قطر والبحث عن الحل للمقاطعة
الجمعة / 19 / ذو القعدة / 1441 هـ - 16:00 - الجمعة 10 يوليو 2020 16:00
لا تزال قطر تبحث عن حلول لأزمتها الخليجية خارج الإقليم، ولا يزال يرى مستشاروها من العربان والمستنفعين من وجود الأزمة، والذين يرون أن الضغط الإعلامي وشراء الأصوات الإعلامية وتوجيه الشركات الإعلامية والصحفية وشركات العلاقات العامة الخاصة، نحو استحداث القصة والخطوط الإعلامية والتقارير المضللة ضد الدول الخليجية والعربية، يمكن أن يحقق مكتسب المصالحة دون أن تحقق قطر شروط الدول العربية والخليجية في تصحيح مسارها نحو سياق يضمن سيادة وأمن دول الخليج بشكل تكاملي، ويضمن الأمن القومي العربي، ويقف ضد مشاريع التدخلات الإقليمية والدولية على التراب العربي.
لم تنفع قطر حتى الآن مسارات المكايدة والمناكفة السياسية والاقتصادية والأمنية التي أصبحت تشكل تهديدا أمنيا على قطر أكثر من جيرانها في حل أزمتها، ولم تجد مناشداتها مع الإدارة الأمريكية المستمرة والحلفاء في الغرب في إنهاء مقاطعة الدول الخليجية والعربية على شيء حتى الآن. ولم تجد مراوغتها للجهود الصادقة لأمير دولة الكويت حفظه الله، لأنها ما يزال لديها أمل في العودة لما قبل الأزمة دون الالتزام بشروط دول الخليج.
تعاملنا بصدق وبشكل شفاف مع قطر خلال مراحل سابقة، ففي 2013 و2014، والتي كانت تسمى أزمة سحب السفراء، توعدت قطر جميع دول الخليج، ومن خلال اتفاقية مكتوبة، على تلبية مطالب الدول الخليجية، والتي وقعت من قيادتها، وللأسف عاد السفراء على الأرض، ولم تعد معها النية القطرية في تطبيق ما اتفق علية وتعهد به قادتها.
تعاملنا بصدق مرات عدة، ومن خلال تعهد الشيخ تميم بن حمد، أما قادة ورؤساء وأمراء الخليج في شروط ومبادئ هي لأمن الخليج ووحدة الخليج ورخاء الخليج، وإبعاد كل ما يهدد أمننا واسقرارنا ومكتسباتنا. كل دول الخليج عمقها واحد وأمنها واحد وسيادتنا واحدة، وذلك لأننا نسكن معا في الجوار نفسه، ونحمل المبادئ نفسها، ونتكلم اللغة نفسها، وبيننا روابط من العلاقات الأسرية والاجتماعية والقبلية التي تجعل العمل الاسترايجي لدولة قطر ممتدا ومتسقا ويحمل قوته ومداه من قوة العمل الخليجي والعربي ومشاريعه الموحدة، والتي تجعل أمننا وتنميتنا ضد أي تدخل أو تشتيت من أي طرف خليجي ضد أي دولة.
شروطنا هي التي وقع عليها الشيخ تميم في الكف عن دعم المنظمات الإرهابية والافراد الذين يشكلون تهديدا أمنيا لدول الخليج، شروطنا أن تكف الدوحة عن دعم بعض الأقليات والأفراد في زعزعة أمن دول الخليج، كالذي حدث في السعودية والبحرين والكويت، وتوقفت هذه الأحداث بعد هذه المقاطعه!. شروطنا أن يكون لدى قطر إعلام غير موجه لاستهداف المنظومة الخليجية والعربية ودعم الدول الإقليمية في مشاريعها في استهداف أمننا وعمقنا العربي، شروطنا أن تكف الدوحة عن دعم معارضي دول الخليج وتجنيسهم ودعم أدواتهم الإعلامية في مشهد لا يمت بصلة على الجوار والروابط بين الخليجي وأخوه الخليجي. إذا كان هذا كله هو تدخل في سيادة قطر، فأين هي السيادة اليوم في هذا التماشي مع المشروع الإيراني والتركي، والذي من خلال المنطق فقط كان يتوجب أن يكون من خلال العمل في السياق الخليجي والعربي من أجلنا معا كمنظومة توحدها الأرض واللغة والمصير.
أين هي قطر الآن، هي مختطفة من العربان وبعض المستنفعين، والله المستعان.
لم تنفع قطر حتى الآن مسارات المكايدة والمناكفة السياسية والاقتصادية والأمنية التي أصبحت تشكل تهديدا أمنيا على قطر أكثر من جيرانها في حل أزمتها، ولم تجد مناشداتها مع الإدارة الأمريكية المستمرة والحلفاء في الغرب في إنهاء مقاطعة الدول الخليجية والعربية على شيء حتى الآن. ولم تجد مراوغتها للجهود الصادقة لأمير دولة الكويت حفظه الله، لأنها ما يزال لديها أمل في العودة لما قبل الأزمة دون الالتزام بشروط دول الخليج.
تعاملنا بصدق وبشكل شفاف مع قطر خلال مراحل سابقة، ففي 2013 و2014، والتي كانت تسمى أزمة سحب السفراء، توعدت قطر جميع دول الخليج، ومن خلال اتفاقية مكتوبة، على تلبية مطالب الدول الخليجية، والتي وقعت من قيادتها، وللأسف عاد السفراء على الأرض، ولم تعد معها النية القطرية في تطبيق ما اتفق علية وتعهد به قادتها.
تعاملنا بصدق مرات عدة، ومن خلال تعهد الشيخ تميم بن حمد، أما قادة ورؤساء وأمراء الخليج في شروط ومبادئ هي لأمن الخليج ووحدة الخليج ورخاء الخليج، وإبعاد كل ما يهدد أمننا واسقرارنا ومكتسباتنا. كل دول الخليج عمقها واحد وأمنها واحد وسيادتنا واحدة، وذلك لأننا نسكن معا في الجوار نفسه، ونحمل المبادئ نفسها، ونتكلم اللغة نفسها، وبيننا روابط من العلاقات الأسرية والاجتماعية والقبلية التي تجعل العمل الاسترايجي لدولة قطر ممتدا ومتسقا ويحمل قوته ومداه من قوة العمل الخليجي والعربي ومشاريعه الموحدة، والتي تجعل أمننا وتنميتنا ضد أي تدخل أو تشتيت من أي طرف خليجي ضد أي دولة.
شروطنا هي التي وقع عليها الشيخ تميم في الكف عن دعم المنظمات الإرهابية والافراد الذين يشكلون تهديدا أمنيا لدول الخليج، شروطنا أن تكف الدوحة عن دعم بعض الأقليات والأفراد في زعزعة أمن دول الخليج، كالذي حدث في السعودية والبحرين والكويت، وتوقفت هذه الأحداث بعد هذه المقاطعه!. شروطنا أن يكون لدى قطر إعلام غير موجه لاستهداف المنظومة الخليجية والعربية ودعم الدول الإقليمية في مشاريعها في استهداف أمننا وعمقنا العربي، شروطنا أن تكف الدوحة عن دعم معارضي دول الخليج وتجنيسهم ودعم أدواتهم الإعلامية في مشهد لا يمت بصلة على الجوار والروابط بين الخليجي وأخوه الخليجي. إذا كان هذا كله هو تدخل في سيادة قطر، فأين هي السيادة اليوم في هذا التماشي مع المشروع الإيراني والتركي، والذي من خلال المنطق فقط كان يتوجب أن يكون من خلال العمل في السياق الخليجي والعربي من أجلنا معا كمنظومة توحدها الأرض واللغة والمصير.
أين هي قطر الآن، هي مختطفة من العربان وبعض المستنفعين، والله المستعان.