رئيس الوزراء اليمني: قطر تدعم الحوثي وتنشر الفوضى باليمن
البركاني للمبعوث الأممي: الانقلابيون استولوا على منزل العواضي وشردوا النساء والأطفال
الثلاثاء / 30 / ذو القعدة / 1441 هـ - 21:45 - الثلاثاء 21 يوليو 2020 21:45
اتهم رئيس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبدالملك، قطر بالعمل على نشر الفوضى في بلاده.
وأوضح أنه «منذ وقت مبكر دعمت الدوحة الميليشيات الحوثية الإرهابية بالمال والسلاح والإعلام والعلاقات، وعملت على زعزعة الاستقرار في اليمن».
وأضاف عبدالملك، الذي يزور مصر حاليا، في حوار نشرته وكالة «أنباء الشرق الأوسط»الرسمية المصرية، أنه «منذ مقاطعة الدول الخليجية لقطر صارت السياسة القطرية واضحة، وصار الدعم للميليشيات الحوثية علنيا، فضلا عن عملها الآن على إضعاف الحكومة الشرعية، وإفشال جهود استعادة الدولة، وخلق بؤر توترات في بعض المحافظات، وتمويلها وإطلاق حملات تشويش كجزء من هذه السياسة التخريبية».
وخلال زيارته لمصر، التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وعددا من المسؤولين المصريين، وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال استقباله عبدالملك، إن أمن واستقرار اليمن يمثلان أهمية قصوى للأمن القومي المصري، مضيفا أن الموقف المصري ثابت إزاء دعم الحكومة اليمنية الشرعية الحالية، وكذلك وحدة وسيادة الدولة اليمنية وسلامة مؤسساتها الوطنية، مشددا على أن أمن واستقرار اليمن يمثلان أهمية قصوى للأمن القومي المصري.
وقال رئيس الوزراء اليمني في تصريحات سابقة خلال زيارته إلى مصر إن «موقف الحكومة الشرعية تجاه عملية السلام هو موقف ثابت وراسخ، فنحن مع سلام دائم وشامل يستند إلى المرجعيات الثلاث المعترف بها، دون تجاوز أو انتقاص، فالمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومقررات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216، هي الركائز الأساسية للحل السياسي في اليمن، وأي محاولة لتجاوز هذه المرجعيات أو القفز عليها هو أمر غير مقبول، لأن ذلك لن يقود سوى إلى مزيد من الحرب والاقتتال وإطالة أمد النزاع».
من جهة أخرى طالب رئيس البرلمان اليمني، الشيخ سلطان البركاني، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، باتخاذ مواقف صارمة إزاء انتهاكات ميليشيات الحوثي الإرهابية ضد أبناء الشعب اليمني، واستمرارها في الاستيلاء على منازل وممتلكات أعضاء مجلس النواب ونهبها في العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها.
ودعا البركاني في رسالة بعثها إلى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، لإنقاذ الوضع المتردي الذي يعيشه اليمنيون جراء الانقلاب الحوثي وجائحة كورونا.
وأشار إلى قيام ميليشيات الحوثي بالاستيلاء على منزل عضو مجلس النواب ياسر العواضي، ومنازل إخوانه وجميع ممتلكاتهم، وأخرجوا النساء والأطفال من مساكنهم بالعاصمة صنعاء بعد أن عبثوا بمنازلهم في محافظة البيضاء ونهبوها.
وتطرق رئيس البرلمان اليمني إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي العنصرية ضد الشعب اليمني كافة، وأحكام الإعدام بحق البرلمانيين والصحافيين والسياسيين ومن يقف ضد ممارساتهم الإرهابية والعديد من الممارسات الإجرامية والانتهاكات الجسيمة المستمرة.
وعد تلك الممارسات الإرهابية التي تتواصل في ظل صمت دولي تحديا سافرا واستهتارا غير مسبوق بكل القوانين الدولية والأعراف والقيم الإنسانية، وتتعارض مع مبادئ القانون الدولي والإنساني والشرائع السماوية، فضلا عن كونها تضع عوائق في طريق السلام الذي ينشده اليمنيون، وتشكل تحديا خطيرا للجهود الأممية الرامية للوصول إلى سلام دائم في اليمن.
مشاهدات يمنية:
وأوضح أنه «منذ وقت مبكر دعمت الدوحة الميليشيات الحوثية الإرهابية بالمال والسلاح والإعلام والعلاقات، وعملت على زعزعة الاستقرار في اليمن».
وأضاف عبدالملك، الذي يزور مصر حاليا، في حوار نشرته وكالة «أنباء الشرق الأوسط»الرسمية المصرية، أنه «منذ مقاطعة الدول الخليجية لقطر صارت السياسة القطرية واضحة، وصار الدعم للميليشيات الحوثية علنيا، فضلا عن عملها الآن على إضعاف الحكومة الشرعية، وإفشال جهود استعادة الدولة، وخلق بؤر توترات في بعض المحافظات، وتمويلها وإطلاق حملات تشويش كجزء من هذه السياسة التخريبية».
وخلال زيارته لمصر، التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وعددا من المسؤولين المصريين، وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال استقباله عبدالملك، إن أمن واستقرار اليمن يمثلان أهمية قصوى للأمن القومي المصري، مضيفا أن الموقف المصري ثابت إزاء دعم الحكومة اليمنية الشرعية الحالية، وكذلك وحدة وسيادة الدولة اليمنية وسلامة مؤسساتها الوطنية، مشددا على أن أمن واستقرار اليمن يمثلان أهمية قصوى للأمن القومي المصري.
وقال رئيس الوزراء اليمني في تصريحات سابقة خلال زيارته إلى مصر إن «موقف الحكومة الشرعية تجاه عملية السلام هو موقف ثابت وراسخ، فنحن مع سلام دائم وشامل يستند إلى المرجعيات الثلاث المعترف بها، دون تجاوز أو انتقاص، فالمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومقررات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216، هي الركائز الأساسية للحل السياسي في اليمن، وأي محاولة لتجاوز هذه المرجعيات أو القفز عليها هو أمر غير مقبول، لأن ذلك لن يقود سوى إلى مزيد من الحرب والاقتتال وإطالة أمد النزاع».
من جهة أخرى طالب رئيس البرلمان اليمني، الشيخ سلطان البركاني، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، باتخاذ مواقف صارمة إزاء انتهاكات ميليشيات الحوثي الإرهابية ضد أبناء الشعب اليمني، واستمرارها في الاستيلاء على منازل وممتلكات أعضاء مجلس النواب ونهبها في العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها.
ودعا البركاني في رسالة بعثها إلى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، لإنقاذ الوضع المتردي الذي يعيشه اليمنيون جراء الانقلاب الحوثي وجائحة كورونا.
وأشار إلى قيام ميليشيات الحوثي بالاستيلاء على منزل عضو مجلس النواب ياسر العواضي، ومنازل إخوانه وجميع ممتلكاتهم، وأخرجوا النساء والأطفال من مساكنهم بالعاصمة صنعاء بعد أن عبثوا بمنازلهم في محافظة البيضاء ونهبوها.
وتطرق رئيس البرلمان اليمني إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي العنصرية ضد الشعب اليمني كافة، وأحكام الإعدام بحق البرلمانيين والصحافيين والسياسيين ومن يقف ضد ممارساتهم الإرهابية والعديد من الممارسات الإجرامية والانتهاكات الجسيمة المستمرة.
وعد تلك الممارسات الإرهابية التي تتواصل في ظل صمت دولي تحديا سافرا واستهتارا غير مسبوق بكل القوانين الدولية والأعراف والقيم الإنسانية، وتتعارض مع مبادئ القانون الدولي والإنساني والشرائع السماوية، فضلا عن كونها تضع عوائق في طريق السلام الذي ينشده اليمنيون، وتشكل تحديا خطيرا للجهود الأممية الرامية للوصول إلى سلام دائم في اليمن.
مشاهدات يمنية:
- أضرار كبيرة في منازل وممتلكات المواطنين جراء الأمطار وتدفق السيول بحضرموت الوادي
- الاتحاد الأوروبي يدعو للإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين في سجون ميليشيات الحوثي
- ميليشيات الحوثي تفرض ما يسمى الخمس على المزارعين في مناطق الحديدة غرب اليمن