منتدى بي ام جي الاقتصادي يختتم أعماله بعرض فرص الاستثمار في المملكة
الجمعة / 26 / ذو القعدة / 1441 هـ - 23:30 - الجمعة 17 يوليو 2020 23:30
اختتم منتدى مجموعة بي ام جي المالية BMG الاقتصادي عبر الاتصال المرئي يوم الأربعاء الماضي أعماله، بمشاركة 36 مسؤولا حكوميا ورجل أعمال متحدثين بالمنتدى الذي استمر لمدة ست ساعات، بحضور تجاوز 1000 شخص من الجنسين، لعرض فرص الاستثمار في السعودية.
تحدث بالمنتدى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، عن دور المملكة الفاعل في مجموعة دول العشرين، الرئيس للدورة الحالية التي تزامنت مع تفشي فايروس كورونا المستجد، عن الجهود التي بذلتها السعودية، الرامية للتخفيف من آثار الفايروس على الاقتصاد العالمي بما في ذلك الصحة العامة.
وفي الخصوص نفسه تحدث عن الدعم السخي الذي قدمته المملكة ومجموعة دول العشرين لمكافحة الفايروس والحد من انتشاره والتخفيف من آثاره.
فيما تحدث الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، عن فرص ومستقبل التصنيع في المملكة، والاستراتيجية الوطنية للتصنيع، والتي تهدف إلى امتلاك المملكة لنموذج عالمي للتعدين في الشهرين أو الثلاثة أشهر المقبلة.
كما وتطرق المنتدى إلى أهمية دعم الحكومات ومساعدتها في التخفيف من آثار جائحة فايروس كورونا المستجد، وإزالة العقبات التي تعترض طريق الاستثمار في البنية التحتية والمشاريع الأخرى طويلة الأجل.
ومن جانب آخر أشار ستيفن جروف، محافظ صندوق التنمية الوطني بالسعودية، إلى أن أحد أدوار صناديق التنمية هو دعم وتسهيل استثمارات القطاع الخاص. وذكر جروف إلى أن هناك حاجة لأدوات مالية مختلفة لتشجيع استثمارات القطاع الخاص وإبعاد بعض المخاطر.
تجدر الإشارة إلى أن المنتدى سلط الضوء على جهود الحكومة السعودية ومؤسسة النقد العربي السعودي 'ساما'، والبنوك السعودية في التعامل مع أزمة جائحة فايروس كورونا والتخفيف من آثارها السلبية على الأفراد والقطاع الخاص والمستثمرين. كما ناقش المنتدى الانعكاسات السلبية للفايروس على القطاع السياحي في المملكة، من منطلق أن القطاع يمتلك لإمكانات نمو عالية، يمكن استغلالها ليصبح من أهم مصادر الدخل للسعودية.
ولإضافة نكهة ثقافية للمنتدى، نظمت مجموعة بي ام جي لخدمة المجتمع أمسية موسيقية ساحرة بأعرق قاعات فيننا في النمسا، عاصمة الموسيقى الكلاسيكية، استمتع المشاركين عبر اللقاء الافتراضي الاستماع لعزف بمقطوعات موسيقية سعودية استمدت من أغاني تراثية مستوحاة من الثقافة الوطنية السعودية، مثل أغنية عاش سلمان، وطني الحبيب، أنت ملك، يا بلادي واصلي وأغنية فوق هام السحب، عقبها معزوفات مزجت بين الماضي بالحاضر بأسلوب كلاسيكي من تقديم أوركسترا من دول مجموعة العشرين.
تحدث بالمنتدى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، عن دور المملكة الفاعل في مجموعة دول العشرين، الرئيس للدورة الحالية التي تزامنت مع تفشي فايروس كورونا المستجد، عن الجهود التي بذلتها السعودية، الرامية للتخفيف من آثار الفايروس على الاقتصاد العالمي بما في ذلك الصحة العامة.
وفي الخصوص نفسه تحدث عن الدعم السخي الذي قدمته المملكة ومجموعة دول العشرين لمكافحة الفايروس والحد من انتشاره والتخفيف من آثاره.
فيما تحدث الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، عن فرص ومستقبل التصنيع في المملكة، والاستراتيجية الوطنية للتصنيع، والتي تهدف إلى امتلاك المملكة لنموذج عالمي للتعدين في الشهرين أو الثلاثة أشهر المقبلة.
كما وتطرق المنتدى إلى أهمية دعم الحكومات ومساعدتها في التخفيف من آثار جائحة فايروس كورونا المستجد، وإزالة العقبات التي تعترض طريق الاستثمار في البنية التحتية والمشاريع الأخرى طويلة الأجل.
ومن جانب آخر أشار ستيفن جروف، محافظ صندوق التنمية الوطني بالسعودية، إلى أن أحد أدوار صناديق التنمية هو دعم وتسهيل استثمارات القطاع الخاص. وذكر جروف إلى أن هناك حاجة لأدوات مالية مختلفة لتشجيع استثمارات القطاع الخاص وإبعاد بعض المخاطر.
تجدر الإشارة إلى أن المنتدى سلط الضوء على جهود الحكومة السعودية ومؤسسة النقد العربي السعودي 'ساما'، والبنوك السعودية في التعامل مع أزمة جائحة فايروس كورونا والتخفيف من آثارها السلبية على الأفراد والقطاع الخاص والمستثمرين. كما ناقش المنتدى الانعكاسات السلبية للفايروس على القطاع السياحي في المملكة، من منطلق أن القطاع يمتلك لإمكانات نمو عالية، يمكن استغلالها ليصبح من أهم مصادر الدخل للسعودية.
ولإضافة نكهة ثقافية للمنتدى، نظمت مجموعة بي ام جي لخدمة المجتمع أمسية موسيقية ساحرة بأعرق قاعات فيننا في النمسا، عاصمة الموسيقى الكلاسيكية، استمتع المشاركين عبر اللقاء الافتراضي الاستماع لعزف بمقطوعات موسيقية سعودية استمدت من أغاني تراثية مستوحاة من الثقافة الوطنية السعودية، مثل أغنية عاش سلمان، وطني الحبيب، أنت ملك، يا بلادي واصلي وأغنية فوق هام السحب، عقبها معزوفات مزجت بين الماضي بالحاضر بأسلوب كلاسيكي من تقديم أوركسترا من دول مجموعة العشرين.