أبراج الحرم تجبر الرياح على الزوايا الضيقة وتغير الطقس
السبت / 27 / رمضان / 1437 هـ - 23:00 - السبت 2 يوليو 2016 23:00
أكد مختصون أن الفنادق المسورة للحرم المكي غيرت مجرى الرياح وساهمت في تغييرات مباشرة في درجات حرارة سطح الأرض، بعد استخدام تقنية تكنولوجيا الاستشعار عن بعد، وتقنية نظم المعلومات الجغرافية، كما ساهم وجود الأبراج في ارتفاع موجة التيارات الهوائية في منطقة الحرم، وقلل من سرعة الرياح في المنطقة المركزية للمسجد الحرام.
سرعة وآلية الرياح قبل وبعد الحزام الفندقي:
- وجود الأبراج شكل حواجز ومصدات للرياح.
- سرعة الرياح تتغير من زمن لآخر.
- سرعة الرياح قبل وجود الحزام الفندقي كانت أعلى من سرعتها بعده.
- يوجد تباين في سرعة الرياح من مكان لآخر داخل المنطقة المركزية للحرم المكي.
- بدأ التأثير على المنطقة المركزية من (درجة الحرارة، الرطوبة، الرياح).
- تتحرك الرياح من منطقة الضغط الجوي المرتفع إلى المنخفض فوق سطح الحرم.
- طوقت الأبراج الفندقية سوارا حول المسجد الحرام.
- كلما كان انحدار الضغط شديدا اشتدت قوة وسرعة الرياح.
- تحولت منطقة الحرم من أرض فضاء إلى أبراج فندقية.
- يقل الضغط فتتحرك الرياح من الضغط الجوي المرتفع إلى المنخفض.
- تتحكم في تحرك الرياح أشعة الشمس التي تعتبر المصدر الرئيسي للتحركات المناخية.
- تعتمد سرعة الرياح الهابطة على درجة انحدار الضغط من ارتفاع عال إلى أسفل منحدر تحت قوة الجاذبية.
- قد تصل سرعة الرياح أحيانا إلى سرعة الإعصار 300 كم/ ساعة.