800 قتيل ومعاق حصيلة ألغام الحوثي
الانقلابيون يلوحون بقطع خدمتي الإنترنت والاتصالات عن مناطق الشرعية
الخميس / 2 / ذو الحجة / 1441 هـ - 20:45 - الخميس 23 يوليو 2020 20:45
تشير تقارير حديثة إلى وجود أكثر من مليوني لغم أرضي زرعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية في أكثر من 15 محافظة يمنية، بجميع الأنواع، سواء المضادة للمركبات والأفراد أو الألغام البحرية، ومعظمها ألغام محلية الصنع أو مستوردة، وتم تطويرها محليا لتنفجر مع أقل وزن.
وأعلن المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن أن ألغام ميليشيات الحوثي وعبواتهم الناسفة تسببت في قتل وإعاقة أكثر من 800 مدني في مديريتي موزع والوازعية بمحافظة تعز، جنوبي غرب اليمن فقط.
وأكد مسؤول فرق مسام بمحافظة تعز، المهندس عارف القحطاني، أن فريقي 22 و23 مسام اللذين يعملان في تلك المديريات تمكنا منذ انطلاق عملهما في المشروع من نزع أكثر من 16 ألف لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة من 30 حقلا ومنطقة ملغمة، وأضاف «جميع المناطق التي تم تأمينها من قبل الفريقين هي مناطق ذات تأثير عال، كونها تعد مناطق سكنية وزراعية من الدرجة الأولى».
وأفاد بأن مديريتي الوازعية وموزع كانتا خاليتين من السكان بسبب الحرب ولم يتسن للمواطنين في تلك المناطق العودة إليها إلا بعد أشهر من نزول فرق مسام الهندسية وتأمينها من خطر الألغام الذي حول مزارع ومدارس ومساكن المدنيين إلى حقول موت تتربص بحياة الأبرياء.
وأشار إلى أن الحوثيين غيروا من الخواص الفنية للألغام، بحيث أصبحت الألغام المخصصة للدروع ألغاما فردية تقتل الأفراد، والهدف من ذلك، حسب تعبيره، هو القتل الجماعي للمدنيين.
وأشار مسؤول فرق مسام الهندسية بمحافظة تعز إلى «أن مشروع مسام صار الصديق الأقرب لأبناء مديريتي الوازعية وموزع، وأصبح أطفال ومزارعو وطلاب وأهالي تلك المناطق ينظرون إلى نازعي مسام باعتبارهم طوق النجاة ومصدر أملهم الوحيد في العيش بأمان».
وكان تقرير حقوقي أفاد بأن أكثر المناطق تضررا من زراعة الألغام هي الحديدة وتعز، مؤكدا أن اليمن تجثو على أكبر حقل ألغام في العالم، ولن يتم كشف حقيقة تلك الكارثة إلا بعد أن تتوقف الحرب وتظهر آثارها للعلن.
من جهة أخرى جددت جماعة الحوثي التلويح بقطع خدمات الاتصالات والإنترنت في سياق سعيها لاستخدام الورقة أداة ضغط على الحكومة الشرعية على خلفية قيام الأخيرة بتعليق آلية استيراد الوقود إلى موانئ الحديدة، ردا على قيام الميلشيات بنهب رسوم الشحنات من الحساب الخاص المتفق على إنشائه بإشراف أممي.
وهددت وزارة الاتصالات الخاضعة للجماعة بإيقاف خدمة شبكات الاتصالات والإنترنت والبريد في المدن اليمنية، وبررت الجماعة التي لا تزال تتحكم في الاتصالات اليمنية مركزيا من صنعاء أسباب التوقف نتيجة ما قالت إنه منع دخول سفن الوقود التي يتم الاعتماد عليها في تشغيل أبراج ومحطات وسنترالات الاتصالات ومختلف التجهيزات الفنية في المواقع الرئيسية والطرفية والريفية لشبكة الاتصالات والإنترنت، بحسب زعمها.
مشاهدات يمنية
وأعلن المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن أن ألغام ميليشيات الحوثي وعبواتهم الناسفة تسببت في قتل وإعاقة أكثر من 800 مدني في مديريتي موزع والوازعية بمحافظة تعز، جنوبي غرب اليمن فقط.
وأكد مسؤول فرق مسام بمحافظة تعز، المهندس عارف القحطاني، أن فريقي 22 و23 مسام اللذين يعملان في تلك المديريات تمكنا منذ انطلاق عملهما في المشروع من نزع أكثر من 16 ألف لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة من 30 حقلا ومنطقة ملغمة، وأضاف «جميع المناطق التي تم تأمينها من قبل الفريقين هي مناطق ذات تأثير عال، كونها تعد مناطق سكنية وزراعية من الدرجة الأولى».
وأفاد بأن مديريتي الوازعية وموزع كانتا خاليتين من السكان بسبب الحرب ولم يتسن للمواطنين في تلك المناطق العودة إليها إلا بعد أشهر من نزول فرق مسام الهندسية وتأمينها من خطر الألغام الذي حول مزارع ومدارس ومساكن المدنيين إلى حقول موت تتربص بحياة الأبرياء.
وأشار إلى أن الحوثيين غيروا من الخواص الفنية للألغام، بحيث أصبحت الألغام المخصصة للدروع ألغاما فردية تقتل الأفراد، والهدف من ذلك، حسب تعبيره، هو القتل الجماعي للمدنيين.
وأشار مسؤول فرق مسام الهندسية بمحافظة تعز إلى «أن مشروع مسام صار الصديق الأقرب لأبناء مديريتي الوازعية وموزع، وأصبح أطفال ومزارعو وطلاب وأهالي تلك المناطق ينظرون إلى نازعي مسام باعتبارهم طوق النجاة ومصدر أملهم الوحيد في العيش بأمان».
وكان تقرير حقوقي أفاد بأن أكثر المناطق تضررا من زراعة الألغام هي الحديدة وتعز، مؤكدا أن اليمن تجثو على أكبر حقل ألغام في العالم، ولن يتم كشف حقيقة تلك الكارثة إلا بعد أن تتوقف الحرب وتظهر آثارها للعلن.
من جهة أخرى جددت جماعة الحوثي التلويح بقطع خدمات الاتصالات والإنترنت في سياق سعيها لاستخدام الورقة أداة ضغط على الحكومة الشرعية على خلفية قيام الأخيرة بتعليق آلية استيراد الوقود إلى موانئ الحديدة، ردا على قيام الميلشيات بنهب رسوم الشحنات من الحساب الخاص المتفق على إنشائه بإشراف أممي.
وهددت وزارة الاتصالات الخاضعة للجماعة بإيقاف خدمة شبكات الاتصالات والإنترنت والبريد في المدن اليمنية، وبررت الجماعة التي لا تزال تتحكم في الاتصالات اليمنية مركزيا من صنعاء أسباب التوقف نتيجة ما قالت إنه منع دخول سفن الوقود التي يتم الاعتماد عليها في تشغيل أبراج ومحطات وسنترالات الاتصالات ومختلف التجهيزات الفنية في المواقع الرئيسية والطرفية والريفية لشبكة الاتصالات والإنترنت، بحسب زعمها.
مشاهدات يمنية
- منظمات أممية تحذر من ارتفاع عدد مصابي سوء التغذية جنوب اليمن
- ارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في المحافظات المحررة إلى 1640، بعد تسجيل 11 إصابة جديدة
- تنفيذ حكم الإعدام بقتل الطفل عبدالرحمن عطان بمدينة إب وسط اليمن