تمثل جائحة كورونا عملية فحص تقييمي بإتاحتها فرصة لإعادة الابتكار وبدء مرحلة جديدة في مسيرة التحول الرقمي
الأربعاء / 10 / ذو القعدة / 1441 هـ - 13:45 - الأربعاء 1 يوليو 2020 13:45
شارك ما يزيد على 350 من كبار رواد الأعمال في الجلسة الافتراضية المُنعقدة للنقاش حول 'مرونة المؤسسات والأسواق في ظل انتشار جائحة كورونا (كوفيد- 19)'، والتي استضافتها شركة بروتيفيتي ميمبر فيرم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث دار موضوع النقاش حول الاستجابة الافتراضية لجائحة كورونا (كوفيد-19)، والكيفية التي يمكن من خلالها للأتمتة والتكنولوجيا والتقنيات السحابية والتحليلات تقديم المساعدة للمؤسسات، للتغلب على هذه الأزمة وتجهيزها بصورة أفضل بعد انتهاء الجائحة.
أوضح جوناثان وايت، القائد العالمي للتحول الرقمي لشركة بروتيفتي، أن الأزمة كشفت عن النضج الرقمي الذي تميز به عدد من المؤسسات، حيث كانت ردود قادة الفكر الرقمي إما اتباع نهج تجنب المخاطر من خلال وقف المبادرات الرقمية والاستثمارات التكنولوجية معا، أو اتخاذ خطوة لاغتنام الفرصة وتوجيه الابتكار والاعتماد على التقنيات الناشئة لتحدي الوضع الراهن'. كما صرح أن هناك قلقا حيال المتوسط العالمي السائد للنضج الرقمي، حيث يميل إلى أن يكون عند مستوى 'أولي'. ومع ذلك تقدم الأزمة فرصة فريدة من نوعها للمؤسسات لإحراز تقدم نحو تحقيق مستويات أعلى من النضج.
وأفاد أميت راي المدير الإداري للبيانات والرقمنة لدى شركة بروتيفتي ممبر فيرم بأن هذه الجائحة قد أسهمت في تحويل عدد من المؤسسات التقليدية (غير الرقمية) إلى مؤسسات تعتمد على التكنولوجيا (شبه رقمية)، حيث كان التحول سريعا لبعض المؤسسات، في حين أصيب البعض الآخر منها بالارتباك وعدم القدرة على التحول وقد ينتهى بها الأمر بالانحراف عن المسار. وبالنسبة لعدد من الشركات، لم يكن التحدي يُمثل مجرد تغيير طريقة التفكير، حيث يصبح العمل والتعاون عن بعد هما نظام العمل اليومي، وأكد فريق الخبراء في شركتنا على أن مبدأ الجاهزية خلال الوقت الحالي لا يُمكن أن يستند إلا إلى الاستثمار الدائم في التكنولوجيا والعاملين والعمليات.
وأظهر استطلاع للرأي العام حصلت خلاله الأتمتة الذكية والتقنيات السحابية والبيانات والتحليلات على أعلى نسبة من الأصوات، بصفتها التكنولوجيا التي سوف تشهد اعتمادا سريعا عليها في أعقاب هذه الجائحة. وأشارت المواضيع الرئيسية التي أثيرت إلى أن الاستثمارات في التكنولوجيا سوف ترتكز على ما يلي: إصلاح الأسس، تعزيز ركائز البناء الأساسية، التعجيل بتلاشي التعطيل. وسوف يمثل توجيه البيانات وتحسينات العمليات وأمن المعلومات والتقييس والدمج أمرا بالغ الأهمية، وسوف يشهد أي نوع من أنواع التكنولوجيا التي تلبي الاحتياجات لهذه الأمور إقبالا عريضا، والتي تتمثل في، التحول الذكي والذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي لمهام الأعمال (RPA) والتقنيات السحابية وذكاء الأعمال والبيانات الضخمة.
وأضاف أميت، خلال النقاش، 'ظهر إجماع بالرأي على أن اعتماد التقنيات السحابية في المنطقة لا يزال منخفضا نسبيا، وسوف يؤدي تأثير انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19) إلى تسريع وتيرة الاعتماد عليها، وطالما أن المؤسسات تدرك المخاطر الأمنية والتأثيرات الرقابية / التنظيمية لتبني المنصات السحابية، فسوف تشهد هذه المؤسسات اضطرابات وانقطاعات أقل في أعمالها'.
وأوضح المشاركون في النقاش أن الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا لا يمكن أن تكون على حساب الاستثمار في الموارد البشرية والمهارات، حيث إنه في واقع الأمر لا يتعلق التحول الرقمي فقط بالتكنولوجيا، فالموارد البشرية والعمليات ونماج تحول الأعمال تتسم بنفس القدر من الأهمية.
وسيظل إيجاد المواهب المناسبة للقيام بأعمال التحول الرقمي يمثل تحديا كبيرا، حيث إن تشجيع العاملين بالمؤسسات على التكيف والارتقاء بمهاراتهم وخلق أساس لأنفسهم يمكنهم من النجاح في القيام بدورهم الجديد، يمكن أن يتقرر به نجاح أو فشل الاستثمارات الرقمية.
الفوائد الأساسية من المنتدى:
* تدور القيادة الرقمية حول العقلية والثقافة، فاغتنام فرصة لاكتساب المعلومات والتعلم والاطلاع عليها خلال هذا الجائحة والحفاظ على روح الابتكار والتعاون هي أساس لاستئناف الحياة بعد الأزمة.
* يمثل 'تجنب المخاطر' وعدم التحلي بسرعة الاستجابة والمرونة طريقا 'محفوفا بالمخاطر المرتفعة'.
* ليس هناك طرق مختصرة للتحول المستدام، لذلك يجب أن يكون الاستثمار في البيانات الرقمية والأتمتة أهدافا طويلة المدى وليست مجرد رد فعل غير محسوب.
* التركيز على الموارد البشرية والعمليات عند التفكير في التكنولوجيا الرقمية، لأن غالبا ما يكون التركيز على التكنولوجيا.
* يرى المشككون والمبتدؤون في مجال التكنولوجيا الرقمية أن هناك فرصة رائعة في ظل الظروف الحالية لتعجيل الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية والتحول الثقافي.
* حان الوقت للمؤسسات للتفكير في مدى استعدادها وجاهزيتها قبل حدوث الأزمات والتأكد من أن الأزمة المقبلة لن تفاجئهم مثل الأزمة الحالية.
* وبعد انتهاء جائحة كورونا (كوفيد-19) من المرجح أن تكون هناك طفرة بارزة في الاستثمارات التكنولوجية والرقمية، وعلى الرغم من ذلك يجب أن يكون المفتاح هو كيف يصبح التفكير الرقمي بمثابة الطبيعة الثانية، حيث تبدأ الشركات في العمل في الوضع الطبيعي الجديد.
أوضح جوناثان وايت، القائد العالمي للتحول الرقمي لشركة بروتيفتي، أن الأزمة كشفت عن النضج الرقمي الذي تميز به عدد من المؤسسات، حيث كانت ردود قادة الفكر الرقمي إما اتباع نهج تجنب المخاطر من خلال وقف المبادرات الرقمية والاستثمارات التكنولوجية معا، أو اتخاذ خطوة لاغتنام الفرصة وتوجيه الابتكار والاعتماد على التقنيات الناشئة لتحدي الوضع الراهن'. كما صرح أن هناك قلقا حيال المتوسط العالمي السائد للنضج الرقمي، حيث يميل إلى أن يكون عند مستوى 'أولي'. ومع ذلك تقدم الأزمة فرصة فريدة من نوعها للمؤسسات لإحراز تقدم نحو تحقيق مستويات أعلى من النضج.
وأفاد أميت راي المدير الإداري للبيانات والرقمنة لدى شركة بروتيفتي ممبر فيرم بأن هذه الجائحة قد أسهمت في تحويل عدد من المؤسسات التقليدية (غير الرقمية) إلى مؤسسات تعتمد على التكنولوجيا (شبه رقمية)، حيث كان التحول سريعا لبعض المؤسسات، في حين أصيب البعض الآخر منها بالارتباك وعدم القدرة على التحول وقد ينتهى بها الأمر بالانحراف عن المسار. وبالنسبة لعدد من الشركات، لم يكن التحدي يُمثل مجرد تغيير طريقة التفكير، حيث يصبح العمل والتعاون عن بعد هما نظام العمل اليومي، وأكد فريق الخبراء في شركتنا على أن مبدأ الجاهزية خلال الوقت الحالي لا يُمكن أن يستند إلا إلى الاستثمار الدائم في التكنولوجيا والعاملين والعمليات.
وأظهر استطلاع للرأي العام حصلت خلاله الأتمتة الذكية والتقنيات السحابية والبيانات والتحليلات على أعلى نسبة من الأصوات، بصفتها التكنولوجيا التي سوف تشهد اعتمادا سريعا عليها في أعقاب هذه الجائحة. وأشارت المواضيع الرئيسية التي أثيرت إلى أن الاستثمارات في التكنولوجيا سوف ترتكز على ما يلي: إصلاح الأسس، تعزيز ركائز البناء الأساسية، التعجيل بتلاشي التعطيل. وسوف يمثل توجيه البيانات وتحسينات العمليات وأمن المعلومات والتقييس والدمج أمرا بالغ الأهمية، وسوف يشهد أي نوع من أنواع التكنولوجيا التي تلبي الاحتياجات لهذه الأمور إقبالا عريضا، والتي تتمثل في، التحول الذكي والذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي لمهام الأعمال (RPA) والتقنيات السحابية وذكاء الأعمال والبيانات الضخمة.
وأضاف أميت، خلال النقاش، 'ظهر إجماع بالرأي على أن اعتماد التقنيات السحابية في المنطقة لا يزال منخفضا نسبيا، وسوف يؤدي تأثير انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19) إلى تسريع وتيرة الاعتماد عليها، وطالما أن المؤسسات تدرك المخاطر الأمنية والتأثيرات الرقابية / التنظيمية لتبني المنصات السحابية، فسوف تشهد هذه المؤسسات اضطرابات وانقطاعات أقل في أعمالها'.
وأوضح المشاركون في النقاش أن الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا لا يمكن أن تكون على حساب الاستثمار في الموارد البشرية والمهارات، حيث إنه في واقع الأمر لا يتعلق التحول الرقمي فقط بالتكنولوجيا، فالموارد البشرية والعمليات ونماج تحول الأعمال تتسم بنفس القدر من الأهمية.
وسيظل إيجاد المواهب المناسبة للقيام بأعمال التحول الرقمي يمثل تحديا كبيرا، حيث إن تشجيع العاملين بالمؤسسات على التكيف والارتقاء بمهاراتهم وخلق أساس لأنفسهم يمكنهم من النجاح في القيام بدورهم الجديد، يمكن أن يتقرر به نجاح أو فشل الاستثمارات الرقمية.
الفوائد الأساسية من المنتدى:
* تدور القيادة الرقمية حول العقلية والثقافة، فاغتنام فرصة لاكتساب المعلومات والتعلم والاطلاع عليها خلال هذا الجائحة والحفاظ على روح الابتكار والتعاون هي أساس لاستئناف الحياة بعد الأزمة.
* يمثل 'تجنب المخاطر' وعدم التحلي بسرعة الاستجابة والمرونة طريقا 'محفوفا بالمخاطر المرتفعة'.
* ليس هناك طرق مختصرة للتحول المستدام، لذلك يجب أن يكون الاستثمار في البيانات الرقمية والأتمتة أهدافا طويلة المدى وليست مجرد رد فعل غير محسوب.
* التركيز على الموارد البشرية والعمليات عند التفكير في التكنولوجيا الرقمية، لأن غالبا ما يكون التركيز على التكنولوجيا.
* يرى المشككون والمبتدؤون في مجال التكنولوجيا الرقمية أن هناك فرصة رائعة في ظل الظروف الحالية لتعجيل الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية والتحول الثقافي.
* حان الوقت للمؤسسات للتفكير في مدى استعدادها وجاهزيتها قبل حدوث الأزمات والتأكد من أن الأزمة المقبلة لن تفاجئهم مثل الأزمة الحالية.
* وبعد انتهاء جائحة كورونا (كوفيد-19) من المرجح أن تكون هناك طفرة بارزة في الاستثمارات التكنولوجية والرقمية، وعلى الرغم من ذلك يجب أن يكون المفتاح هو كيف يصبح التفكير الرقمي بمثابة الطبيعة الثانية، حيث تبدأ الشركات في العمل في الوضع الطبيعي الجديد.