أرجع البطل الأولمبي والعالمي لسباق 1500 م، العداء الجزائري توفيق مخلوفي، الانتقادات التي وجهها لحكومة بلاده، لشعوره بالإحباط على خلفية ابتعاده عن الجزائر لفترة طويلة بسبب تفشي جائحة كورونا.

وكتب مخلوفي في تويتر «شعرت بالإحباط بسبب بعدي عن بلدي العزيز ودون أي معلومة عن تاريخ الرجوع مثل عدد من الجزائريين العالقين في الخارج».

وكان مخلوفي انتقد في تغريدة الأسبوع الماضي الدولة الجزائرية، وقال إنها لم تقم بأي خطوة لإجلائه من جنوب أفريقيا التي سافر إليها للتحضير في منتصف مارس الماضي. كما أكد إنها لم تعامله لا كمواطن جزائري ولا كبطل أولمبي شرف الراية الجزائرية، حسب كلامه.

غير أن مخلوفي برر ما صدر عنه بالقول «أردت التعبير عن إحساسي بصدق، كل ما أتمناه هو أن نتمكن جميعا من العودة عن قريب إلى عائلاتنا وأحبائنا».

وكشف مخلوفي أنه تلقى رسائل التشجيع بعد التغريدة التي نشرها الأسبوع الماضي متوجها بالشكر لأصحابها.

ورد وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، على انتقادات مخلوفي، وأوضح أن الدولة لم تتخل عنه وأنه يسهر شخصيا على راحته وظروف إقامته في جنوب أفريقيا.