معرفة

ما مصير مكتبات علماء العرب بعد رحيلهم؟

بعد رحيل العلماء أين تذهب مكتباتهم التي أمضوا حياتهم في تكوينها؟ بعضها يضيع أو يتلف بين يدي الورثة، وبعضها يتحول إلى مكتبات بأسمائهم أو إلى المتاحف تحفظ أثرهم. وبعضها ترثه الجامعات والمراكز الثقافية والمكتبات العامة بالإهداء أو الشراء. هكذا يقول أحمد العلاونة في كتابه «العلماء العرب المعاصرون ومآل مكتباتهم» الذي استثنى منه علماء السعودية؛ لأنه خصهم بكتاب آخر بعنوان «مآل مكتبات علماء السعودية»، وقصر العلاونة كتابه فيما آلت إليه مكتبات العلماء العرب المعاصرين التي بقيت ولها وجود، فمنها ما أوقف ومنها ما بيع أو أهدي إلى مكتبات أو جامعات أو متاحف أو مراكز ثقافية، ولم يتطرق المؤلف إلى الضياع أو التلف الذي أصاب بعض مكتبات العلماء، مخصصا الكتاب للعلماء المشاهير المعاصرين ابتداء من 1301هـ غرائب القصص
  • مكتبة خليل السكالكني استقرت في الجامعة العبرية في القدس بعدما استولى الصهاينة على منزله
  • مكتبة علي أحمد باكثير، بعد وفاته ألقاها صاحب العقار الذي كان يستأجر بيتا عنده على السلالم بعدما طرد ابنته وزوجها، فأنشئ له مركز ثقافي في حضرموت ونقلت إليه
  • مكتبة حسين مجيب المصري، فتحها ابنه بعد وفاته، صدقة جارية لطلاب العلم، فسرق بعضها
مكتبات علماء عرب خارج الوطن العربي
  • مكتبة أحمد زكي أبوشادي فيها 5 آلاف كتاب أهدتها ابنته إلى جامعة يوطا UTAH الأمريكية
  • مكتبة رشيد الدحداح جمعها في فرنسا وآلت إلى المكتبة الوطنية بباريس