جامعة الأميرة نورة تشارك في الذكرى "30" لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والصين
نظمها مركز البحوث والتواصل المعرفي بالتعاون مع مركز الدراسات الصيني العربي
الخميس / 25 / ذو القعدة / 1441 هـ - 20:45 - الخميس 16 يوليو 2020 20:45
شاركت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أمس الأربعاء 15 يوليو 2020م، في الندوة المشتركة بمناسبة الذكرى '30' لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والصين، تحت عنوان 'استعراض الماضي والتطلّع للمستقبل'، والتي نظمها مركز البحوث والتواصل المعرفي، بالتعاون مع مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية التابع لجامعة شنغهاي للدراسات الدولية.
وتمثلت مشاركة الجامعة في ورقة، قدمتها عميدة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، الدكتورة لطيفة بنت حمد آل فريان، لتجربة جامعة الأميرة نورة في ظل نطاق التعاون التعليمي بين المملكة والصين، من خلال عقد عدد من الشراكات و الاتفاقيات التعاونية، كتأسيس أكاديمية هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات بالجامعة، وتقديم برامج أكاديمية لتعليم اللغة الصينية، كإطلاق برنامج البكالوريوس في تعليم اللغة الصينية تحت مظلة كلية اللغات، وبرنامج 'دبلوم اللغة الصينية للأعمال'، والذي يندرج ضمن برامج عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالتعاون مع جامعة بكين للغات والثقافة، وذلك بهدف تأهيل الكوادر المطلوبة في سوق العمل ومد جسور التواصل مع الصين باعتبارها قوة اقتصادية وسياسية كبرى.
واستعرضت آل فريان المشاركات الخارجية لطالبات الجامعة، وزيارات الوفود لأكثر من صرح تعليمي مهني في الصين، والأنشطة الثقافية المتنوعة بين البلدين، مما عمل على فتح آفاق جديدة لمنسوبات الجامعة، وتوسع دائرة التنوع الثقافي أمامهم، وتمكنهم من الاستفادة من خبرات ومعارف الحضارات الآخرى في كل المجالات، بما يسهم في بلوغ الأهداف المستقبلية في مجال التعليم تحقيقاَ لرؤية 2030.
وفي الإطار البحثي، استعرضت آل فريان، تعاون الجامعة البحثي مع '6' جامعات صينية، حيث نتج عن هذا التعاون '7' أبحاث علمية تم نشرها في أوعية مصنفة لـ ISI و Scopus.
وفي إطار التبادل الثقافي، اشتملت الورقة على دور معهد اللغة العربية للناطقات بغيرها، وكلية الآداب وكلية اللغات، بتعليم اللغة العربية لـ (18) طالبة صينية، بما يتواءم مع المعايير العالمية لتعليم اللغات وتعلمها، من خلال مستويات لغوية متدرجة تساعد على الارتقاء بالمستوى اللغوي للطالبات، ويعكس الثقافة السعودية.
واختتمت آل فريان ورقتها بالحديث عن استضافة الجامعة لمتندى المرأة العربية الصينية والمعرض المصاحب له في دورته الثالثة لعام 2019م، والذي عُني بطرح مبادرات القطاع غير الربحي وتمكين المرأة والاستثمار، ومكانة المرأة في الثقافة العربية الصينية، وآفاق الشراكة بينهن.
في المقابل قدم سفير جمهورية الصين الشعبية، لدى المملكة، تشن وي تشينغ، شكره لرئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، مثمناً لمبادرة الجامعة والأولى من نوعها في الشرق الأوسط في تدشين تعليم دبلوم اللغة الصينية للأعمال، واستضافتها لمنتدى المرأة العربية الصينية، إضافة إلى دورها الرائد في تبادل التعليم بين البلدين ونشر العلم والثقافة.
وتمثلت مشاركة الجامعة في ورقة، قدمتها عميدة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، الدكتورة لطيفة بنت حمد آل فريان، لتجربة جامعة الأميرة نورة في ظل نطاق التعاون التعليمي بين المملكة والصين، من خلال عقد عدد من الشراكات و الاتفاقيات التعاونية، كتأسيس أكاديمية هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات بالجامعة، وتقديم برامج أكاديمية لتعليم اللغة الصينية، كإطلاق برنامج البكالوريوس في تعليم اللغة الصينية تحت مظلة كلية اللغات، وبرنامج 'دبلوم اللغة الصينية للأعمال'، والذي يندرج ضمن برامج عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالتعاون مع جامعة بكين للغات والثقافة، وذلك بهدف تأهيل الكوادر المطلوبة في سوق العمل ومد جسور التواصل مع الصين باعتبارها قوة اقتصادية وسياسية كبرى.
واستعرضت آل فريان المشاركات الخارجية لطالبات الجامعة، وزيارات الوفود لأكثر من صرح تعليمي مهني في الصين، والأنشطة الثقافية المتنوعة بين البلدين، مما عمل على فتح آفاق جديدة لمنسوبات الجامعة، وتوسع دائرة التنوع الثقافي أمامهم، وتمكنهم من الاستفادة من خبرات ومعارف الحضارات الآخرى في كل المجالات، بما يسهم في بلوغ الأهداف المستقبلية في مجال التعليم تحقيقاَ لرؤية 2030.
وفي الإطار البحثي، استعرضت آل فريان، تعاون الجامعة البحثي مع '6' جامعات صينية، حيث نتج عن هذا التعاون '7' أبحاث علمية تم نشرها في أوعية مصنفة لـ ISI و Scopus.
وفي إطار التبادل الثقافي، اشتملت الورقة على دور معهد اللغة العربية للناطقات بغيرها، وكلية الآداب وكلية اللغات، بتعليم اللغة العربية لـ (18) طالبة صينية، بما يتواءم مع المعايير العالمية لتعليم اللغات وتعلمها، من خلال مستويات لغوية متدرجة تساعد على الارتقاء بالمستوى اللغوي للطالبات، ويعكس الثقافة السعودية.
واختتمت آل فريان ورقتها بالحديث عن استضافة الجامعة لمتندى المرأة العربية الصينية والمعرض المصاحب له في دورته الثالثة لعام 2019م، والذي عُني بطرح مبادرات القطاع غير الربحي وتمكين المرأة والاستثمار، ومكانة المرأة في الثقافة العربية الصينية، وآفاق الشراكة بينهن.
في المقابل قدم سفير جمهورية الصين الشعبية، لدى المملكة، تشن وي تشينغ، شكره لرئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، مثمناً لمبادرة الجامعة والأولى من نوعها في الشرق الأوسط في تدشين تعليم دبلوم اللغة الصينية للأعمال، واستضافتها لمنتدى المرأة العربية الصينية، إضافة إلى دورها الرائد في تبادل التعليم بين البلدين ونشر العلم والثقافة.