تيمتك وزوجة كافالا: إردوغان يسرقنا
محامية كردية فقدت 43 كجم من وزنها بعد إضراب عن الطعام 206 أيام
السبت / 4 / ذو الحجة / 1441 هـ - 20:00 - السبت 25 يوليو 2020 20:00
فيما اتهمت زوجة الناشط الخيري البارز عثمان كافالا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بسرقة حياة زوجها، قال المدافعون عن المحامية الكردية المسجونة إبرو تيمتك، إن النظام القمعي يرتكب جرائم ضد الإنسانية، ويواصل قمع كل معارضيه بطريقة فوضوية.
وقالت إيرس بوجرا زوجة رجل الأعمال والناشط الشهير كافالا المحتجز منذ ألف يوم في مؤتمر صحفي أمس «تلك الأيام الـ1000 سرقت من حياتنا، وهي خسارة لا يمكن تعويضها»، مضيفة أن مصطلحات مثل «شك معقول» و»دليل» فقدت كل المعنى في تركيا.
وبرأت محكمة تركية في فبراير الماضي كافالا من محاولة الإطاحة بالحكومة خلال الاحتجاجات الخاصة بالبيئة في حديقة «جيزي» في إسطنبول عام 2013، وبعد ذلك بساعات، أعيد اعتقاله في تحقيق جديد حول مزاعم بالتجسس لها صلة بالانقلاب الفاشل في عام 2016، وذكر محامون أنهم لم يتلقوا بعد لائحة الاتهام.
اتهام إردوغان
وقال إلكان كوينجو محامي عثمان كافالا إنه ليس هناك أي دليل بشأن اقتراف جريمة، مشيرا إلى أن موكله لم ير سوى المدعي العام فقط مرة واحدة، خلال استجواب في عام 2017، وفي الواقع، فإن ما يعرف بدليل من محاكمة جيزي قبل سبع سنوات، يتم استخدامه في قضية التجسس. وتساءل محاموه عن سبب عدم إجراء أي تحقيق لمدة سبع سنوات، وقالت بوجرا إن والدة كافالا تجاوزت 90 عاما وتخشى ألا ترى ابنها مرة أخرى.
وألقى كافالا باللوم على تدخل الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان في إعادة اعتقاله، وطلبت محكمة حقوق الإنسان الأوروبية من تركيا في ديسمبر الماضي إطلاق سراح كافالا، مشيرة إلى أنه يتم احتجازه لإسكاته.
إضراب مفتوح
في المقابل، حذر مدافعون عن حقوق الإنسان في تركيا من تدهور صحة محامية مسجونة تواصل إضرابا مفتوحا عن الطعام في سجن سيليفري التركي، منذ 206 أيام، مع زميلها آيتاج أونسال الذي انضم إليها بعد شهر من إضرابها عن الطعام.
وقالوا إن المحامية التركية إبرو تيمتك، فقدت 43 كجم من وزنها حتى الآن، بعد أكثر من 5 أشهر من الإضراب المفتوح عن الطعام حتى الموت، وفق ما أعلن فريق حقوقي محلي تمكن من زيارتها قبل يومين، ولم يتمكن الفريق الذي يعرف بـ»جمعية المحامين العصريين» من مقابلة أونسال.
ونقلت «العربية نت» عن متحدث باسم الجمعية قوله، إن «تيمتك تعاني من الضعف وصعوبة في التحدث وعلى المدافعين عن حقوق الإنسان التحرك لمساعدتها وزميلها»، كما أكد أن أسباب عدم السماح لهم بمقابلة أونسال في سجنه «تعود لتدهور صحته في الوقت الحالي»، خاصة أنه أضرب عن الطعام بعد مرور شهر من بدء تيمتك إضرابها.
مطالب بالعدل
ويطالب المحاميان بمحاكمة عادلة بعد أن اعتقلا في سبتمبر 2017، ومن ثم قضت محكمة تركية بسجن تيمتك لمدة 13 عاما و6 أشهر، وأونسال لمدة 10 سنوات ونصف على خلفية اتهامهما بالعضوية في جماعة يسارية محظورة لدى أنقرة.
من جهتها، قالت إفين بارش آلتنطاش، المدافعة عن حقوق الإنسان والمديرة المشاركة لجمعية «الدراسات القانونية والإعلامية» والمعروفة اختصارا بالتركية بـMLSA إن «من حق المحاميين الاثنين المضربين عن الطعام المطالبة بمحاكمة عادلة».
وأضافت «الضغوط تزيد من جهة السلطات، فقد تم استهداف المحامين الذين يدافعون عنهما، وقد تحركت الحكومة أخيرا لتقويض دور النقابات من خلال قانون يسمح بتعددها، وبالتالي عدم تحرك القضاء لمساعدة تيمتك وأونسال يؤكد عدم نزاهته واستقلاليته ويدل على أنه أداة حكومية لقمع المحامين»، وتابعت «حتى الآن لم نعرف ما إذا كانت ستتحرك المحكمة العليا لإنقاذ تيمتك وزميلها أونسال».
إضراب وموت
وتخوفت آلتنطاش على صحتهما قائلة إن «حالات عدة لمضربين عن الطعام في السجون انتهت بالموت، لذلك نطالب بالإفراج الفوري عن المحاميين المضربين عن الطعام كي لا يخسرا حياتهما».
ولا تعد تيمتك وأونسال من أوائل المضربين عن الطعام في السجون التركية، فقد سبقهما إلى ذلك هذا العام موسيقيان من فرقة «يوروم» الشهيرة، وهما المغنية هيلين بولاك وعازف الغيتار إبراهيم كوكجك.
وفي 7 مايو الماضي، فقد كوكجك حياته بعد إضراب مفتوح عن الطعام استمر 322 يوما وكان ثاني عضو من فرقة «يوروم» الموسيقية اليسارية يموت جوعا بعد اعتقاله لنحو 4 سنوات على خلفية اتهامه بـ «الإرهاب»، ومطلع أبريل الماضي، فقدت زميلته المغنية هيلين بولاك حياتها بعد 288 يوما من إضراب مفتوح عن الطعام بدأته في السجن للمطالبة برفع القيود المفروضة من قبل الحكومة التركية عن مجموعتها الموسيقية.
وقالت إيرس بوجرا زوجة رجل الأعمال والناشط الشهير كافالا المحتجز منذ ألف يوم في مؤتمر صحفي أمس «تلك الأيام الـ1000 سرقت من حياتنا، وهي خسارة لا يمكن تعويضها»، مضيفة أن مصطلحات مثل «شك معقول» و»دليل» فقدت كل المعنى في تركيا.
وبرأت محكمة تركية في فبراير الماضي كافالا من محاولة الإطاحة بالحكومة خلال الاحتجاجات الخاصة بالبيئة في حديقة «جيزي» في إسطنبول عام 2013، وبعد ذلك بساعات، أعيد اعتقاله في تحقيق جديد حول مزاعم بالتجسس لها صلة بالانقلاب الفاشل في عام 2016، وذكر محامون أنهم لم يتلقوا بعد لائحة الاتهام.
اتهام إردوغان
وقال إلكان كوينجو محامي عثمان كافالا إنه ليس هناك أي دليل بشأن اقتراف جريمة، مشيرا إلى أن موكله لم ير سوى المدعي العام فقط مرة واحدة، خلال استجواب في عام 2017، وفي الواقع، فإن ما يعرف بدليل من محاكمة جيزي قبل سبع سنوات، يتم استخدامه في قضية التجسس. وتساءل محاموه عن سبب عدم إجراء أي تحقيق لمدة سبع سنوات، وقالت بوجرا إن والدة كافالا تجاوزت 90 عاما وتخشى ألا ترى ابنها مرة أخرى.
وألقى كافالا باللوم على تدخل الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان في إعادة اعتقاله، وطلبت محكمة حقوق الإنسان الأوروبية من تركيا في ديسمبر الماضي إطلاق سراح كافالا، مشيرة إلى أنه يتم احتجازه لإسكاته.
إضراب مفتوح
في المقابل، حذر مدافعون عن حقوق الإنسان في تركيا من تدهور صحة محامية مسجونة تواصل إضرابا مفتوحا عن الطعام في سجن سيليفري التركي، منذ 206 أيام، مع زميلها آيتاج أونسال الذي انضم إليها بعد شهر من إضرابها عن الطعام.
وقالوا إن المحامية التركية إبرو تيمتك، فقدت 43 كجم من وزنها حتى الآن، بعد أكثر من 5 أشهر من الإضراب المفتوح عن الطعام حتى الموت، وفق ما أعلن فريق حقوقي محلي تمكن من زيارتها قبل يومين، ولم يتمكن الفريق الذي يعرف بـ»جمعية المحامين العصريين» من مقابلة أونسال.
ونقلت «العربية نت» عن متحدث باسم الجمعية قوله، إن «تيمتك تعاني من الضعف وصعوبة في التحدث وعلى المدافعين عن حقوق الإنسان التحرك لمساعدتها وزميلها»، كما أكد أن أسباب عدم السماح لهم بمقابلة أونسال في سجنه «تعود لتدهور صحته في الوقت الحالي»، خاصة أنه أضرب عن الطعام بعد مرور شهر من بدء تيمتك إضرابها.
مطالب بالعدل
ويطالب المحاميان بمحاكمة عادلة بعد أن اعتقلا في سبتمبر 2017، ومن ثم قضت محكمة تركية بسجن تيمتك لمدة 13 عاما و6 أشهر، وأونسال لمدة 10 سنوات ونصف على خلفية اتهامهما بالعضوية في جماعة يسارية محظورة لدى أنقرة.
من جهتها، قالت إفين بارش آلتنطاش، المدافعة عن حقوق الإنسان والمديرة المشاركة لجمعية «الدراسات القانونية والإعلامية» والمعروفة اختصارا بالتركية بـMLSA إن «من حق المحاميين الاثنين المضربين عن الطعام المطالبة بمحاكمة عادلة».
وأضافت «الضغوط تزيد من جهة السلطات، فقد تم استهداف المحامين الذين يدافعون عنهما، وقد تحركت الحكومة أخيرا لتقويض دور النقابات من خلال قانون يسمح بتعددها، وبالتالي عدم تحرك القضاء لمساعدة تيمتك وأونسال يؤكد عدم نزاهته واستقلاليته ويدل على أنه أداة حكومية لقمع المحامين»، وتابعت «حتى الآن لم نعرف ما إذا كانت ستتحرك المحكمة العليا لإنقاذ تيمتك وزميلها أونسال».
إضراب وموت
وتخوفت آلتنطاش على صحتهما قائلة إن «حالات عدة لمضربين عن الطعام في السجون انتهت بالموت، لذلك نطالب بالإفراج الفوري عن المحاميين المضربين عن الطعام كي لا يخسرا حياتهما».
ولا تعد تيمتك وأونسال من أوائل المضربين عن الطعام في السجون التركية، فقد سبقهما إلى ذلك هذا العام موسيقيان من فرقة «يوروم» الشهيرة، وهما المغنية هيلين بولاك وعازف الغيتار إبراهيم كوكجك.
وفي 7 مايو الماضي، فقد كوكجك حياته بعد إضراب مفتوح عن الطعام استمر 322 يوما وكان ثاني عضو من فرقة «يوروم» الموسيقية اليسارية يموت جوعا بعد اعتقاله لنحو 4 سنوات على خلفية اتهامه بـ «الإرهاب»، ومطلع أبريل الماضي، فقدت زميلته المغنية هيلين بولاك حياتها بعد 288 يوما من إضراب مفتوح عن الطعام بدأته في السجن للمطالبة برفع القيود المفروضة من قبل الحكومة التركية عن مجموعتها الموسيقية.