قمة أوروبية كورية ترحب بقرارات مجموعة العشرين لدعم الاقتصاد
الثلاثاء / 9 / ذو القعدة / 1441 هـ - 21:45 - الثلاثاء 30 يونيو 2020 21:45
رحب قادة الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية بخطة عمل مجموعة العشرين التي تبناها وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظو البنك المركزي لدعم الاقتصاد العالمي أثناء الوباء وبعده، ووافقوا على مواصلة تنسيق استجاباتهم.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده أمس عبر الفيديو الرئيس الكوري الجنوبي مون جايين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين، حيث أقروا في بيان مشترك نشر في بروكسل بأن جائحة (كوفيد 19 ) تؤثر في كل دولة من دول العالم، مما يؤدي إلى معاناة إنسانية هائلة، ويضع ضغوطا هائلة على أنظمة الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية، فضلا عن الاقتصادات التي تتضرر بشدة وتعرض الوظائف للخطر.
التزام بالتضامن
وأعربوا عن التزامهم القوي بالتغلب على هذا التحدي بالعمل مع الشركاء على الصعيد العالمي والتضامن، بما في ذلك في مجموعة العشرين ومنظومة الأمم المتحدة.
واستكشف القادة المزيد من مجالات التعاون داخل الشراكة الاستراتيجية وتطلعوا إلى عقد اجتماع قمة في سيول في المستقبل القريب عندما تسمح الظروف بذلك.
وأشاد الاتحاد الأوروبي بالخطوات الاستباقية والمبتكرة التي اتخذتها جمهورية كوريا لمنع ومعالجة كوفيد 19 بطريقة شفافة ومفتوحة وديمقراطية.
تعزيز الاستجابة
وشدد القادة على أهمية تعزيز قدرات الاستجابة وتعزيز تبادل المعلومات. وسيسعى الاتحاد الأوروبي وجمهورية كوريا إلى تعزيز التعاون في هذا الصدد، بإشراك السلطات الصحية المختصة ومراكز السيطرة على الأمراض.
وأعاد المسؤولون تأكيد دعمهم لمنظمة الصحة العالمية، معترفين بالدور الذي تلعبه في تنسيق مكافحة جائحة كوفيد 19.
مساعدة الدول النامية
وأكدوا عزمهم على مساعدة البلدان النامية، بما في ذلك في أفريقيا، في مواجهة عواقب وباء كوفيد 19، وعلى الصعيد الاقتصادي أكد المشاركون في القمة على استعادة النمو الاقتصادي القوي وبناء اقتصادات ومجتمعات أكثر مرونة واستدامة وشمولا، وأعلنوا أنه سيتم دمج التحول الأخضر والتحول الرقمي في استراتيجيات الانتعاش.
إبقاء الأسواق مفتوحة
وكرروا هدفهم في إبقاء الأسواق والنظام التجاري مفتوحا، والعمل على حل الاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية وتحقيق بيئة تجارية واستثمارية حرة ونزيهة وغير تمييزية وشفافة وقابلة للتنبؤ ومستقرة، وهو أمر بالغ الأهمية لدعم الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وفي هذا الصدد رحبوا «بإجراءات مجموعة العشرين لدعم التجارة والاستثمار العالميين استجابة لكوفيد 19 ، التي أقرها وزراء التجارة والاستثمار في مجموعة العشرين. وشددوا على أن تدابير الطوارئ التي تهدف إلى حماية الصحة يجب أن تكون مستهدفة ومتناسبة وشفافة وموقتة لتجنب التدخل غير الضروري في حركة المرور والتجارة الدولية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده أمس عبر الفيديو الرئيس الكوري الجنوبي مون جايين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين، حيث أقروا في بيان مشترك نشر في بروكسل بأن جائحة (كوفيد 19 ) تؤثر في كل دولة من دول العالم، مما يؤدي إلى معاناة إنسانية هائلة، ويضع ضغوطا هائلة على أنظمة الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية، فضلا عن الاقتصادات التي تتضرر بشدة وتعرض الوظائف للخطر.
التزام بالتضامن
وأعربوا عن التزامهم القوي بالتغلب على هذا التحدي بالعمل مع الشركاء على الصعيد العالمي والتضامن، بما في ذلك في مجموعة العشرين ومنظومة الأمم المتحدة.
واستكشف القادة المزيد من مجالات التعاون داخل الشراكة الاستراتيجية وتطلعوا إلى عقد اجتماع قمة في سيول في المستقبل القريب عندما تسمح الظروف بذلك.
وأشاد الاتحاد الأوروبي بالخطوات الاستباقية والمبتكرة التي اتخذتها جمهورية كوريا لمنع ومعالجة كوفيد 19 بطريقة شفافة ومفتوحة وديمقراطية.
تعزيز الاستجابة
وشدد القادة على أهمية تعزيز قدرات الاستجابة وتعزيز تبادل المعلومات. وسيسعى الاتحاد الأوروبي وجمهورية كوريا إلى تعزيز التعاون في هذا الصدد، بإشراك السلطات الصحية المختصة ومراكز السيطرة على الأمراض.
وأعاد المسؤولون تأكيد دعمهم لمنظمة الصحة العالمية، معترفين بالدور الذي تلعبه في تنسيق مكافحة جائحة كوفيد 19.
مساعدة الدول النامية
وأكدوا عزمهم على مساعدة البلدان النامية، بما في ذلك في أفريقيا، في مواجهة عواقب وباء كوفيد 19، وعلى الصعيد الاقتصادي أكد المشاركون في القمة على استعادة النمو الاقتصادي القوي وبناء اقتصادات ومجتمعات أكثر مرونة واستدامة وشمولا، وأعلنوا أنه سيتم دمج التحول الأخضر والتحول الرقمي في استراتيجيات الانتعاش.
إبقاء الأسواق مفتوحة
وكرروا هدفهم في إبقاء الأسواق والنظام التجاري مفتوحا، والعمل على حل الاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية وتحقيق بيئة تجارية واستثمارية حرة ونزيهة وغير تمييزية وشفافة وقابلة للتنبؤ ومستقرة، وهو أمر بالغ الأهمية لدعم الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وفي هذا الصدد رحبوا «بإجراءات مجموعة العشرين لدعم التجارة والاستثمار العالميين استجابة لكوفيد 19 ، التي أقرها وزراء التجارة والاستثمار في مجموعة العشرين. وشددوا على أن تدابير الطوارئ التي تهدف إلى حماية الصحة يجب أن تكون مستهدفة ومتناسبة وشفافة وموقتة لتجنب التدخل غير الضروري في حركة المرور والتجارة الدولية.