20 داعشيا في قبضة تركيا بعد الهجوم الإرهابي على مطار أتاتورك
الاحد / 28 / رمضان / 1437 هـ - 00:15 - الاحد 3 يوليو 2016 00:15
أعلن الرئيس التركي طيب إردوغان أمس أن نحو 20 من أعضاء تنظيم داعش غالبيتهم أجانب محتجزون فيما يتصل بالهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على المطار الرئيس في إسطنبول وأودى بحياة 45 شخصا.
وذكرت وسائل إعلام تركية أمس الأول أن اثنين يحملان جوازي سفر روسيين يشتبه بأنهما من بين منفذي الهجوم من الانتحاريين التابعين للتنظيم، والذي يعتقد أن الرأس المدبر له رجل شيشاني.
وقال إردوغان في مطار أتاتورك في إسطنبول لدى زيارته موقع الهجوم «آخر ما توصلنا إليه يشير بأصابع الاتهام لمنظمة داعش الإرهابية».
وارتفعت حصيلة اعتداءات مطار إسطنبول أمس إلى 45 قتيلا مع وفاة طفل أردني في عامه الرابع متأثرا بجروحه في المستشفى، وفق ما أفادت وكالة دوغان للأنباء.
وذكرت الوكالة أن الطفل الأردني ريان محمد قضى متأثرا بجروحه في أحد مستشفيات المدينة.
من جهتها قالت سلطات إسطنبول في بيان إن 52 شخصا لا يزالون يتلقون العلاج بينهم 20 في العناية المركزة. وكانت السلطات التركية أشارت الخميس الماضي إلى مقتل 19 أجنبيا في الاعتداءات.
والاعتداءات التي تعد الأكثر دموية في تركيا منذ بداية العام، لم تتبناها أي جهة حتى الآن، لكن المسؤولين الأتراك نسبوها إلى تنظيم داعش.
وفي إطار التحقيق، اعتقلت الشرطة 24 شخصا في إسطنبول بينهم 15 أجنبيا.
وأكدت السلطات أن الانتحاريين الثلاثة هم روسي وأوزبكي وقرغيزي، فيما ذكرت وكالة الأناضول اسمي راكيم بلجاروف وفاديم عثمانوف من دون تحديد جنسيتيهما.
إلى ذلك اتفقت تركيا وروسيا على التعاون في مجال مكافحة الإرهاب أمس.
ويعتقد أن الهجوم على مطار أتاتورك نفذه بضع رجال من الاتحاد السوفياتي السابق، بينهم روسي، تم ربطه بتنظيم داعش الإرهابي.
واتفق وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو على استئناف التعاون في أنشطة مكافحة الإرهاب في اجتماع عقد في مدينة سوتشي جنوبي روسيا.
وقال لافروف إن تركيا وروسيا «شكلتا مجموعة عمل ثنائية لمكافحة الإرهاب. وعلى مدى الأشهر السبعة الماضية، كان عملها مجمدا لأسباب معروفة، ولكن اليوم اتفقنا على استئناف ذلك».
وقال عضو الكونجرس الأمريكي مايكل ماكول رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب إن الهجوم المخطط له من قبل أحمد شتاييف، وهو إرهابي معروف من منطقة القوقاز شمال روسيا، ونسق بين الانتحاريين الثلاثة في مطار إسطنبول الدولي.
وتم إطلاع ماكول على معلومات استخباراتية من قبل مسؤولين أمريكيين، وقال لشبكة «سي إن إن» إن المعلومات مصدرها مسؤولو المخابرات التركية.
ومنذ نحو 7 أشهر توترت العلاقات، القوية سابقا، بشدة بين البلدين، عندما أسقط الجيش التركي طائرة حربية روسية على الحدود السورية بدعوى أنها انتهكت المجال الجوي التركي. ونفت روسيا بشدة هذا الادعاء.
وبدأت العلاقات بالتحسن هذا الأسبوع، عندما بعث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين برسالة يعتذر فيها لعائلة الطيار المتوفى ويدعو إلى إعادة بناء العلاقات والتعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.
مشاهدات تركية
- إردوغان يزور موقع الهجوم الإرهابي
- الرئيس التركي يتهم داعش بارتكاب المجزرة
- وفاة طفل أردني يرفع عدد الضحايا إلى 45
- روسيان وشيشاني يقودان الهجوم الإرهابي
- اتفاق تركي روسي على مكافحة الإرهاب
- لافروف: تشكيل مجموعة عمل ثنائية لمكافحة الإرهاب
- 19 أجنبيا بين الضحايا
- 52 شخصا ما زالوا يتلقون العلاج
- 20 مصابا بالعناية المركزة