احتلت كسارة وخلاطات لنحو سبع سنوات أراضي منزوعة الملكية لمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة لإقامة بعض المراكز التابعة للمستشفى، ومواقف مخصصة للمراجعين والموظفين. ورصدت عدسة «مكة» صباح أمس أربع خلاطات تفرغ بواقي الاسمنت على الأرض دون اكتراث لنظافة الموقع، وعددا كبيرا من مخلفات تابعة لأحد مشاريع مدينة بريدة. ووفقا لمعلومات الصحيفة من أمانة منطقة القصيم فإن ملكية الأرض الواقعة بين طريقي الملك خالد والملك عبدالله المقابلة للمستشفى نزعت لصالح المستشفى لإقامة بعض المراكز الطبية التابعة للمستشفى، بينما احتلت الكسارة الموقع المخصص للمواقف، تاركة العديد من المخلفات التي ما زالت في ازدياد، إضافة إلى كونها لا تبعد سوى بضعة أمتار عن منشأة صحية تعد الأكبر في القصيم، كذلك مستوى النظافة المتدني لدى مشغل الكسارة. علامات استفهام بدوره قال المواطن محمد الحربي لـ «مكة» إن المستشفى يعاني من قلة المواقف عوضا عن استغلال الكسارة للمواقف، علما أن بعض المراجعين يوقفون مركباتهم على طريق الملك عبدالله الذي يعد شريان بريدة الرابط بين شمالها وجنوبها. وأكد أن استغلال الكسارة لغرض تجاري - كون الشركة هي إحدى الشركات المتعهدة بطرق بريدة- يضع العديد من علامات الاستفهام. مكاتب موقتة إلى ذلك أوضح المركز الإعلامي لأمانة منطقة القصيم عبر الإيميل للصحيفة أخيرا أن الأرض خصصت سابقا لإنشاء مكاتب موقتة وتركيب خلاطة خرسانية، وصب كمرات جسور وحواجز خرسانية لصالح مشروع طريق الملك عبدالله بشكل موقت، مع مراعاة عدد من العوامل المتعلقة بالنظافة والصحة العامة، على أن يخلى الموقع خلال الأشهر المقبلة بعد إنجاز الجزء المطلوب من المشروع.