دور مجتمع الباحثين في مواجهة كورونا
الاحد / 28 / ذو القعدة / 1441 هـ - 19:45 - الاحد 19 يوليو 2020 19:45
سلطت جائحة كوفيد 19 الضوء على دور مجتمع الباحثين في التصدي لمثل هذه الجوائح، وذلك من خلال إجراء البحوث في المجالات المختلفة التي تدعم المواجهة، حيث يمكن لنتائج هذه البحوث أن توفر مؤشرات تسهم في سرعة الاستجابة للمتغيرات، وتظهر معلومات مخفية ذات مغزى طبي لصانعي السياسات وللأطقم الطبية.
من هنا، فقد تطلع كل الطامحين لمستقبل أفضل لبلادنا إلى أن تكون مراكز الأبحاث في الدولة قد غيرت من أولوياتها البحثية لكي تقوم بدور ما في مواجهة الجائحة، أسوة بكل دول العالم.
إن الجائحة تمثل فرصة عظيمة للباحثين بكل تخصصاتهم، سواء في العلوم الطبيعية أو الاجتماعية، لكي يساهموا في مواجهتها، بحيث يزيد فهمنا لها ولأسبابها، أو نقترب خطوات في سبيل مواجهتها، أو نبتعد خطوات عن أخطارها وتداعياتها.
ونحسب أنه لو ظلت الجهود البحثية الجارية في جامعاتنا بعيدة عن الجائحة وتداعياتها، فإنها بذلك ستكون مثل الطيور المغردة خارج سربها.
ومن جانب آخر هناك دور رئيس للدولة في هذا الشأن.
فنأمل أن تكون أجهزة الدولة قد انتبهت إلى أهمية دور الباحثين في مواجهة الجائحة بحيث تلجأ إليهم لإيجاد حلول لما تفرضه من تحديات، فماذا يمنعها الآن من دعم الجهود البحثية التي تعنى برصد ومتابعة انتشار الوباء، وبتقييم مخاطره وفهم الجوانب المتعلقة بذلك، مثل الوعي الصحي وسلوكيات السكان؟
وماذا يمنع أن توضع تدابير سريعة تمكن الباحثين من الحصول على ما لدى الهيئات الحكومية من البيانات ذات العلاقة بالأمراض الوبائية لكي تكون نتائج الأعمال البحثية ذات قيمة تطبيقية في الوقت الحقيقي؟
وماذا يمنع أن توضع آليات عاجلة تحفظ خصوصية المرضى أو المشتبه فيهم الذين يشاركون ببياناتهم في التطبيقات التي يجري تطويرها؟ لأن ذلك يشجعهم على المبادرة بتسجيل بياناتهم من جانب، ويمنع عنهم التنمر المجتمعي الذي قد يتعرضون له إذا عرف أنهم مرضى من جانب آخر.
وماذا يمنع تخصيص ميزانيات إضافية لتحفيز الباحثين في زمن الجائحة ضمن ما تخصصه الدولة من دعم مالي لعديد من المؤسسات، فالموارد المالية هي وقود العمل البحثي؟
ومن جانب ثالث، ينبغي أن يكون لمؤسسات القطاع الخاص دور مساند لإجراء البحوث التي تعنى بالجائحة كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية، أسوة بما هو موجود في الدول المتقدمة.
فماذا يمنع الآن أن تدعم شركات الأدوية - على سبيل المثال - أبحاثا تسعى لاكتشاف الأدوية المرشحة لتثبيط أثر الفيروس، من ضمن الأدوية الموجودة بالفعل في الأسواق، أو تقوم المؤسسات الإعلامية بدعم أبحاث تقوم بتحليل التوجهات trends في محتوى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لرصد تغير الحالة النفسية لعامة الناس بسبب الجائحة، أو تقوم المؤسسات الكبرى مثل البنوك بدعم أبحاث تسعى لأتمتة عملية الحصول على قرض عبر الانترنت.. إلخ؟
من هنا، فقد تطلع كل الطامحين لمستقبل أفضل لبلادنا إلى أن تكون مراكز الأبحاث في الدولة قد غيرت من أولوياتها البحثية لكي تقوم بدور ما في مواجهة الجائحة، أسوة بكل دول العالم.
إن الجائحة تمثل فرصة عظيمة للباحثين بكل تخصصاتهم، سواء في العلوم الطبيعية أو الاجتماعية، لكي يساهموا في مواجهتها، بحيث يزيد فهمنا لها ولأسبابها، أو نقترب خطوات في سبيل مواجهتها، أو نبتعد خطوات عن أخطارها وتداعياتها.
ونحسب أنه لو ظلت الجهود البحثية الجارية في جامعاتنا بعيدة عن الجائحة وتداعياتها، فإنها بذلك ستكون مثل الطيور المغردة خارج سربها.
ومن جانب آخر هناك دور رئيس للدولة في هذا الشأن.
فنأمل أن تكون أجهزة الدولة قد انتبهت إلى أهمية دور الباحثين في مواجهة الجائحة بحيث تلجأ إليهم لإيجاد حلول لما تفرضه من تحديات، فماذا يمنعها الآن من دعم الجهود البحثية التي تعنى برصد ومتابعة انتشار الوباء، وبتقييم مخاطره وفهم الجوانب المتعلقة بذلك، مثل الوعي الصحي وسلوكيات السكان؟
وماذا يمنع أن توضع تدابير سريعة تمكن الباحثين من الحصول على ما لدى الهيئات الحكومية من البيانات ذات العلاقة بالأمراض الوبائية لكي تكون نتائج الأعمال البحثية ذات قيمة تطبيقية في الوقت الحقيقي؟
وماذا يمنع أن توضع آليات عاجلة تحفظ خصوصية المرضى أو المشتبه فيهم الذين يشاركون ببياناتهم في التطبيقات التي يجري تطويرها؟ لأن ذلك يشجعهم على المبادرة بتسجيل بياناتهم من جانب، ويمنع عنهم التنمر المجتمعي الذي قد يتعرضون له إذا عرف أنهم مرضى من جانب آخر.
وماذا يمنع تخصيص ميزانيات إضافية لتحفيز الباحثين في زمن الجائحة ضمن ما تخصصه الدولة من دعم مالي لعديد من المؤسسات، فالموارد المالية هي وقود العمل البحثي؟
ومن جانب ثالث، ينبغي أن يكون لمؤسسات القطاع الخاص دور مساند لإجراء البحوث التي تعنى بالجائحة كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية، أسوة بما هو موجود في الدول المتقدمة.
فماذا يمنع الآن أن تدعم شركات الأدوية - على سبيل المثال - أبحاثا تسعى لاكتشاف الأدوية المرشحة لتثبيط أثر الفيروس، من ضمن الأدوية الموجودة بالفعل في الأسواق، أو تقوم المؤسسات الإعلامية بدعم أبحاث تقوم بتحليل التوجهات trends في محتوى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لرصد تغير الحالة النفسية لعامة الناس بسبب الجائحة، أو تقوم المؤسسات الكبرى مثل البنوك بدعم أبحاث تسعى لأتمتة عملية الحصول على قرض عبر الانترنت.. إلخ؟