العالم

رصاص إسرائيل يقمع عشرات الفلسطينيين في الضفة

فلسطينية تحتج على القمع الإسرائيلي (د ب أ)
أفادت مصادر فلسطينية بإصابة العشرات بحالات اختناق أمس، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية زبوبا غرب جنين بشمال الضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها إن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الإسرائيلية بغزارة خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام القرية، وتلقوا العلاج ميدانيا، وأضافت أن القوات الإسرائيلية احتجزت فتى فلسطينيا وأخضعته للاستجواب لساعات عدة.

وقمع الجيش الإسرائيلي أمس الأول مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية شرق قلقيلية، مما أدى إلى إصابة 15 فلسطينيا والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأفاد شهود عيان في البدة بأن أعدادا كبيرة من جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة وأطلقوا الرصاص الحي بكثافة وقنابل الغاز، مما أدى إلى إصابة 15 فلسطينيا بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق، بينهم أطفال ونساء، عولجوا ميدانيا في مركز إسعاف القرية.

وفي الإطار نفسه قالت مصادر فلسطينية أمس إن ثلاثة شبان فلسطينيين في قطاع غزة توفوا انتحارا خلال الـ24 ساعة الماضية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن شابا انتحر بإلقاء نفسه من الطابق الخامس في مخيم الشاطئ للاجئين غرب غزة، فيما أطلق آخر الرصاص على رأسه في شمال القطاع، وأضافت أن شابا ثالثا توفي اليوم متأثرا بجروح أصيب بها إثر إضرام النار في نفسه قبل أسبوع في مخيم الشاطئ غرب غزة.

وبحسب الوكالة فإن انتحار الشباب الثلاثة جاء جراء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعانيها قطاع غزة بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ منتصف عام 2007. وبحسب بيانات صادرة عن وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة وصلت نسبة الفقر في قطاع غزة الذي يقطنه زهاء مليوني نسمة إلى قرابة 75 %.