جامعة الأميرة نورة توقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص
تتضمن أنشطة خاصة بالألعاب الأولمبية لمساعدة الأطفال والكبار ذوي الإعاقات الذهنية
الخميس / 18 / ذو القعدة / 1441 هـ - 20:30 - الخميس 9 يوليو 2020 20:30
وقعت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بوكالة الجامعة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية، اليوم الخميس 18 ذي القعدة 1441هـ في مقر الجامعة، مذكرة تفاهم مع الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص، وذلك بهدف تحقيق التعاون المثمر بين الطرفين لتنفيذ برامج وأنشطة خاصة بالألعاب الأولمبية لمساعدة الأطفال والكبار ذوي الإعاقات الذهنية، ومنحهم فرصا مستمرة لرفع لياقتهم البدنية وتفعيل دور المسؤولية المجتمعية داخل و خارج الجامعة، تحقيقا لرؤية 2030.
وتمثل نطاق التعاون في عدد من المجالات، منها تطوير تقويم سنوي للأنشطة الرياضية المختلفة يسمح بمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وأسرهم، وتفعيل أكبر عدد من الرياضات الـ (34) المشمولة تحت مظلة الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص، إضافة إلى التعاون بين الطرفين لتأسيس وتطوير فريق لإقامة ألعاب موحدة في الحرم الجامعي من المتطوعات من أعضاء هيئة التدريس، وطالبات الجامعة والمستفيدات من الاتحاد السعوي للأولمبياد الخاص.
ويأتي التعاون بين الطرفين كذلك في ترشيح نخبة من أعضاء هيئة التدريس والطالبات في مجال الأسنان والسمع والبصر واللياقة البدنية والتغذية الصحية والصحة النفسية، للتدريب والمشاركة في برنامج الرياضيين الأصحاء، والذي يتم ترشيح المرخصين فيه لتمثيل المملكة في الأنشطة الإقليمية والعلمية التابعة للأولمبياد الخاص.
اشتملت بنود مذكرة التفاهم على أن توفر الجامعة المرافق الرياضية والمنشآت لإقامة التدريب والمنافسات والبطولات والفعاليات للألعاب المتفق عليها، بالإضافة إلى تنسيق الجهود التطوعية، من خلال تسجيل أعضاء الهيئة التعليمية والطالبات كمتطوعات لمساعدة الراغبات منهن في تقديم خدمات مجتمعية تطوعية في مجالات مختلفة مثل: التنظيم، التدريب، الاشراف عن طريق إقامة دورات تدريبية ومحاضرات تثقيفية للفئات التي يخدمها الأولمبياد، بالإضافة إلى أن يطور وينفذ الطرفان الدراسات البحثية المتعلقة بقياس، ويوثقان مدى تأثير البرامج المختلفة على الفئات المستهدفة، لتطوير برامج قائمة على الأدلة وإبلاغ الهيئات التشريعية لتشجيع شمل الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في المجتمع.
وفي هذا الشأن أوضحت مستشارة رئيسة الجامعة، الدكتورة دنيا بنت عبدالعزيز الفراج، خلال مراسم التوقيع، أن هذه المذكرة جاءت لدعم مبدأ الشراكات المجتمعية في المجالات المختلفة، من خلال عقد اتفاقيات مع القطاعات الحكومية والخاصة في مجال خدمة المجتمع تحقيقاً للتنمية المستدامة، وإيمانا من الطرفين بأهمية تظافر الجهود وتكاملها في الاستفادة من الأنظمة والإمكانات المتاحة.
ومن جانبها أوضحت الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص، الدكتورة هايدي علاء الدين العسكري، خلال مراسم التوقيع، أن الإلهام لهذه الشراكة أتي من الالتزام المتبادل للطرفين بمبادئ القيادة والروح الرياضية والشجاعة والفرح، حيث تعمل الرياضة كمنصة لتحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الخيارات الرياضية، بما في ذلك الألعاب الأولمبية الخاصة الموحدة للرياضة، وهو برنامج يجمع الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية والأشخاص ليس من ذوي الإعاقات الذهنية للعب معا.
يشار إلى أن هذة المذكرة تنطلق من حرص جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للقيام بمسؤولياتها الاجتماعية نحو الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، وتطوير كل الخدمات المتعلقة بتأهيلهم وتعليمهم، وإتاحة الفرصة لهم للعمل والتعلم ليكونوا عناصر مساهمة وفعالة في إنتاجية الوطن، وتحقيقا للرؤية والرسالة التي تسعى لها وزارة التعليم بالمملكة نحو تعليم متميز يتوافق مع رؤية 2030، من خلال إشراك المجتمع بكل فئاته وشرائحه في مسارات التنمية الاقتصادية الحديثة.
وتمثل نطاق التعاون في عدد من المجالات، منها تطوير تقويم سنوي للأنشطة الرياضية المختلفة يسمح بمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وأسرهم، وتفعيل أكبر عدد من الرياضات الـ (34) المشمولة تحت مظلة الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص، إضافة إلى التعاون بين الطرفين لتأسيس وتطوير فريق لإقامة ألعاب موحدة في الحرم الجامعي من المتطوعات من أعضاء هيئة التدريس، وطالبات الجامعة والمستفيدات من الاتحاد السعوي للأولمبياد الخاص.
ويأتي التعاون بين الطرفين كذلك في ترشيح نخبة من أعضاء هيئة التدريس والطالبات في مجال الأسنان والسمع والبصر واللياقة البدنية والتغذية الصحية والصحة النفسية، للتدريب والمشاركة في برنامج الرياضيين الأصحاء، والذي يتم ترشيح المرخصين فيه لتمثيل المملكة في الأنشطة الإقليمية والعلمية التابعة للأولمبياد الخاص.
اشتملت بنود مذكرة التفاهم على أن توفر الجامعة المرافق الرياضية والمنشآت لإقامة التدريب والمنافسات والبطولات والفعاليات للألعاب المتفق عليها، بالإضافة إلى تنسيق الجهود التطوعية، من خلال تسجيل أعضاء الهيئة التعليمية والطالبات كمتطوعات لمساعدة الراغبات منهن في تقديم خدمات مجتمعية تطوعية في مجالات مختلفة مثل: التنظيم، التدريب، الاشراف عن طريق إقامة دورات تدريبية ومحاضرات تثقيفية للفئات التي يخدمها الأولمبياد، بالإضافة إلى أن يطور وينفذ الطرفان الدراسات البحثية المتعلقة بقياس، ويوثقان مدى تأثير البرامج المختلفة على الفئات المستهدفة، لتطوير برامج قائمة على الأدلة وإبلاغ الهيئات التشريعية لتشجيع شمل الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في المجتمع.
وفي هذا الشأن أوضحت مستشارة رئيسة الجامعة، الدكتورة دنيا بنت عبدالعزيز الفراج، خلال مراسم التوقيع، أن هذه المذكرة جاءت لدعم مبدأ الشراكات المجتمعية في المجالات المختلفة، من خلال عقد اتفاقيات مع القطاعات الحكومية والخاصة في مجال خدمة المجتمع تحقيقاً للتنمية المستدامة، وإيمانا من الطرفين بأهمية تظافر الجهود وتكاملها في الاستفادة من الأنظمة والإمكانات المتاحة.
ومن جانبها أوضحت الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص، الدكتورة هايدي علاء الدين العسكري، خلال مراسم التوقيع، أن الإلهام لهذه الشراكة أتي من الالتزام المتبادل للطرفين بمبادئ القيادة والروح الرياضية والشجاعة والفرح، حيث تعمل الرياضة كمنصة لتحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الخيارات الرياضية، بما في ذلك الألعاب الأولمبية الخاصة الموحدة للرياضة، وهو برنامج يجمع الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية والأشخاص ليس من ذوي الإعاقات الذهنية للعب معا.
يشار إلى أن هذة المذكرة تنطلق من حرص جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للقيام بمسؤولياتها الاجتماعية نحو الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، وتطوير كل الخدمات المتعلقة بتأهيلهم وتعليمهم، وإتاحة الفرصة لهم للعمل والتعلم ليكونوا عناصر مساهمة وفعالة في إنتاجية الوطن، وتحقيقا للرؤية والرسالة التي تسعى لها وزارة التعليم بالمملكة نحو تعليم متميز يتوافق مع رؤية 2030، من خلال إشراك المجتمع بكل فئاته وشرائحه في مسارات التنمية الاقتصادية الحديثة.