أسهمت ثلاثة عناصر طبقتها المديرية العامة للسجون في خفض نسب تهريب الممنوعات إلى داخل سجونها. وقال مدير عام السجون بالمنطقة الشرقية اللواء مساعد الرويلي إن تلك العناصر قلصت قضايا التهريب لدرجة كبيرة، لافتا إلى أنها جعلت سجون السعودية تحقق أقل من النسب العالمية المتعارف عليها في مسائل التهريب. ووصف خلال حفل إفطار وتكريم لحفظة كتاب الله من نزلاء سجن الخبر نظمه مكتب «بصيرة» للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بسجون المنطقة الشرقية أخيرا القضايا المسجلة في هذا الصدد بالمحدودة. وتوقع الرويلي اكتمال منظومة الإصلاحيات النموذجية في العام المقبل، مشيرا إلى إنجاز 80% منها، وأن العفو برمضان مستمر ويشمل جميع القضايا الصادرة حتى 30 شعبان الماضي حسب الأنظمة المنصوص عليها، حيث يتوقع أن يصل عدد المعفو عنهم إلى 30% من إجمالي النزلاء بسجون المنطقة الشرقية. وأوضح أن المديرية في طور إنشاء مجمع متكامل داخل سجون الدمام يركز على الأعمال النسائية والحرف اليدوية الفنية لينطلق العمل به مع بداية العام المقبل، لافتا إلى أن مشروع الأسورة الالكترونية داخل السجون مطروح لدى الوزارة ويتم حاليا العمل على صياغته بمرحلته النهائية، ويتوقع أن تحقق في حال إقرارها فائدة كبيرة لحل العديد من القضايا بمختلف المواقع. وأكد جودة الغذاء داخل سجون المنطقة الشرقية، حيث يخضع اختياره لمعايير واضحة من مختصين بالتغذية بعد طرحها بمناقصات حكومية على شركات متخصصة بالأغذية، لافتا إلى تحقيق تنوع يصل إلى 14 صنفا غذائيا في الوجبة الواحدة تضاهي ما يقدم بالمستشفيات والشركات الكبرى. العناصر الثلاثة :

1. استخدام التقنية
2. الرقابة الالكترونية
3. الشرطة العسكرية