«الخمينية».. سلاح إيران للتلقين والتخريب
الحوثيون عدوه استمرارا للنبوة.. والمهندس قال إنه زعيم للمسلمين
الأربعاء / 24 / ذو القعدة / 1441 هـ - 00:45 - الأربعاء 15 يوليو 2020 00:45
تحولت «الخمينية» إلى أيديولوجية للتلقين والتخريب، ونظام حكم ديكتاتوري مستبد يمثل نموذجا للقمع والإرهاب، يغرر بالعقول والأفئدة، ويستمد قوته من نظام «ولاية الفقيه»، ويعمل على تصدير الدمار والقتل ورعاية الإرهاب.. وفقا لموقع «متحدون ضد إيران».
فضح تقرير جديد الفساد الذي يعيشه المرشد الأعلى وعصابة الحكم في إيران، وأكد أن النظام الذي أسسه آية الله الخميني عام 1979، رسخ أصولا لدولة تستغل الدين للسيطرة على الشعب، ودعا إلى دور أكبر لأصحاب العمامة في قيادة الدولة، وأقام إمبراطورية قمعية للملالي.
وصف التقرير «الخمينية» بأنها أيديولوجية شيعية راديكالية تدمج الدين والحكم، مستخدمة مبدأ ولاية الفقيه، وتجعل المرشد الأعلى صاحب أعلى سلطة دينية وسياسية نهائية على جميع شؤون الدولة، وقال إنه في ظل النظام الثوري الإيراني يتم استدعاء ولاية الفقيه لترسيخ الولاء وتبرير الدور الاستبدادي للمرشد الأعلى، والتي تجعله الحاكم الآمر بدون أي منافس، بل يذهب الأمر إلى قمع وقتل أي مخالف له في الرأي، وأي باحث عن منافسته، وهناك أدلة تشير إلى قيام ثوار الخميني بقتل منافسيه في الفترة التي سبقت الثورة، وتحديدا موسى الصدر، الذي دعا إلى دور أكثر تقليدية لرجال الدين.عداء الغرب
كانت المبادئ المحددة الأخرى للأيديولوجية الخمينية الإيرانية هي العداء للغرب، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، التي لا يزال يشار إليها كثيرا باسم الشيطان الأكبر، وتصدير الثورة إلى جميع دول العالم، وهناك دليل على اتصالات سرية بين الخميني والحكومة الأمريكية قبل الثورة، لكنهم يؤكدون أن الخميني خدع الجميع في طريقه للحصول على السلطة، ويكذبون رؤيته العامة المناهضة للولايات المتحدة، التي كانت تقوم على مقولته «أمريكا تلتهم العالم».
وصاغت إيران ثورتها الخمينية كحركة تحرير فوق وطنية للمضطهدين من القوى الاستعمارية «المتغطرسة» التي تسعى لإخضاع الجميع لسلطة قمعية.
تصدير الثورة
دعا الخميني علانية إلى مثل هذه الفلسفة عام 1980، وقال «يجب أن نحاول جاهدين تصدير ثورتنا إلى العالم، إذا بقينا في بيئة مغلقة، فإننا بالتأكيد سنواجه الهزيمة».
وأشار تقييم استخباري أمريكي تم رفع السرية عنه في مارس 1980 إلى أن «القادة الإيرانيين كانوا حريصين على القول علنا إن طهران ليس لديها نية للتدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها، وبما أن الثورة في رأيهم هي صحوة روحية، يجب أن تبدأ في قلوب وعقول المظلومين، ومع ذلك يعتقد الإيرانيون أنه يمكنهم تعليم الشعوب الأخرى التقنيات الثورية والنظرية التنظيمية الضرورية»، ولعل هذا ما يحكم أنشطة فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الذي يعتقد أن توغله في دول المنطقة مسألة استراتيجية تتوافق مع مبادئ الثورة الخمينية، وهو ما يدفعه لتوفير المال والعتاد لوكلاء الشر والمتعاطفين معهم.
السيطرة المطلقة
إضافة إلى هذا الأساس الأيديولوجي، ترك الخميني بصمة لا تمحى على دور المرشد الأعلى، ووفقا لتقييم استخباري أمريكي عام 1983، فإن الخميني يوازن بين الفصائل والشخصيات المتنافسة، و»لا يسمح لأي منهما بتحقيق ميزة على الآخر»، وخلال فترة حكم الخميني، غالبا ما اتسعت هوة الخلاف بين علي خامنئي الرئيس وقتها، ورئيس البرلمان أكبر هاشمي رفسنجاني.
وعندما صعد خامنئي إلى القيادة العليا، تبنى أيضا دور التحكيم هذا، وعادة ما يقوم بالتحوط، حيث يوفر مساحة سياسية لكل من عناصر النظام البراغماتية والمتشددة في النظام من أجل البقاء والازدهار، مع احتفاظ خامنئي بالسيطرة النهائية، في حين أن خامنئي يعتاد بشكل روتيني على المقاومة الحازمة، فإنه يترك الباب مفتوحا أيضا لأولئك الذين يدافعون عن التفاوض لحل مشاكل إيران المتصاعدة.
أقارب المرشد
ترتبط السلطة في إيران ارتباطا مباشرا بدرجة التقارب مع المرشد الأعلى في عهد الخميني وخامنئي، حيث اعتمد كلاهما على أبنائهما كمقربين، حيث كان أحمد الخميني رئيسا لطاقم والده، وكان مجتبى خامنئي محاورا مؤثرا عن والده، ولكن كانت هناك أيضا اختلافات كبيرة بين الرجلين، من الناحية العملية اعتمد الخميني على ابنه أحمد كرئيس لهيئة الأركان، في المقابل أنشأ خامنئي حكومة موازية مترامية الأطراف سميت مكتب المرشد الأعلى.
وبدا الخميني أكثر ثقة في الآخرين حوله من خامنئي، ففي عام 1981 عين حسين علي منتظري «الذي اشتبك معه في وقت لاحق وجرده من السلطة»، ضمن عضوية مجلس القضاء الأعلى، وجاء تعيينه كنائب للمرشد الأعلى دليلا أيضا على ثقته في توزيع السلطة.
وفي مقابلة مع مكتب المرشد الأعلى على الإنترنت، كشف الأمين العام لحزب الله الإرهابي حسن نصر الله، أن الخميني عين الرئيس خامنئي آنذاك «ممثلا له» يمكن أن تتشاور معه القيادة العليا لحزب الله، حتى إن تقييما استخباريا أمريكيا خفيا عن السرية عام 1985 تكهن بأن الخميني «ربما فوض المسؤولية عن العديد من الأمور الروتينية وحتى بعض القضايا المهمة نسبيا لمرؤوسين آخرين، وبالمثل في عام 1988، أطلق على رفسنجاني منصب القائد الأعلى للوكالة، وهو لقب الخميني الذي كان يحمله سابقا.
خامنئي أكثر مقاومة
وأثبت خامنئي أنه أكثر مقاومة، خاصة تجاه الشخصيات المنتخبة في إيران مثل الرئاسة أو البرلمان، وفي نفس المقابلة، ذكر نصر الله أنه بعد صعود خامنئي إلى القيادة العليا، أصر على بقائهم على «اتصال مباشر» ولم يعينوا ممثلا كما فعل الخميني، في حين أن هناك أدلة على أنه فوض جزءا من مسؤوليات قيادته إلى ابنه مجتبى خامنئي، مستشهدا بعمله الوثيق نيابة عن والده مع قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وقوات المقاومة الباسيج.
رفض خامنئي محاولات تعزيز سلطة الرئاسة وسط العقوبات الأمريكية على إيران، في عام 2019، سعى روحاني إلى سلطات تنفيذية أكثر شمولا في زمن الحرب مثل تلك التي كانت موجودة خلال الحرب العراقية الإيرانية عندما كان الخميني المرشد الأعلى، وبعد ذلك أطلق عليه اسم رفسنجاني كقائد عام بالإنابة، لكن خامنئي رفض محاولة روحاني الاستيلاء على السلطة.الولاء للمرشد
احتضنت الثيوقراطية في إيران وكلاء وشركاء في الخارج الذين استخدموا الخمينية كنموذج ثوري للتلقين والتخريب، وخلال الوثيقة التأسيسية لحزب الله الإرهابي، ركزت الرسالة المفتوحة على الولاء لـ»قائد واحد، حكيم وعادل» وهي ولاية الفقيه.
وكانت قوات حزب الله على شريط فيديو تتعهد بالولاء للخميني وخامنئي بدلا من بلدهم لبنان، كما عبرت قوات الحشد الشعبي العراقية عن ولائها لخامنئي، مع نائب قائدها السابق، أبو مهدي المهندس، الذي أعلن أن خامنئي «ليس زعيما للإيرانيين فقط، إنه ملك لجميع المسلمين»، وعبر الحوثيون في اليمن أيضا عن تفانيهم، حيث قال المتحدث باسمهم لخامنئي في عام 2019، «نحن نعد قيادتك استمرارا لقيادة نبي الإسلام».
منافسة السيستاني
ومع ذلك، على الرغم من تمدد الخمينية داخل إيران وفي دول كثير بالمنطقة، إلا أنه ما زال مثيرا للجدل، وكثيرون تصدوا له، وعلى سبيل المثال، علق آية الله علي السيستاني في العراق في تنافس دام سنوات مع المرشد الأعلى لإيران.
وبينما التقى السيستاني بالرئيس روحاني ومستشار السياسة الخارجية للزعيم الأعلى الإيراني علي أكبر ولايتي، أفيد بأنه رفض مقابلة سلف روحاني محمود أحمدي نجاد ورئيس إيران السابق محمود هاشمي شهرودي.
وأصبح الشاهرودي، الذي توفي في عام 2018، مصدرا للجدل بعد أن رأى العراقيون أن ممثليه يحاولون إرساء الأسس لشاهرودي، المولود في العراق، ولكنه خدم كمسؤول إيراني بارز، خلفا للسيستاني.
فضح تقرير جديد الفساد الذي يعيشه المرشد الأعلى وعصابة الحكم في إيران، وأكد أن النظام الذي أسسه آية الله الخميني عام 1979، رسخ أصولا لدولة تستغل الدين للسيطرة على الشعب، ودعا إلى دور أكبر لأصحاب العمامة في قيادة الدولة، وأقام إمبراطورية قمعية للملالي.
وصف التقرير «الخمينية» بأنها أيديولوجية شيعية راديكالية تدمج الدين والحكم، مستخدمة مبدأ ولاية الفقيه، وتجعل المرشد الأعلى صاحب أعلى سلطة دينية وسياسية نهائية على جميع شؤون الدولة، وقال إنه في ظل النظام الثوري الإيراني يتم استدعاء ولاية الفقيه لترسيخ الولاء وتبرير الدور الاستبدادي للمرشد الأعلى، والتي تجعله الحاكم الآمر بدون أي منافس، بل يذهب الأمر إلى قمع وقتل أي مخالف له في الرأي، وأي باحث عن منافسته، وهناك أدلة تشير إلى قيام ثوار الخميني بقتل منافسيه في الفترة التي سبقت الثورة، وتحديدا موسى الصدر، الذي دعا إلى دور أكثر تقليدية لرجال الدين.عداء الغرب
كانت المبادئ المحددة الأخرى للأيديولوجية الخمينية الإيرانية هي العداء للغرب، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، التي لا يزال يشار إليها كثيرا باسم الشيطان الأكبر، وتصدير الثورة إلى جميع دول العالم، وهناك دليل على اتصالات سرية بين الخميني والحكومة الأمريكية قبل الثورة، لكنهم يؤكدون أن الخميني خدع الجميع في طريقه للحصول على السلطة، ويكذبون رؤيته العامة المناهضة للولايات المتحدة، التي كانت تقوم على مقولته «أمريكا تلتهم العالم».
وصاغت إيران ثورتها الخمينية كحركة تحرير فوق وطنية للمضطهدين من القوى الاستعمارية «المتغطرسة» التي تسعى لإخضاع الجميع لسلطة قمعية.
تصدير الثورة
دعا الخميني علانية إلى مثل هذه الفلسفة عام 1980، وقال «يجب أن نحاول جاهدين تصدير ثورتنا إلى العالم، إذا بقينا في بيئة مغلقة، فإننا بالتأكيد سنواجه الهزيمة».
وأشار تقييم استخباري أمريكي تم رفع السرية عنه في مارس 1980 إلى أن «القادة الإيرانيين كانوا حريصين على القول علنا إن طهران ليس لديها نية للتدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها، وبما أن الثورة في رأيهم هي صحوة روحية، يجب أن تبدأ في قلوب وعقول المظلومين، ومع ذلك يعتقد الإيرانيون أنه يمكنهم تعليم الشعوب الأخرى التقنيات الثورية والنظرية التنظيمية الضرورية»، ولعل هذا ما يحكم أنشطة فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الذي يعتقد أن توغله في دول المنطقة مسألة استراتيجية تتوافق مع مبادئ الثورة الخمينية، وهو ما يدفعه لتوفير المال والعتاد لوكلاء الشر والمتعاطفين معهم.
السيطرة المطلقة
إضافة إلى هذا الأساس الأيديولوجي، ترك الخميني بصمة لا تمحى على دور المرشد الأعلى، ووفقا لتقييم استخباري أمريكي عام 1983، فإن الخميني يوازن بين الفصائل والشخصيات المتنافسة، و»لا يسمح لأي منهما بتحقيق ميزة على الآخر»، وخلال فترة حكم الخميني، غالبا ما اتسعت هوة الخلاف بين علي خامنئي الرئيس وقتها، ورئيس البرلمان أكبر هاشمي رفسنجاني.
وعندما صعد خامنئي إلى القيادة العليا، تبنى أيضا دور التحكيم هذا، وعادة ما يقوم بالتحوط، حيث يوفر مساحة سياسية لكل من عناصر النظام البراغماتية والمتشددة في النظام من أجل البقاء والازدهار، مع احتفاظ خامنئي بالسيطرة النهائية، في حين أن خامنئي يعتاد بشكل روتيني على المقاومة الحازمة، فإنه يترك الباب مفتوحا أيضا لأولئك الذين يدافعون عن التفاوض لحل مشاكل إيران المتصاعدة.
أقارب المرشد
ترتبط السلطة في إيران ارتباطا مباشرا بدرجة التقارب مع المرشد الأعلى في عهد الخميني وخامنئي، حيث اعتمد كلاهما على أبنائهما كمقربين، حيث كان أحمد الخميني رئيسا لطاقم والده، وكان مجتبى خامنئي محاورا مؤثرا عن والده، ولكن كانت هناك أيضا اختلافات كبيرة بين الرجلين، من الناحية العملية اعتمد الخميني على ابنه أحمد كرئيس لهيئة الأركان، في المقابل أنشأ خامنئي حكومة موازية مترامية الأطراف سميت مكتب المرشد الأعلى.
وبدا الخميني أكثر ثقة في الآخرين حوله من خامنئي، ففي عام 1981 عين حسين علي منتظري «الذي اشتبك معه في وقت لاحق وجرده من السلطة»، ضمن عضوية مجلس القضاء الأعلى، وجاء تعيينه كنائب للمرشد الأعلى دليلا أيضا على ثقته في توزيع السلطة.
وفي مقابلة مع مكتب المرشد الأعلى على الإنترنت، كشف الأمين العام لحزب الله الإرهابي حسن نصر الله، أن الخميني عين الرئيس خامنئي آنذاك «ممثلا له» يمكن أن تتشاور معه القيادة العليا لحزب الله، حتى إن تقييما استخباريا أمريكيا خفيا عن السرية عام 1985 تكهن بأن الخميني «ربما فوض المسؤولية عن العديد من الأمور الروتينية وحتى بعض القضايا المهمة نسبيا لمرؤوسين آخرين، وبالمثل في عام 1988، أطلق على رفسنجاني منصب القائد الأعلى للوكالة، وهو لقب الخميني الذي كان يحمله سابقا.
خامنئي أكثر مقاومة
وأثبت خامنئي أنه أكثر مقاومة، خاصة تجاه الشخصيات المنتخبة في إيران مثل الرئاسة أو البرلمان، وفي نفس المقابلة، ذكر نصر الله أنه بعد صعود خامنئي إلى القيادة العليا، أصر على بقائهم على «اتصال مباشر» ولم يعينوا ممثلا كما فعل الخميني، في حين أن هناك أدلة على أنه فوض جزءا من مسؤوليات قيادته إلى ابنه مجتبى خامنئي، مستشهدا بعمله الوثيق نيابة عن والده مع قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وقوات المقاومة الباسيج.
رفض خامنئي محاولات تعزيز سلطة الرئاسة وسط العقوبات الأمريكية على إيران، في عام 2019، سعى روحاني إلى سلطات تنفيذية أكثر شمولا في زمن الحرب مثل تلك التي كانت موجودة خلال الحرب العراقية الإيرانية عندما كان الخميني المرشد الأعلى، وبعد ذلك أطلق عليه اسم رفسنجاني كقائد عام بالإنابة، لكن خامنئي رفض محاولة روحاني الاستيلاء على السلطة.الولاء للمرشد
احتضنت الثيوقراطية في إيران وكلاء وشركاء في الخارج الذين استخدموا الخمينية كنموذج ثوري للتلقين والتخريب، وخلال الوثيقة التأسيسية لحزب الله الإرهابي، ركزت الرسالة المفتوحة على الولاء لـ»قائد واحد، حكيم وعادل» وهي ولاية الفقيه.
وكانت قوات حزب الله على شريط فيديو تتعهد بالولاء للخميني وخامنئي بدلا من بلدهم لبنان، كما عبرت قوات الحشد الشعبي العراقية عن ولائها لخامنئي، مع نائب قائدها السابق، أبو مهدي المهندس، الذي أعلن أن خامنئي «ليس زعيما للإيرانيين فقط، إنه ملك لجميع المسلمين»، وعبر الحوثيون في اليمن أيضا عن تفانيهم، حيث قال المتحدث باسمهم لخامنئي في عام 2019، «نحن نعد قيادتك استمرارا لقيادة نبي الإسلام».
منافسة السيستاني
ومع ذلك، على الرغم من تمدد الخمينية داخل إيران وفي دول كثير بالمنطقة، إلا أنه ما زال مثيرا للجدل، وكثيرون تصدوا له، وعلى سبيل المثال، علق آية الله علي السيستاني في العراق في تنافس دام سنوات مع المرشد الأعلى لإيران.
وبينما التقى السيستاني بالرئيس روحاني ومستشار السياسة الخارجية للزعيم الأعلى الإيراني علي أكبر ولايتي، أفيد بأنه رفض مقابلة سلف روحاني محمود أحمدي نجاد ورئيس إيران السابق محمود هاشمي شهرودي.
وأصبح الشاهرودي، الذي توفي في عام 2018، مصدرا للجدل بعد أن رأى العراقيون أن ممثليه يحاولون إرساء الأسس لشاهرودي، المولود في العراق، ولكنه خدم كمسؤول إيراني بارز، خلفا للسيستاني.