المهاجرين وقتاله ضد القوات الكردية في سوريا المتحالفة مع التحالف الدولي المناهض لداعش، والتنقيب غير الشرعي في شرق البحر الأبيض المتوسط في المنطقة الاقتصادية لقبرص، وأسلوبه الاستبدادي في التعامل وانتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث والتي تضاعفت منذ محاولة الانقلاب في عام 2016.
ورأت أن معظم الإجراءات التي تتخذها تركيا تشكل مشكلة أمنية للقارة الأوروبية أو حتى تتعارض مع قيم الاتحاد، من أجل إحياء الماضي العثماني ولإذكاء رغبة إردوغان في الانتقام بالهوية، وبهذا يكون الرئيس التركي قد وضع نهاية لوقت كان فيه من السهل عبور الجسر بين شرق وغرب.
وعلق أحد الدبلوماسيين الفرنسيين على ذلك بقوله «إن إردوغان يتخذ خطوة أخرى يمكنها أن تقودنا نحو حرب الحضارات والأديان».
من جهتها، رأت صحيفة (اللوموند) أن الأعمال الاستكشاف التركية في بحر إيجة، تشكل استفزازا جديدا لليونان، بعد أن قامت بإجراء تحليلات زلزالية حتى الثاني من شهر أغسطس المقبل، وبشكل غير رسمي للبحث عن الهيدروكربونات في الجنوب وفي جنوب شرق جزيرة كاستيلوريزو اليونانية.
وتابعت الصحيفة أن القرار التركي دفع البحرية اليونانية إلى حالة التأهب وبات نحو 85% من الأسطول اليوناني موجودا الآن في بحر إيجة.
ونشرت الصحيفة ملفا حول العلاقات التركية الأوروبية في ظل سياسة إردوغان، مؤكدة «أنه بات من الوهم اليوم أن تحلم أوروبا بتركيا ليبرالية وعلمانية وريثة أتاتورك وقناعاته العلمانية، فمشروع رجب طيب إردوغان العثماني الجديد هو مسار قومي واستبدادي بدأ يسلكه منذ عدة سنوات، وهو تأكيد لطموحاته الإمبراطورية الجديدة حول البحر الأبيض المتوسط».
وعدت (لو فيجارو) أن إردوغان أصبح المشكلة الرئيسية للاتحاد الأوروبي من خلال ابتزازه بملف المهاجرين وقتاله ضد القوات الكردية في سوريا المتحالفة مع التحالف الدولي المناهض لداعش، والتنقيب غير الشرعي في شرق البحر الأبيض المتوسط في المنطقة الاقتصادية لقبرص، وأسلوبه الاستبدادي في التعامل وانتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث والتي تضاعفت منذ محاولة الانقلاب في عام 2016.
ورأت أن معظم الإجراءات التي تتخذها تركيا تشكل مشكلة أمنية للقارة الأوروبية أو حتى تتعارض مع قيم الاتحاد، من أجل إحياء الماضي العثماني ولإذكاء رغبة إردوغان في الانتقام بالهوية، وبهذا يكون الرئيس التركي قد وضع نهاية لوقت كان فيه من السهل عبور الجسر بين شرق وغرب.
وعلق أحد الدبلوماسيين الفرنسيين على ذلك بقوله «إن إردوغان يتخذ خطوة أخرى يمكنها أن تقودنا نحو حرب الحضارات والأديان».
من جهتها، رأت صحيفة (اللوموند) أن الأعمال الاستكشاف التركية في بحر إيجة، تشكل استفزازا جديدا لليونان، بعد أن قامت بإجراء تحليلات زلزالية حتى الثاني من شهر أغسطس المقبل، وبشكل غير رسمي للبحث عن الهيدروكربونات في الجنوب وفي جنوب شرق جزيرة كاستيلوريزو اليونانية.
وتابعت الصحيفة أن القرار التركي دفع البحرية اليونانية إلى حالة التأهب وبات نحو 85% من الأسطول اليوناني موجودا الآن في بحر إيجة.