في حملة استنكار شنها متابعو وسائل التواصل الاجتماعي على استغلال "طفلة" من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن منتج للبالغين لا يتناسب مع عمرها، في ظاهرة انتهاكات نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية المتكررة بأشكال عدة، فهل ينقذ "منتج البالغين" الأطفال من الاستغلال على مواقع التواصل؟

وكشف متحدث وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ناصر الهزاني، في تغريدة عبر تويتر، أن الوزارة وبالتنسيق مع الجهات المختصة ستتخذ اللازم حيال ما رصد من استغلال للطفلة. وأكد على الجميع ضرورة الإبلاغ عن أي حالة استغلال للأطفال على الرقم (1919) الخاص بمركز بلاغات العنف الأسري، مؤكدا على أن نظام الحماية من الإيذاء يضمن إعفاء المبلغ حسن النية، إذا تبين أن الحالة المبلغ عنها ليست حالة إيذاء.

وحسب لائحة نظام حماية الطفل من كل أشكال الإيذاء والإهمال ومظاهرهما التي قد يتعرض لها في البيئة المحيطة به (المنزل، الأسرة، المدرسة، الأماكن العامة، الحي، دور الرعاية والتربية)، وهي:

1. التحرش به أو تعريضه للاستغلال الجنسي
2. استغلاله ماديا
3. تعريضه لمشاهد تخل بالآداب
4. السماح له بالقيادة
5. التمييز ضده
6. التقصير في تربيته
7. تحقيره واستخدام كلمات تحط من كرامته
8. التسبب في انقطاعه عن التعليم
9. وجوده في بيئة تعرضه للخطر
10. عدم استكمال تطعيماته
11. إبقاؤه دون سند عائلي
12. عدم استخراج وثائقه الثبوتية أو حجبها، وعدم الحفاظ عليها
13. سوء معاملته
14. كل ما يهدد سلامته وصحته النفسية والجسدية

ويحظر نظام حماية الطفل:

• بيعه التبغ والمواد وغيره من المواد التي تضر بسلامته
• إنتاج أو نشر وحيازة أي مصنف مطبوع أو مرئي أو مسموع، موجه للطفل يثير غريزته
• عرض مشاهد تشجع على التدخين

العقوبات المحتملة حسب اللائحة

• نقل الحضانة

حسب اللائحة

• تتولى النيابة العامة التحقيق في مخالفة أحكام نظام حماية الطفل، وإقامة الدعوى أمام المحكمة المختصة، وتقرر المحكمة المختصة العقوبة بحق المخالفين.