أخبار للموقع

برنامج المجتمع التطوعي يؤهل مرشدين تطوعيين عبر برنامج الإرشاد التطوعي

رائد محمد المالكي
ينظم برنامج المجتمع التطوعي وللمرة الأولى في السعودية الدورة التدريبية المعتمدة بعنوان: أخصائي إرشاد تطوعي والتي تستمر لمدة أربعة أيام، يقدمها الرئيس التنفيذي للمجتمع التطوعي الأستاذ رائد محمد المالكي، حيث تستهدف الدورة مديري إدارات التطوع بالجهات الحكومية وغير الربحية، مديري المسؤولية الاجتماعية بالقطاع الخاص، رواد الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم والمهتمين من القادة وأعضاء الفرق التطوعية.

كما تحتوي الدورة على أهداف رئيسية تساعد المتدرب على أن يصبح مرشدا تطوعيا كإتكيت التطوع، المفاهيم والمهارات وتأسيس وإدارة الكيانات التطوعية، وأسس تصميم وإدارة المشاريع التطوعية وبناء الشراكات المجتمعية للفرق التطوعية.

تأتي فكرة تبني برنامج المجتمع التطوعي لفكرة الإرشاد التطوعي لحاجة الميدان التطوعي للمرشدين التطوعيين، بسبب كثرة أعداد المتطوعين، والتي باتت في تزايد ملحوظ، وكذلك زيادة الكيانات التطوعية التي أصبحت تشكل قوة تنموية للكيانات الأهلية، وذلك بعد إعلان السعودية رؤيتها 2030 التي ضمنت تمكين المتطوعين والقطاع التنموي من مستهدفاتها.

ويضيف الرئيس التنفيذي للمجتمع التطوعي أن تمكين المتطوعين يعد مرتكزا رئيسا لدينا، حيث نرغب بأن يكون لنا دور جوهري لتحقيق رؤية 2030 للوصول لمليون متطوع، حيث أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية حزمة مبادرات تسهم في تحقيق الرؤية، ولكن جٌلها يستهدف العاملين رسميا في منظمات القطاع غير الربحي، وهنا وجدت فجوة نحاول جاهدين بالمساهمة في سدها، وهي استهداف منهم خارج دائرة القطاع غير الربحي ممن لم يتسن لهم الالتحاق ببرامج الوزارة سواء كانوا من القطاع الحكومي أو القطاع الخاص أو طلاب المرحلة الجامعية والثانوية الذين يرغبون بتمكين أنفسهم مهاريا ومعرفيا في العمل التطوعي، ليقدموا مبادرات تطوعية محترفة وذات أثر اجتماعي تسهم في علاج مجموعة قضايا حسب اهتماماتهم وتوجهاتهم التنموية.

ويكمل 'المالكي' أن للإرشاد التطوعي أهمية في توجيه المتطوعين والقيام بإرشادهم حتى يكونوا عنصرا فاعلا في المجتمع، كما يسهم في حل المشاكل التي تواجه المتطوعين في أثناء مسيرتهم التطوعية، والقيام بإيجاد حلول لهذا المشاكل بما يتناسب مع طبيعية المبادرة التطوعية.

ويختم 'المالكي' أن الإرشاد التطوعي يعمل على توثيق الروابط والتعاون بين المتطوع والكيانات التطوعية والأهلية، بحيث يصبح كل منهم مكملل للآخر، كما يساعد المنظمات غير الربحية على بناء المبادرات التطوعية التي يرغبون في تنفيذها، وكذلك الوصول إلى المتطوعين وإشراكهم في التنفيذ بما يتوافق مع ميولهم ورغباتهم واحتياجات المجتمع.